إختصرت المعارضة التونسية الحقيقية أساليب عملها ، تحت وطئ القبضة الحديدية التي تجعل من كل حياة سياسية مجرد مسرحية فارغة المضمون، على البيانات المنددة و العرائض المساندة. إذا اشتدّ عودها أضربت عن الطعام. وإذا هان و ضعف أضربت عن الكلام. أما المعارضة الصورية و الغذائية فهي في سعيها الدائب شبه الديني بين صفا المشاركة في المهازل الإنتخابية و مروة الوقوف على
