Ennahdha 300

كلام شارع: التونسي و انتخاب الغنوشي رئيسا لحركة النهضة

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة تفاعل المواطن التونسي مع انتهاء فعاليات و اشغال مؤتمر حركة النهضة و هل له فكرة عن من تم انتخابه لرئاسة الحركة وكمواطن تونسي ماذا يمثل له هذا الحدث و ماالذي يضيفه للمشهد السياسي في تونس؟

النّهضة وعقدة الإعلام

يعقد حزب حركة النّهضة هذه الأيّام مؤتمره التّاسع الذي يأتي في سياق استثنائي حيث أصبح في مستطاع الحركة و لأوّل مرّة في تاريخها عقد مؤتمر علني شارك في فعالياته الآلاف. جانب كبير من الحضور كانوا أشادوا بحسن التنظيم و الإستقبال الّا أنّ الإعلاميين كان لهم رأي آخر.

كلام شارع: التونسي بين النهضة و السبسي

رصدنا لكم هذه المرّة موقف الشّارع التونسي من الصراع المحتمل في الانتخابات القادمة بين حركة النهضة و نداء تونس اي الباجي قايد السبسي. السؤال كان: اذا ما وجدت نفسك في الانتخابات اما خيارين,الباجي من جهة و النهضة من جهة اخرى فمن ستختار؟

امبراطورية المعدنوس هل تهدد الثورة ؟

لم يخطر ببالي البتة ان اخوض في امر باعث قناة تلفزية ذي جذور تهضوية.. لكن القوة الخارقة للمعدنوس كان لها دفعا شديدا جعلتني اغير استثنائيا عاداتي في الكتابة. المعدنوس مطهّر للكلى والمجاري… وورق الزيتون دواء ل”ضغط الدم والسكر”.

تم على بركة النهضة و بتوفيق من الحكومة اصلاح الاعلام

استغرب صحفيو و صحفيات التلفزة الوطنية الثانية يوم امس لنزول مديرتهم المعينة حديثا بنفسها لتقديم برنامج حواري ثم اكتشفوا ان الضيف من الوزن الثقيل وهو وزير الداخلية علي العريض…يبدو ان مديرة القناة الجديدة و المعروفة “بنضالاتها” ايام الجمر السيدة ايمان بحرون فقدت الثقة في جميع مقدمي و مقدمات البرامج ونزلت بنفسها للقيام بهذه المهمة و ادارة الحوار مع السيد الوزير الموقر وبذلك تكون التلفزة الوطنية .

الباعة المتجولون :”بروح، بدم، نفديك ياحكومة”

تحصل اخيرا خمسمائة من الباعة المتجولون على وعد من طرف رئيس الحكومة حمادي الجبالي ليكون “فضاء قرطاج” مكانا يعملون به و يعرضون فيه بضاعتهم. كانت فرحتهم عارمة هذا الصباح خاصة و انهم كانوا من غير المعترف بهم او بالاصح غير مرخص لهم بالعمل الشيء الذي جعلهم يوجهون شكرهم و امتنانهم للحكومة عموما و لحركة النهضة على

إعتداء أعضاء من حركة النهضة على صحفي موقع نواة

تم اليوم الاعتداء على الصحفي امين مطيراوي في بهو مقر حركة النهضة و امامه من طرف شباب الحركة وتنقلنا على عين المكان لمعاينة وقائع و حيثيات هذا الاعتداء . حيث قابلنا كل من محمد نجيب الغربي عضو المكتب التنفيذي و سامي الطريقي عضو المكتب السياسي الى جانب فيصل الناصر عضو مكتب الاعلام بالحركة

خمسة نصائح لتحسين أداء الحكومة

مرت أكثر من ثلاثة أشهر على تسلم أول حكومة منتخبة بعد الثورة لمهامها ويمكن أن نقول أن ما حققته إلى حد الآن كان دون المأمول على عديد الأصعدة وذلك لأسباب عديدة. فكي تنجح أي حكومة يجب أن توفر لنفسها مقومات النجاح. فغياب البرنامج الذي تأخر كثيرا

النهضة تطمئن المحتجين على مكانة الشريعة

احتجت مجموعة من انصار و منخرطي حركة النهضة من الشباب خاصة امام مقر الحركة اليوم الاربعاء 28 مارس 2012 على خلفية تصريحات الشيخ راشد الغنوشي و المتعلقة بالقرارات التي اتخذتها الهياة التاسيسية للحزب فيما يتعلق بموضوع الشريعة و ادراجها في الدستور من عدمه. و التي اقرت الاكتفاء بالفصل الاول من دستور 1959 الشيء الذي لم يستحسنه هؤلاء المحتجون. التقينا السيد رياض الشعيبي عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الى جانب الشاب يسري عمريو هو احد الشباب المحتجين الذين قاموا بهذه الوقفة الاحتجاجية امام مقر حركة النهضة على اثر لقاء جمع بينهما.

