Art 124

طلب ترشحات: حاضنة المشاريع الإعلامية المبتكرة [2]

يهدف مشروعنا الجديد إلى إرساء تقاليد عمل تُدمج مختلف التخصصات المذكورة أعلاه عبر تطوير وسائط ومحتوى جديد ومبتكر. وسيكون بمثابة حاضنة للمشاريع الإعلامية الإبداعية التي تأخذ شكل سلسلة من الإقامات والعروض. ستتم عمليات التعاون هذه عبر دورات تمتد من 3 إلى 6 أشهر من العمل.

دعوة لتقديم مشاريع: حاضنة المشاريع الإعلامية و المبتكرة

في إطار عمله على تطوير منصة للوسائط المتعددة، يفتح موقع نواة المجال للطاقات الإبداعية في الميادين الفنية والتكنولوجية من أجل تقديم محتوى إعلامي مبتكر. الفنانون، وفنيو الوسائط المتعددة، والمطورون، ومهندسو البرمجيات، والمصممون ، والصحفيون مدعوون جميعا للانضمام إلينا في هذا المشروع.

Art vidéo : Infiltration nocturne dans la laverie de phosphate de Redayef

Dans sa vidéo « De mythes et de choses », l’artiste Souad Mani joue de l’exploration sonore et visuelle d’un site interdit d’accès, où l’infiltration nocturne se teinte d’une part intrigante de fiction. L’œuvre est projetée dans le cadre de l’exposition El Kazma, la section Art vidéo de la deuxième édition du festival Gabès Cinéma Fen, qui s’est tenu en ligne du 3 à 11 avril 2020.

Exposition : « Ecce Eros» d’Amira Yaakoubi ou l’ambivalence d’Eros

Depuis le 14 février et jusqu’au 2 mars, se tient Ecce Eros, exposition d’Amira Yaakoubi, jeune peintre et sexologue, à la galerie d’El Teatro. Il s’agit d’une occasion d’offrir une autre vision, de rétablir tout le mystère dont Eros est porteur et ce, dans un ensemble de tableaux où le visage a la part belle à côté du corps nu. Mais quoi de plus nu et de plus fragile qu’un visage ?

نواة في دقيقة: 500 جدارية غرافيتي تكتسح شوارع جبل جلود

انطلقت فعاليات الدورة الثالثة للملتقى العالمي شكري بلعيد للفنون بجبل جلود في 5 فيفري 2020. شارك فيها أكثر من 30 فنان ورسام تونسي و20 أجنبي من دول افريقية وأوروبية وأسيوية وأمريكية. تم رسم أكثر من 500 جدارية ڨرافيتي في ظرف اسبوع لتكون منطقة جبل الجلود أكبر رواق ڨرافيتي في تونس. هي تظاهرة ثقافية فنية انطلقت من فكرة تحولت سريعا إلى مشروع ثقافي يحظى باهتمام رسمي. الدورة جمعت بين الشعر والرسم والرقص والمسرح والموسيقى إضافة إلى فن الڨرافيتي. لوحات الڨرافيتي الجديدة هي استكمال لمشروع حي “سبعة زناقي” الذي يتضمن عشرات الجداريات.

«Artistes de Tunisie» d’E. Despiney et R. Moumni : une histoire à la cuillère

S’il remplit son office promotionnel comme on remplit un récipient, « Artistes de Tunisie » (éd. Cérès et KLF, septembre 2019) quitte difficilement les voies d’un catalogue élémentaire. Coécrit par Elsa Despiney et Ridha Moumni, il recense scolairement les parcours d’une kyrielle de plasticiens pesant d’un poids inégal dans la balance d’une histoire encore à écrire.

Exposition : « Je me souviens » de Nicène Kossentini, anamnèses intimes

Que serait l’exercice d’un souvenir, sinon un montage de mots et de choses ? Dans sa récente exposition « Je me souviens des recommandations de M. le Président », qui se poursuit à la Galerie Selma Feriani jusqu’au 9 juin 2019, la proposition de Nicène Kossentini tire son élégance de ce que les souvenirs personnels, si fugaces ou persistants soient-ils, ne vivent qu’entre les images, mais jamais d’une vie sans langage.

كتيبة المهرجين الناشطين: أسلوب احتجاجي جديد في تونس خدمة للقضايا العادلة

لم تكن مسيرة عائلات شهداء و جرحى الثورة، التي جابت أمس، الثلاثاء 9 أفريل 2019, شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، مسيرة عادية. فقد ميزها وجود نوع جديد من المحتجين: كتيبة المهرجين الناشطين، أو هكذا يحلو لهم أن يسموا أنفسهم. نواة واكبت تحركهم وتحضيراته.

سينما: ”كفرناحوم“ لنادين لبكي، عن الهامش ومثالب الولادة*

تحتّل الفكرة، كمفهوم، مكانة هامّة في الفلسفة الدولوزيّة. فهي ما ينبني عليه الفعل الإبداعي ومقوم أساسي منه تنطلق كلّ محاولة أدبيّة أو فنيّة. إنّها بمثابة نوع من أنواع الاحتفال أو حدث نادر الوقوع. في السينما، إذا ما أردنا أن نتحدّث عن وجود فكرة ما كمحرّك لتجسيد سيناريو فإنّنا سنتطرّق حتما إلى وجهة النظر، إلى طريقة ورؤية المخرج/ة للأمور التي سيفرضها بطريقة أو بأخرى على المشاهد من خلال تسليط الضوء على قضيّة معيّنة في فضاء محدّد. وهذا ما فعلته السينمائيّة اللبنانيّة نادين لبكي في فيلمها الأخير “كفرناحوم” المتحصّل على جائزة لجنة التّحكيم في مهرجان كان. فهي، وإن عرّفت بالفكرة منذ المشاهد الأولى (الفضاءات التي ستكون ديكورا للأحداث) إلاّ أنّها سعت إلى عرض الهامش لا عبر صورة موسّعة شاملة بل من خلال شخصيات منفردة لكلّ منها مصيرها ومسارها الخاص.