2014 18

اقتصاد 2014: سنة الخوف وهاجس الجوع والسلطة

كانت سنة 2014 سنة الحروب الباردة بامتياز. فالشارع تعرّض خلال الثلاث سنوات الماضية إلى الاستنزاف والتلاعب والضغط على مختلف الأطراف السياسيّة في الحكم كانت أو في المعارضة. أمّا بعد إسقاط الترويكا وتنصيب حكومة مهدي جمعة “التوافقيّة” تحوّلت الصراعات السياسيّة وحروب تثبيت المواقع إلى الكواليس ليُغيّب الشارع تماما عن مسار الأمتار الأخيرة للمرحلة الإنتقاليّة تحت ضغط الترهيب الإقتصاديّ وهاجس الحرب على الإرهاب. تمضي سنة 2014، مخلّفة أضرارا كبيرة على جيب المواطن التونسيّ ومستوى معيشته، وبعد هرسلة ومناخ عام كانت سمته الأولى الخوف من حاضر مضطرب ومتسارع ومستقبل ضبابيّ في خضّم معارك سياسيّة واقتصاديّة وأمنيّة يبدو أنّها ستكون العنوان الأبرز للسنة القادمة.

كلام شارع : التونسي و 2014

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن آرائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة انطباعات التونسي من سنة 2014 و ما علق في ذاكرته.

نحن مثقفون ولكننا أغبياء

بقلم أمين سقير – هناك محاولة لتقسيم الشعب التونسي إلى أطراف متناحرة على المستوى الاديولوجي وحتى المادي (كما صار في المتلوي) وذلك لتبرير عودة نظام تسلطي بدعوى إرجاع الأمن يبدو أن الشعب التونسي بدأ يفقد اولوياته وهي إرساء نظام مؤسساتي صلب ويرتكز على إعلام حر (كم عدد القنوات والجرائد التي تم التصريح لها مؤخرا؟) وقضاء مستقل و نزيه وجهاز أمني في خدمة المواطن وليس في خدمة النظام أو مصالحه الخاصة ومحاسبة أكبر التجاوزات في حق الشعب و كلما تذكر الشعب هذه الأولويات كلما افتعلت مشكلة لإلهائه .

L’impasse tunisienne

Nous sommes dans le kaka. Nous sommes acculés à revivre ce mauvais film telle une damnation jetée par le ciel sur la Tunisie. Pitié que l’on cesse de nous rabâcher que le régime est à l’image de son peuple et que la “mentalité” arabo-musulmane nous condamne à cette éternelle soumission.

عزاه و خلاه، لا تمديد و لا توريث

لا أحد قادر على تقييم الخراب الحالي الذي ألحقه نظام العصابات بمؤسسات ضرورية لحياة المجتمع كالشرطة والقضاء والجمارك والتعليم والإعلام، وكلها اليوم فوضى وتلاشي وضياع وعجز.أنظر انحطاط التعليم وخاصة التعليم العالي وكيف أن أول جامعة تونسية تحتلّ المرتبة 6719 أي في آخر قائمة جامعات العالم ويحدثونك عن إنجازاتهم الهائلة. […]
Appel des 1000 Ben Ali Roi

من وحي مناشدات التمديد

كنا نظن أن اليوم الحزين الذي طرب فيه شعب بكامله لعمل جراح ماهر وهو يخلصه من مجاهده الأكبر وزعيمه الأوحد لمّا بلغ من العمر أرذله وأصاب أجهزة الدولة ما أصابه من الخرف، لن يتكـرّر… فللأمم ذاكرة والشعوب تتعلم من أخطائها. كنا نظن أن الشعب قد بلغ من النضج والوعي بحيث لا مجال لأن تمرر عليه من جديد لعبة التمديد أو أن يخضع لرئاسات مدى الحياة، […]

تونس : حملات المناشدة أم كوابيس الذعر ؟

في أول رد فعل واضح على عريضة وطنية تدعو الى القطع مع مخططات التمديد والتوريث , قام ألف شخص يتقدمهم السيد صخر الماطري صهر الرئيس التونسي والهادي الجيلاني رئيس اتحاد الصناعة والتجارة بتوجيه نداء الى بن علي , حثوه فيه على “قبول الترشح للفترة الرئاسية 2014-2019 ” ليواصل على حد قولهم “الطريق التي بدأها مع شعبه”.[…]
Appel des 1000 Ben Ali Roi

Plaidoyer Pour La République

Aujourd’hui, le 20 Août 2010, a été rendu public l’« appel des mille » dans lequel des personnalités tunisiennes supplient l’actuel président tunisien à briguer un nouveau mandant pour 2014-1019. Inutile de revenir sur la justification contradictoire et tautologique qu’ils donnent à leur appel.

عريضة وطنية : لا للتمديد .. لا للتوريث

نحن التونسيون من كل التوجهات السياسية والإيديولوجية والفكرية .. ومن كل جهات البلاد .. ومن داخل الوطن وخارجه .. نعلن رفضنا المطلق لأي محاولة لتحوير الدستور من أجل تمكين زين العابدين بن علي من التقدم للانتخابات الرئاسية القادمة .. ومن ثمة لمواصلة الحكم في إطار حكم مؤبد أشبه ما يكون بملكية مقنعة. كما نعلن رفضنا القطعي، غير القابل .

رسالة المواطن التونسي عزالدين بوغانمي إلى الرئيس زين العابدين بن علي

لقد ناشدكم عشرات الشخصيات التونسية بينها فنانون ورياضيون وصحافيون للترشح لولاية رئاسية سادسة لسنة 2014 . ومن منطلق إيماني الرّاسخ بمحتوى بيانكم التّاريخي بمناسبة تغيير الـحكم في تونس في 7 نوفمبر 1987 أنّه ” لا مجال في عصرنا لرئاسة مدى الحياة ولا لخلافة آلية لا دخل فيها للشعب”، أدعوكم إلى احترام تعهّدكم التاريخي مذكّرا إيّاكم أنّ احترام أغلبية الشّعب لكم مقترن بمدى التزامكم بما ورد في نصّ بيانكم الذي كنتم […]

دعوات التمديد : قائمة العار

تطرح قائمة المناشدة التي أمضتها ” نخبة” من المجتمع التونسي لتطالب طويل العمر بمواصلة قيادة البلاد إلى آخر نفس من أنفاسه الزكية قضية في العمق .هل نحن فعلا أمام آخر شطحات الدكتاتور للبقاء في الرئاسة إلى الممات بعد إلغائه الرئاسة مدى الحياة ؟ هل نحن أمام مناورة من مجموعة داخل النظام لقطع الطريق أمام ما هو أدهى من التأبيد التوريث أي ترشيح الحرم المصون ? هل نحن أمام إعداد ذكي للطريق أمام المنقذ الذي سيبرز علينا صباح يوم سعيد فنتلقاه بالترحاب وكل شيء أفض