ويني المحكمة الدستورية؟

نورمالمون، عندهم عام باش يعملو محكمة دستورية بعد الانتخابات، حسب ما نتفكر. معناها زون أكتوبر. يتسكر العام، و نوليو في حالة “عدم شرعية” فاضح. من هوني لغادي، واحد م الناس ننصح ب”سلان الفيشة العاطفية”، على خاطر زايد، كلها في الاخر تولي تلوعيب في يد اصحاب الفلوس، اللي هوما بيدهم أصحاب الاداريين و يرشيو فيهم و يوكلو في بعضهم. كل معركة حقوقية، ولا سياسية، ولا ثورية، تتحول إلى “جافال” عند الفساد يبيضوا بيه رواحهم أكثر فأكثر. أكتوبر، كان حيانا ربي، يتبدل الطرح.

المصالحة الوطنيّة: تدعيم للمسار الانتقاليّ أم صفقة وابتزاز والتفاف على الدستور؟

مصطلح المصالحة الوطنيّة لم يكن بطارئ على مسامع التونسيّين، حيث سبق أن بدأ الحديث عن هذه “الصفقة” منذ بداية الفترة الانتقاليّة وحرب الاستقطاب قبيل انتخابات أكتوبر 2011. وإن كان المعطى السياسيّ والرغبة في استقطاب التجمعيّين والاستفادة من أصواتهم هو الدافع الاساسيّ للحديث عن المصالحة في تلك الفترة، فإنّ مشروع القانون الذّي طرحته رئاسة الجمهوريّة منذ أيّام غلب عليه الشأن الاقتصاديّ وتمحور بالأساس حول “مصالحة وطنيّة اقتصاديّة” بين رجال الأعمال المتهمين بالفساد المالي والاضرار بالمال العام وبين الدولة واسقاط كلّ التهم والقفز على ما قد يترتّب عنها من عقوبات.

رسالة مفتوحة إلى السينيمائيين التونسيين المدعوّين إلى مهرجان لوكارنو: “لا تعطوا صكًا على بياض للأبرتهايد الاسرائيلي!”

السيّدات والسادة: رجاء العماري، نجيب بالقاضي، هند بوجمعة، محمّد بن عطيّة، مهدي بن عطيّة، إيمان دليل، معزّ كمّون ونادية الرايس، 
تعبّر الحملة التونسية لمقاطعة “إسرائيل” عن أسفها الشديد لنيّتكم المشاركة في الدورة المفتوحة “open doors” المخصصة للسينما المغاربية ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو، الذي سيتم إحياؤه في الفترة الممتدة من 5 إلى 15 أوت 2015.

Lettre ouverte aux artistes tunisiens invités au Festival de Locarno : « Ne donnez pas carte blanche à l’apartheid israélien! »

La campagne tunisienne pour le Boycott d’Israël est profondément désolée d’apprendre que vous avez programmé votre participation à la section « open doors » consacrée au cinéma maghrébin du Festival de Locarno qui se tiendra du 5 au 15 août 2015. Un an après le massacre israélien perpétré à Gaza l’été 2014 où plus de deux mille Palestiniens, dont plus de cinq cents enfants, ont été tués, le festival de Locarno 2015 décide de placer Israël au centre du festival en lui donnant « une carte blanche au cinéma israélien » – sept films en phase de postproduction seront présentés aux professionnels pour faciliter leur finalisation et distribution- et ceci dans le cadre d’une coopération avec le « Fond israélien du film ».

القاضي أحمد صواب المستقيل من لجنة المصادرة: “قانون المصالحة ينسف الحدّ الأدنى من العدالة الانتقاليّة”

برّر القاضي أحمد صواب، في لقاء خاصّ مع نواة، قراره الإستقالة من لجنة المصادرة، التي أُحدثت إبّان الثورة، بأنّ اللجنة تتعرّض إلى “هجمة ممنهجة بتواطئ من الدولة”. وأوضح أنّ مشروع قانون المصالحة مع رجال الأعمال، الذي أعلن عنه رئيس الدولة إثر مجزرة سوسة، “ينسف الحدّ الأدنى من العدالة الانتقاليّة”.

عيش الرعب

تحب تعيش الرعب بالحق؟؟؟ موسم عاد توة، و “داعش على الأبواب”، و وضع استثنائي لمحاربة الإرهاب، الواحد لازم يحضر روحو مالنواحي النفسية الكل، و يستبق الأحداث. مانا معروفين أحنا التوانسة، ياسر سابقين عصرنا. و مانيش نحكي ع الرعب بودورو، متع بومنديل، هاك الكرونيك يتحير بصيحة مع كل لحية تتعدى في التلفزة، و يبدا النهار و طولو يبكي على “سا طونيزي”. لا، لا، هذاكة حكاية فارغة، ماهوش رعب، هذاكة تخرنين، امتداد لحالة نشوفوها عند العديد من الرضع، اللي يبدا أمورو لاباس أما يبكي، على خاطر تعود ولا يشيخ على روحو كي يبكي.

Mythes de la femme libérée par la Tunisie Progressiste

Non, ceci n’est pas un énième bouquet d’éloges des droits de la femme en Tunisie qui signe généralement avec un avertissement aux islamistes « Touche pas à mon CSP ! – code du statut personnel-. » Ceci est loin d’être une lettre de louange au “père du féminisme tunisien”, Bourguiba, ce visionnaire qui a décelé le potentiel tant caché de la femme comme être humain à part entière capable de lire, d’écrire, de contribuer au produit domestique brut –PIB- tout en s’étalant sur ses tâches domestiques nettes.

