قيس بن الرحومة، 36 سنة من متساكني حي “محمد علي” بالوردية، توفي يوم الإثنين 05 أكتوبر 2015 وتم تشييع جنازته إلى مقبرة الجلاز يوم الإربعاء 07 أكتوبر 2015. جنازة شهدت مواجهات مع قوات البوليس التي إستعملت الغاز المسيل للدموع ضد المشيعين، اثر رفعهم لشعار “يا بوليس يا سفاح يا قتال الأرواح”. يأتي هذا الإحتقان نتيجة لما تعرضت له الضحية من تعذيب وتعنيف على أيدي أعوان فرقة مكافحة المخدرات للحرس الوطني بالوردية، وهو ما أودى بحياته حسب شهادات عائلته وجيرانه. وقد أصدرت الرابطة التونسية لحقوق الإنسان بلاغا طالبت فيه وزارة الداخلية بفتح بحث عاجل و جدي لتوضيح أسباب وفاة قيس بن رحومة ولوضع حد للتجاوزات الصادرة عن أعوان الأمن.
تظاهرة “الطلبة ماهومش مسامحين” في مواجهة القمع البوليسي
تحت شعار “الطلبة ما هومش مسامحين”، نظم الإتحاد العام لطلبة تونس تظاهرة العودة الجامعية بالمعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بتونس، يوم الإربعاء 30 سبتمبر 2015. حيث قام وائل نوار، الأمين العام للإتحاد العام لطلبة تونس، بتقديم برنامج الإتحاد للسنة الجامعية 2015/2016، مذكرا بأهم المطالب المقدمة لوزارة التعليم العالي، والتي من أهمها: الترفيع في المنحة الجامعية وتعميمها، تمتيع الطلبة بثلاث سنوات سكن جامعي قابلة للتمديد ومنحهم بطاقة نقل جامعي مجاني يشمل كل خطوط النقل العمومي، إضافة إلى ضرورة تشريك الطالب في إصلاح منظومة التعليم العالي والترفيع في ميزانية الوزارة.
الإعتداء على صحفييّ موقع نواة أروى بركات ومحمد علي منصالي خلال تغطيتهما لمظاهرة الطلبة ضد مشروع قانون المصالحة
تعرض الفريق الصحفي لموقعنا نواة اليوم الإربعاء إلى اعتداء بدني ولفظي من قبل أعوان البوليس بمنطقة باب سعدون بتونس العاصمة أثناء تغطيتهما لمظاهرة “الطلبة ماهمش مسامحين” نظمها الاتحاد العام لطلبة تونس للتنديد بمشروع قانون المصالحة، وذلك رغم استظهارهما بالبطاقات التي تثبت ممارستهم للمهنة الصحفية والتي قام الأعوان بافتكاكها من عنق زميلينا.
بيان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على خلفية الإعتداء على صحفي موقع نواة
تعرض الفريق الصحفي لموقع “نواة” الالكتروني اليوم الاربعاء إلى اعتداء بدني ولفظي من قبل أعوان أمن بالزي الرسمي بمنطقة باب سعدون أثناء تغطيتهم لمظاهرة الطلبة ضد مشروع قانون المصالحة، وذلك رغم استظهارهم بالبطاقات التي تثبت ممارستهم للمهنة. وقام عدد من أعوان الأمن بضرب الزميلة أروى بركات محاولين اقتيادها إلى مركز الشرطة وافتكاك آلة التصوير، كما قام أحد الأعوان باقتلاع بطاقتها المهنية. بالإضافة إلى الاعتداء بالعنف على الزميل المصور محمد علي منصالي واحتجازه بطريقة غير قانونية في مركز الأمن بباب سويقة، وفسخ المادة التي قام بتصويرها والتي تثبت اعتداء الأمن على متظاهرين.
Sur El Hiwar Ettounsi Tv : Le partenaire, «l’esprit» et les saint-experts
Après le blackout du JT de la Watania sur la campagne «Manich msemah» et la dérive propagandiste partisane de Zitouna Tv, c’est au tour des expertises tendancieuses d’être invitées à défendre le projet de loi sur «la réconciliation nationale». Focus sur le premier numéro de la nouvelle saison d’«Al-Yawm Al-Thamen» sur El Hiwar Ettounsi tv.
Réfugiés en Tunisie, des vies suspendues
Pendant que l’attention médiatique internationale battait son plein au sujet des réfugiés syriens, les conditions de vie des migrants en Tunisie passent à la trappe. Qui se souvient encore du Camp de Choucha qui a pourtant défrayé la chronique pendant de longues semaines, à partir du mois de février 2011 ?