رسالة مفتوحة إلى الشيخ راشد الغنوشي في مرور النهضة من التعامل الموضوعي مع الآخر إلى التعامل الموضوعي مع الذات

قرأت باهتمام بالغ كتابكم : «من تجربة الحركة الإسلامية في تونس»، وقدّرت فيه ما أكّدتم فيه ودللتم عليه من إضافات للفكر الإسلامي المعاصر للحركة الإسلامية في تونس «ألا وهي الانتقال في التعامل مع الفلسفة الغربية وكيفية النظر فيها من مرحلة النقد المطلق الذي يفقد هذه النظريات أي وجه للحق باعتبارها باطلا محضا إلى مرحلة «الرفض النسبي» أو التعامل الموضوعي…». لذا رأيت أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة لدعوتكم العمل على المرور بحزبكم النهضة، وهو الآن في موقع السلطة، من مرحلة إلى أخرى يقتضيها اليوم ما بيده من سلطات وتفرضها مصلحة البلاد بصفة خاصة ومستقبل النهضة ومكانة الإسلام بها بصفة أعم.

الشعب فد فد لا للطرابلسية جدد

حكومة السيد الجبالي وانصارها يؤكدون كل يوم انهم ومن حيث الجوهر لا فرق بينهم وبين كل الحكومات القمعية السابقة ان لم يكونوا أشد خطورة من ناحية استعمالهم اضافة لأدواة القمع المعروفة ، التعبئة الدينية لحشد الناس والتاييد الروحي ، فهاهم كل يوم يمعنون في تجريم وتكفير المعارضة والمجتمع المدني علنا وسرا ، وينكرون عليها معارضتهم لها ؟ وتجميع القوى والمواطنين من أجل تحقيق مطالبهم وطموحاتهام والتي من بينها الدفع في اتجاه تغيير سياسة وتركيبة الحكومة خدمة للمصلحة الوطنية وفق ما يتصورها كل منهم ،

حول الاعتداء على اتحاد الشغل : تونس اخرى تتسع لجميع ابنائها ممكنة ان هم قبلوا لبعضهم بذلك

قليلة هي المرات التي يؤلمني بشدة مشهد ما او صورة تتناقلها مواقع الانترنات او القنوات التلفزية خاصة بعد تعود العين على تجرع الالم من مشاهدة الموت والدمار ودموع الثكلى التي لحقت بالعديد من الشعوب جراء هجمات الامبريالية والاستعمار من فلسطين الى العراق مرورا بالموت البطيئ لجياع الصومال …الخ ، واليوم احدها لما شاهدت ويمعت وعلمت بالاعتداءات المنظمة التي يتعرض الاتحاد العام التونسي للشغل وىخرها مقطع الفيديو الذي يرقص فيه بعض من ابناء هذا الشعب من المغرر بهم على شعار الاتحاد ويدوينه باقدامهم بعد حرق مقره المحلي بفريانة ،[…]

حرية التعبير في تونس: بين النهضة و المحاكم

كتبت سمية الغنوشي، إبنة راشد الغنوشي على صفحتها على الفايسبوك : ” ليعلم هؤلاء و كل الأفاكين من أمثالهم أننا سنتتبعهم قضائيا و نجرهم إلى المحاكم حتى ينتهوا عن ممارسة ألاعيبهم القذرة. ليعلموا أننا قد تعقبنا صحفا أعرق و أكبر منهم في بريطانيا و ألمانيا و إيطاليا كانت تتلقلى أموالا و دعما من المخلوع لتشويه النهضة و قيادتها فأفلس بعضها و اضطر إلى الإغلاق تحت طائلة هذه المحاكمات و القضاء. ليعلم هؤلاء أنهم قد ارتقوا مرتقا صعبا و أن زمن الغاب حيث كانوا يصولون و يجولون دون حسيب أو رقيب قد ولى وانتهى.”