Dans La Presse de Tunisie, la propagande se lâche !

C’est à donner la nausée ! Depuis que l’état d’alerte a été décrété, une forte poussée propagandiste s’est déclarée dans les médias. Le cas de La Presse est déroutant. Ce journal qui accouchait, un certain 30 janvier 2011, d’un exaltant « mea culpa », cède à nouveau le pas aux inflexions honnies d’un « journalisme mauve » pour lequel patriotisme rime avec unanimisme. Du coup, les discours réactionnaires se lâchent sans honte ni complexe !

In Jemna, locals manage oases to reap the fruits of their labor

In the town of Jemna, residents have formed an association dedicated to the preservation and cultivation of 185 hectares of reclaimed oases for the production of dates. The Association for the Protection of Jemna’s Oases is composed of 129 workers including farmers and security guards, three supervisors responsible for managing the workers, administration and finances, plus one general supervisor. Nawaat has traveled to meet with the individuals who have taken over the land in the name of Jemna and its residents.

هنشير ستيل في جمنة: المصلحة العامّة قبل الربح الخاصّ

تُعدُّ قضيّة ما يُعرف بـ”هنشير ستيل” بجمنة مثالاً آخرًا على الأسئلة الصعبة التي نجحت انتفاضة 17 ديسمبر في طرحها، لكن دون أن تستطيع الإجابة عليها. فهنا أيضًا يتعلّق الأمر بصراع على الأرض بين داود وجالوت.

في موضوع حالة الطوارئ

[…] متى كانت القرارات السيادية ذات الصلة بالامن القومي و حماية التونسيين من الارهاب الذي هللت له الاحزاب ذات المرجعيات الاسلامية على حد تعبيرهم يجب ان يكون محل توافق بين جميع الفرقاء ؟ هل نحن مازلنا في طور الحكومات المؤقتة حتى بعد استكمال الدستور و بعد الانتخابات التشريعية و الرئاسية لخمسة سنوات لنخرج من المؤجل الى الاستقرار السياسي ام ان هناك من المعارضة من مازال يحلم بالحكم المؤقت ؟ […]


قراءة في أسباب فشل النمط الاقتصادي التونسي (الجزء الثاني)

في الجزء الأول من هذا المقال المخصص لبحث أسباب فشل النمط الاقتصادي التونسي القائم على إستقطاب الاستثمارات الخارجية في الصناعات التصديرية الأوروبية والاندماج في العولمة الاقتصادية والتجارية، من بوابة الشراكة والتبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي، بيّنت أن تخلي تونس المبكر عن التخطيط الاستراتيجي للتنمية وعن بناء منظومة صناعية وطنيّة عصريّة جاذبة للاستثمارات الغربية ذات القيمة المضافة العالية وقادرة على استيعاب وتطوير التقنيات والتكنولوجيات الحديثة وتوظيفها لإنتاج سلع صناعية تونسية متطورة وذات قدرة تنافسيّة عالية ـ على غرار البلدان الصناعية الصاعدة ـ هو أحد الأسباب الرئيسيّة لهذا الاخفاق باعتبار أهميّة التصنيع وما يرافقه من منظومات بحثيّة وعلميّة في أي عمليّة تنموية ناجحة.

لماذا انسحب الصيادلة من الاتفاقية القطاعية مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض؟

بدأت نقابة الصيادلة اليوم الأربعاء في تنفيذ قرارها الانسحاب من الاتفاقية القطاعية التي تربطها بـ الصندوق الوطني للتأمين على المرض، بعد أن اتّهمته بعدم الالتزام ببنودها وعدم الإيفاء بما تعهّد به في مفاوضات السنة الفارطة. وسيكون لهذا القرار تأثير مباشر 17% من المضمونين اجتماعيًا، أيْ على 570 ألف منخرط (من الفئات المتوسطة والضعيفة) وعائلاتهم، من المنتفعين من المنظومة العلاجية المعروفة بـ “الطرف الدافع”. إذ أنّ هؤلاء كانوا حتى الأمس يدفعون بالصيدليات 30% من السعر الكامل للأدوية، فيما يتكفّل الصندوق بإرجاع الـ 70 بالمائة المتبقّية للصيادلة. أمّا الآن، فسيضطرّ المواطنون إلى التوجّه للصندوق لاسترجاع الفارق.

على هامش المشهد السياسي التونسي المتأزّم: ارتباك الحكومة في ظل تصاعد وتيرة الإرهاب.

أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يوم السبت، حالة الطوارئ في تونس لمدة ثلاثين يومًا. هذا القانون يعود إلى سنة 1978، ويرتبط بحالة الصراع حينها بين الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة، والاتحاد العام التونسي للشغل كبرى المنظمات النقابية في تونس. ورغم قول الرئيس التونسي في كلمته التي توجه بها إلى الشعب التونسي إنّ اعلان حالة الطوارئ الغاية منها التوقي والتصدي للإرهاب، والحفاظ على الدولة التونسية، متعهدًا بإحترام الرأي والتعبير، وخاصة حرية الصحافة، لكنّه في المقابل حذر من التعاطي الإعلامي التونسي مع ظاهرة الإرهاب، وهو ما جعل البعض يتخوف من أن إعلان حالة الطوارئ قد تكون مدخلاً للتضييق على الحريات العامة والخاصة.