#Manich_Msamah : Les mouvements de protestation entre le 8 et le 21 septembre
La première semaine de la campagne #Manich_Msamah a été marquée par la violence policière, prétextée par l’état d’urgence. Les rassemblements ont été violemment dispersés ou avortés par l’arrestation des organisateurs, comme à Sfax, au Kef, à Sidi Bouzid, à Sousse, à Tunis… surtout avec la propagation de la vague protestataire dans plusieurs villes et la détermination des organisateurs à maintenir la manifestation nationale du 12 septembre à Tunis.
من المسؤول عن إضراب سائقي شاحنات نقل البنزين؟
شهدت محطات تزويد البنزين ليلة وصباح يوم الإثنين، 21 سبتمبر2015، إكتظاظا ملحوظا بسبب تخوف المواطنات والمواطنين من نفاذ البنزين. ويأتي هذا التهافت على محطات التزويد نتيجة إعلان سواق شاحنات نقل المحروقات عن إضراب بثلاث أيام إنطلاقا من منتصف ليل يوم الإثنين. وقد أثار هذا الإضراب المفاجئ غضب المواطنين، وتسبب في عديد المشاحنات داخل محطات التزود. وقد تساءل العديد من ملاحظي الشأن النقابي عن أسباب الاضراب وتزامنه مع عيد الإضحى.
Agriculture : Et si on réduisait les intermédiaires entre les producteurs et les consommateurs ?
Face à l’emprise de la grande distribution et à l’industrialisation excessive de l’agriculture, des initiatives essaiment un peu partout en Tunisie pour encourager les consommateurs à acheter des produits du terroir.
إضراب المعلمين في يومه الأول
83،3 بالمائة هي النسبة العامة للمشاركة في إضراب المعلمين في يومه الأول، الخميس 17 سبتمبر 2015. وقد تراوحت النسب في الجهات بين 98،6 بالمائة بسيدي بوزيد و 65 بالمائة بجندوبة. هذه المعطيات أدلانا بها مستوري القمودي الكاتب العام للنقابة الأساسية للتعليم الأساسي، بعد خروجه من الإعتصام بوزارة التربية للإلتحاق بوقفة المساندة التي نفذها المعلمون أمام مقر الوزارة، مستنكرا بشدة تصريحات وزير التربية بخصوص فشل الإضراب.
تغطيّة أوليّة للمسيرة الوطنيّة لحملة #مانيش_مسامح
المسيرة الوطنيّة ضدّ مشروع قانون المصالحة انطلقت على الساعة الثانية بعد الزوال من أمام تمثال ابن خلدون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة بحضور عدد من نوّاب مجلس الشعب، على غرار أحمد الصدّيق وفتحي الشامخي ومنجي الرحوي ونزار عمامي ومباركة البراهمي، إضافة إلى قيادات الجبهة الشعبيّة يتصدّرهم حمّه الهمامي وقيادات حزب المسار، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة في مداخل الشارع وحضور عدد كبير من قوّات البوليس. شباب حملة مانيش مسامح، وصلوا إلى المسرح البلدي بعد ما يقارب النصف ساعة، رافعين شعارات ضدّ قانون المصالحة وتببيض الفساد. ليواصل المحتجّون تحرّكهم باتجاه وزارة الداخليّة.
الوقفة الإحتجاجية للمعلمين: “يوم الغضب2”
نفذت مدرسات ومدرسي التعليم الأساسي وقفة إحتجاجية وطنية يوم الجمعة 11 سبتمبر 2015 امام وزارة التربية بتونس العاصمة، تحت شعار “يوم الغضب 2 “. وقد شاركت قرابة الألفين معلمة ومعلم في هذه الوقفة، بدعوة من النقابة العامة للتعليم الأساسي، للدفاع عن مطالبهم التي من أهمها مطلب المنحة الخصوصية المتعلقة بمشقة المهنة.
#Manich_Msamah : Les mouvements de protestation entre le 27 août et le 8 septembre
Le 27 août 2015, des jeunes indépendants et des activistes de la société civile lancent la campagne #Manich_Msamah (Je ne pardonne pas). Dès son démarrage, elle a pu se décentraliser en formant des coordinations régionales dans les différents gouvernorats. La vague de protestation a atteint plus de 15 villes, en deux semaines. A travers cette carte et la présente synthèse, Nawaat propose un tour d’horizon de la campagne #Manich_Msamah dans les différentes régions ainsi que le relevé des infractions commises par les forces de l’ordre.