التونسيون لن يسمحوا بأن تتحول تونس إلى كوبا جديدة

ن الأحداث التي وقعت و تقع في تونس هذه الايام خلال الاحتفالات بالذكرى الاولى للثورة، لم تعد توحي فقط بوجود خطة للاستنزاف البلاد و اسقاط الحكومة المنبثقة عن انتخابات المجلس التأسيسي، بل أصبحت تدل بما لا يدع مجالا للشك، بأن فئات من الشيوعيين واليساريين و القوميين و النقابيين و الاعلاميين قد تحالفوا لتنفيذ هذه الخطة .[…]

كلمة في الثورة التونسية في الذكرى الأولى للثورة التونسية : التحدّيات و العوائق

لقد قدمت الثورة التونسية نموذجاُ يحتذى به عربياً، لجهة أنها شكلت نهاية للخضوع والإذعان في صفوف المواطنين العرب العاديين، الذين ظلوا على خنوعهم على امتداد عقود من الزمن في مواجهة دول عربية تسلطية يدعمها الغرب، وأنظمة تقوم على أساس ديكتاتورية الأجهزة الأمنية والجيش. ‬إضافة إلى أن الثورة التونسية هي مرآة أفول النموذج الاقتصادي الريعي الذي ساد في العديد من الدول العربية، باعتباره نظاماً أنتج البطالة ، و ارتفاع الأسعار،و العجز في خلق وظائف جديدة، و ممارسة الإنكارعلى الشعوب العربية للحقوق الإنسانية الأساسية في التعبير وتمثيل أنفسهم بشكل صادق والمشاركة السياسية والمساءلة السياسية وإمكانية الوصول يشكل عادل إلى موارد الدولة والفرص التي تتيحها السوق الحرة.

و إذا الحكومة سئلت بأي ذنب أقتت

رئيس الدولة المؤقّت، و رئيس الحكومة المؤقّت و وزراؤه المؤقّتون، يتعرّضون في هذا التوقيت إلى حملة إعلاميّة غير مؤقّتة تقوم على تذكيرهم في كلّ إشارة من قريب أو بعيد و في كلّ تغطية لنشاطهم بأنّهم مؤقّتون و لن يكونوا إلاّ مؤقّتين أحبّوا أم كرهوا. لم تنفع احترازات بعض الوزراء و في مقدّمتهم الناطق باسم الحكومة حين فضّل توصيف الحكومة “بالشرعيّة أو المنتخبة”، فحتّى هذه المسألة مشكوك فيها لدى المنهزمين في الانتخابات و لدى الإعلاميّين الذين تبنّوا منطقهم، إمّا لأنّ الشعب غبيّ كما قال بن بريك، و إمّا لأنّ آلاف الأصوات التي ذهبت إلى اليسار تشتّتت فكانت هباء منثورا و هي تفوق ما ذهب إلى حركة النهضة كما يعتقدون مصرّين على أنّ الفائز الحقيقيّ هو ما يسمّى اليوم بالأقلّيّة المعارضة.

ما وراء اليمين و اليسار

هناك أسوأ من أن تكون من اليمين، هو أن تعتقد أنّ إصلاح اليسار أمرا لا يزال ممكنا٠ انتهى اليسار منذ عقود و الذين يتظاهرون أنّهم بصدد إصلاحه هم أكثر بشاعة من اليمينيّين٠ لم يعد لدينا وقت لنضيعه مع جثة اليسار أكثر من الوقت الذي أضعناه بعد و الذي كان اليمين أكبر مستفيد منه٠ علينا الآن أن نخصص كلّ جهدنا للقضاء نهائيّا على اليمين٠ علينا أن ندخل راديكاليّا الحرب الذي يشنّها على حرّيّات كلّ واحد فينا٠

حبّة الديمقراطية و قبّة المناصب

يحتدم النقاش هذه الأيام حول كلّ شيء في تونس، في قصر باردو حيث يتفاوض أعضاء المجلس التأسيسيّ حول الدستور الصغير، و في كلية الآداب بمنوبة حيث يعتصم المدافعون عن
[…]حقّ المنقبات في الدراسة و اجتياز الامتحانات بنقابهنّ، و في وسائل الإعلام المكتوبة و المسموعة و المرئيّة التي تستثمر ما في المشهد الديمقراطيّ الناشئ و تحوّله إلى نوع من الفرجة الشيّقة أو ما يسمّى “بالتاك شو”.