Chômage 58

حكومات متعددة وبطالة مزمنة

6 حكومات خلال خمس سنوات، كان أهمّ إنجازاتها إعادة المشهد إلى المربّع الأولّ مع تواصل الاحتجاجات وتوسّعها في مدينة القصرين والمدن والقرى المجاوزة لها ليُرفع من جديد الشعار الأساسيّ الذّي سقط عن حسابات كلّ الحكومات المتعاقبة؛ “التشغيل استحقاق يا عصابة السرّاق”.

ديسمبر 2010- ديسمبر 2015: مثلّث الفقر والتهميش

رغم سيل الوعود التي أطلقتها مختلف الحكومات، بدأ بمحمد الغنوشي، مرورا بحكومة الباجي قايد السبسي ومن ثمّ الترويكا ومهدي جمعة وأخيرا حكومة الحبيب الصيد ، إلاّ أنّ المؤشّرات المحيّنة لسنة 2015 كشفت أنّ هذه الولايات التّي ظلّت خارج الحسابات التنمويّة للحكومات المتعاقبة رغم دورها الرياديّ في الاحتجاجات.

بعد سنة من الانتخابات: البرامج الاقتصاديّة وعود زائفة

بعد سنة من الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة، ظلّت الوعود مجرّد شعارات، إذ لم يتمكّن الرباعي الحاكم من تحقيق أدنى تقدّم في معالجة استمرار تدهور المؤشّرات الاقتصاديّة المختلفة. فلم يتجاوز معدّل النموّ خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2015 نسبة 0.7%، ضمن نسق بطيء مقارنة بسنتي 2013 و2014، حيث لم يتمكن الاقتصاد التونسيّ من تجاوز نسبة نموّ تفوق 1%. وهو ما انعكس على الموازنات المالية، حيث حافظ الميزان التجاري على حالة العجز بنسبة 32% بقيمة 926 مليون دينار. وفي نفس السياق شهدت الصادرات للسنة الجارية تراجعا ب2.5%. أمّا المديونيّة فارتفعت ب3.5% ليبلغ اجمالي الدين الخارجي لتونس 30 ألف مليون دينار ممّا يستنزف 52% من الناتج المحلّي الخام. على المستوى الاجتماعيّ، استقرّ مؤشّر التضخّم عند مستوى 4.7% طيلة سنة 2015.

ألم يأن الأوان لنبدأ في حل مشاكل الوطن ؟

بعد أربع سنوات من الثورة لم نلاحظ تقدما كبيرا في حل مشاكل الوطن نظريا و وتطبيقيا أي لا على مستوى الطرح والنقاش لا على مستوى التطبيق، فالمشاكل التي لطالما عانى منها التونسيون قبل الثورة كالفقر والبطالة والفساد تزداد تفاقما في غياب حلول إستراتيجية واضحة المعالم تعوض سياسات الترقيع والاقتراض والتوسل. 

الإنتخابات الرئاسية 2014: أجواء الاقتراع في حي الجبل الأحمر

في مشهد متناقض، وبجوار أحد أرقى أحياء العاصمة، يقبع حيّ الجبل الأحمر المنسيّ من حسابات التنمية والإصلاح منذ عقود. تلك المنطقة كانت وجهة كاميرا نواة حيث حاولت رصد عملية الاقترا وطبيعة انتظارات سكّانه من المسار الديمقراطيّ الحاليّ من والرئيس القادم للبلاد.

الإنتخابات الرئاسية 2014: انتظارات الناخبين من الرئيس القادم

نواة تفاعلت مع بعض الناخبين راصدة حجم الآمال التي يعقدونها على الرئيس القادم بغضّ النظر عن تعقيدات الصلاحيات والتفاهمات السياسيّة المنتظرة، حيث تقاسم النّاس شعور الخوف من المستقبل والرغبة في الخروج بأسرع وقت ممكن من الفترة الإنتقاليّة نحو مرحلة جديدة من الإستقرار والإصلاح والبناء.

البرنامج الاستعجالي لاتحاد المعطلين عن العمل “لا لتحميل مسؤولية الأزمة لغير المتسبّبين فيها”

عقد اتحاد المعطلين عن العمل بمقره المركزي اليوم 14 مارس ندوة صحفية عرض خلالها ألامين العام سالم العياري وعضوا المتكب التنفيذي سهيل عيدودي وأحمد ساسي موقف المنظمة من مناظرة الكباس(الأمر عدد 58 بتاريخ 16-01-2014 ) و قانون الانتدابات بشكل عام .هذا وقد قررت الهيئة التقريرية التي انعقدت في نهاية الاسبوع الفارط مسيرة وطنية ووقفة احتجاجية الاثنين القادم في إطار حملة لمقاطعة مناظرة انتداب الأساتذة والمعلمين أمام مقر الحكومة في القصبة ” لتعليق العمل بها وتشريك المنظمة رسميّا في العملية التشغيلية، تخطيطا وإشرافا ومراقبة وفرزا، ضمانا لشفافيّتها ولموضوعيّتها “