مانيش مسامح: رصد الحراك بمختلف جهات الجمهورية من 27 أوت إلى 8 سبتمبر
حملة #مانيش_مسامح التّي انطلقت بشكل محتشم ومحدود يوم 27 أوت 2015 بمشاركة عدد من الشباب وناشطي المجتمع المدنيّ، استطاعت أن تكسر المركزيّة وتشكّل تنسيقيّات جهويّة في كلّ الولايات. الوقفات الاحتجاجيّة ضدّ مشروع قانون المصالحة توزّعت على أكثر من 15 ولاية خلال الأسبوعين الماضيين. من خلال هذه الخارطة التوضيحيّة وهذا العمل، ترصد نواة نشاط حملة #مانيش_مسامح والوقفات الاحتجاجيّة في مختلف ولايات البلاد إضافة إلى انتهاكات قوّات الأمن ومحاصرتها للتحرّكات الجهويّة.
وقفة “ماناش مسامحين” اليوم: كسر غطرسة نظام القمع
وقفة اليوم التي حضرتها (الحقيقة ليس في الصفوف الامامية كعادتي لانني ببساطة لم اشارك المنظمين) شكلت تحول نوعي في كسر السياسة الممنهجة لحكومة الباجي قائد السبسي لاطباق قبضتها على الشارع والميادين ولجم كل التحركات، من اجل ليس تمرير قانون المصالحة المشؤوم، بل اساسا لتمرير حزمة املاءات صندوق النقد الدولي المعادية لحقوق الشعب والمناهضة لسلطته.
« Mourouj Airlines » donne de l’espoir par l’art urbain aux habitants d’El Mourouj
Durant une semaine, du 17 au 22 août 2015, le « parc de Mourouj 2 » a été investi par des associations, artistes et citoyens, autour de « Mourouj Airlines » afin de marquer une trace, un message ou encore une volonté de faire revivre l’espace sous d’autres formes. À l’initiative de l’association Kif Kif, l’association des Habitants de Mourouj 2 et l’Agence Nationale de Protection de l’Environnement ainsi que d’autres collectifs et associations, le Boeing 727 de Tunisair a été transformé d’un avion délabré et usé par le temps et l’abandon à une œuvre d’art remplie de couleurs et de rêves.
دورة قرطاج 2015… دورة ضعيفة بامتياز…
الصعود على ركح قرطاج لم يعد « حلما » ولا تذكرة للنجومية . لقد ولي ذلك العهد و تغيرت المعادلة منذ سنوات، ليصبح المهرجان ركحا لكل من استطاع إليه سبيلا. فنانون اختلف تقييمهم، لتتوالى خيبات برمجة المهرجان تباعا، قبل ان تصل إلى ما ألت إليه في الدورة الـ51، التي نجحت في توحيد الفرقاء علي عبارة واحدة: “دورة دون المنتظر”.
مدينة الثقافة: أرخبيل المناورات المشبوهة
في قلب العاصمة تونس، تبرز كرة ضخمة قبيحة من البلّور تسنُدُها أعمدة شاهقة. شيء يشبه كرة الكريستال، تزيد إنارته الباهتة من عتمة هذا المبنى الموحش المُسمّى مدينة الثقافة. وجوهه المتعدّدة تذكّر الفنّانين المارّين أمامه بكلّ المال المُبذّر والذي كان يمكن أن يُنفَق على تمويل العديد من المشاريع الإبداعية التي صارت حبيسة الماضي.
Faut-il poursuivre en justice le quotidien « La Presse de Tunisie » ?
Il est extrêmement dommageable de lire qu’une presse publique fasse l’apologie de la doctrine fasciste. En effet, l’article ci-joint paru aujourd’hui dans le journal #LaPresse, signé par un journaliste inconnu nommé « Chawki Rouissi », appelle à poursuivre en justice des représentants du peuple qui ont fait leur devoir, c’est-à-dire qu’ils ont exprimé leur réserve quant à la loi anti –terroriste comme le leur permet la Constitution et le règlement intérieur de l’Assemblée des Représentants du Peuple.
La Cité de la Culture : L’archipel des manœuvres douteuses
Lugubre, au cœur de Tunis, apparait une immense boule en verre, posée sur de grands pieux. D’une pâle clarté, une sorte de boule en cristal qui augmente à sa vue, l’obscurité de ce lugubre édifice qu’est la Cité de la Culture ; qui à ses nombreuses facettes, rappelle aux passants artistes, l’argent qui aurait pu servir à donner vie à d’innombrables créations désormais prisonnières du passé.
Tunisia and the Wall: government solidifies its vision of “national unity”… through exclusion
…Everyone, it seemed, was talking about the wall, a trench-lined sand barricade that is to stretch some 200 kilometers along Tunisia’s border with Libya. In the capital, a world away from the country’s borders, conversations are based on hear-say, rumors, and speculation. Approbation, uncertainty, suspicion…the sentiments provoked are varied, though many remain simply baffled at the belated unveiling and precipitous construction of the government’s latest counterterrorism mechanism, a wall between Tunisia and its neighbor to the south-east.