يعدّ سكان الغابات والجبال التونسية الفئة الأكثر فقرا وهشاشة في النسيج المجتمعي. فئة ترتبط في علاقة وثيقة مع المجال الريفي الغابي، فهو مجال سكنها وعملها الدائم أو الموسمي في آن واحد. وتعد النساء الريفيات (الجباليات) أكثر هذه الفئات تأثرا وهشاشة باعتبار أن أغلب المهن الغابية مهن موسمية مؤقتة ومُؤنثة (نسائية).