الإستثمار الأجنبي المباشر في تونس: ضياع الأولويّات

اتخذ الاستثمار الأجنبي المباشر أهميّة كبرى في تونس خلال العقدين المنقضيين، تمثّل في الخصوص في مجلّة الاستثمار التي حاولت أن تفتح السوق التونسيّة بأقصى قدر ممكن أمام تدفّق رؤوس الأموال الأجنبيّة بتسهيلات كبرى وإعفاءات جبائيّة أثارت الكثير من الاستهجان في أوساط الأخصائيين. ولكن، رغم المراهنة الرسميّة للنظام السابق ولحكومات بعد الثورة على الاستثمارات الأجنبيّة لدفع النمو الاقتصاديّ، إلاّ أنّ النتائج كانت متواضعة في معالجتها لأبرز مشاكل الاقتصاد المحليّ: الاختلال الجهوي والبطالة

المنسق العام سالم العياري: “اتحاد حملة الشهادات المعطلين عن العمل يعقد مؤتمره الأول في 25 ماي”

أجرينا مقابلة مع السيد سالم العياري المنسق العام لإ تحاد حملة الشهادات المعطلين عن العمل وذلك من أجل الاطلاع على تطلعات المؤتمر المعزم إنعقاده في 25 ماي القادم ومواقفه فيما يخص الاقتصاد والتعديل الوزاري الأخير.

بعد تسعة أيام من الاعتصام شباب سيدي ثابت يهددون بالدخول في اضراب جوع

المعتصمون قالوا بأن اعتصامهم الذي يخوضونه منذ يوم 27 مارس لم يجد الى حدود هذه الساعة اذانا صاغية و لا تعبيرا عن رغبة في ايجاد الحلول و لا حتى مجرد فتح لقنوات الحوار بينهم و بين الجهات المعنية مما سيضطرهم حسب تعبيرهم عن اعلان دخولهم في اضراب جوع انطلاقا من يوم غد الخميس 5 أفريل . تحولنا على عين المكان ورصدنا لكم أهم مطالب هذا الاعتصام .

إجتثاث “الفصعة” من تونس

إنحدار قيمة العمل و تدنيّ إنتاجيّة العامل التّونسيّ صارت مسلّمة بها لدينا. جولة سريعة على المواقع الإجتماعيّة تبرز تناولا هزليّا لواقع العمل الأليم من قبيل المقابلة بين كسل التّونسيّ مقابل إجتهاد اليابانيّ. و لا أرى أنّ تشخيص هذه الحالة من التّخاذل الجماعيّ يختلف حولها إثنان بلغى من السّنين ما يستوجب منهما مثلا، الغوص في غياهب إدارة مشلولة شيمتها الكسل و المماطل

“تظاهرة يزي م التهميش: الإعلان عن تأسيس “اتحاد الشباب الديمقراطي التونسي

إنتظمت يوم أمس تظاهرة “يزي م التهميش” بقصر المؤتمرات بالعاصمة للإعلان عن تأسيس “اتحاد الشباب الديمقراطي التونسي”. و جاء ذلك بمشاركة عديدالجمعيات الشبابيّة الممثلة لأغلب القطاعات والجهات من صحافيين و مهندسين و معطلين عن العمل. حاورنا البعض من الحضور وفيما يلي روبورتاج مصّور للتظاهرة

عيّنة من مأساة المُعطّلين عن العمل بالقصرين

شغل-حريّة-كرامة وطنيّة، كان هذا الشعار الأكثر تواتُرا خلال الثورة التونسيّة، لكنّ حكومات ما بعد الثورة تعاقبت دون تفعيل حلّ جذريّ لمعظلة بطالة أصحاب الشهائد العليا و دون تقديم رؤية واضحة تضعها بيد أيدي المعنيّين بالأمر ليتحلّو بالصبر على ضوء أمل الحلول المُرتقبة.

طلبة كلية الحقوق بتونس يردون بطريقتهم على عبد الوهاب معطر

نظم مجموعة من طلبة كلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس وقفة إحتجاجية في بهو الحرم الجامعي إحتجاجا على تصريح وزير التشغيل عبد الوهاب معطر، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بخصوص مشاركة حاملي الشهادات العليا في حملة جني الزيتون لهذا العام

أصحاب الشهادات المعطّلون عن العمل : إحتجاجات و مقترحات

دعى إتّحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل يوم الخميس 24 ماي أنصاره و عموم المعطّلين عن العمل إلى إعتصام بساحة الحكومة بالقصبة دفاعا عن حقّ التشغيل، خلفية هذا التحرك الإحتجاجي حسب الإتحاد هي قناعة المعطلين عن العمل بفشل الحكومة في حلّ أزمة البطالة التي يعانون منها .

ظاهرة البطالة في تونس

، تعاني اقتصاديات العالم العربي في معظمها من البطالة التي باتت تهدد تماسك واستقرار المجتمعات العربية ، لما ينتج عنها من تأثيرات مدمرة تنعكس على الجانب الاجتماعي بالدرجة الأولى، ثم الجانب الاقتصادي الذي سيحرم من طاقات بشرية تصنف ضمن الطاقات المعطلة. بينما تقتضي الديناميكية الاقتصادية الاستغلال الأمثل لهذه الطاقة الانتاجية المعطلة، من أجل دفع عجلة التنمية إلى الأمام للخروج من أزمة الفقر والتخلف التي تميزالدول العربية . ومما زاد أزمة البطالة استفحالا في العالم العربي، دخول الاقتصاديات العربية في سيرورة العولمة الليبرالية المتوحشة ، و اتساع هوة الاختلالات الهيكلية لاقتصادياتها.