Football 52

كرة القدم التونسية: سنوات من السير إلى الوراء

رغم تحقيق المنتخب التونسي لكرة القدم العلامة الكاملة في مباراتيه الافتتاحيتين على درب الترشح للنهائيات الافريقية القادمة، تعرف الساحة الكروية المحلية وضعا ماديا وتسييريا معقدا دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم، في جويلية الماضي، إلى تعيين لجنة طوارئ وقتية لتسيير شؤون الجامعية التونسية لكرة القدم إلى حين تنظيم الانتخابات.

مجموعات الألتراس في تونس: سياسيّون معارضون بلا ربطات عنق

الالتراس التي ظھرت في الملاعب بھدف تشجیع الفرق الریاضیة بطرق مختلفة عن بقیة الجمھور شھدت تطوّرا ملحوظا لتتحوّل من مجرّد أفراد مشجعین داخل المدرج إلى مجموعات منظّمة تتبنى عددا من القضايا الحقوقية والاجتماعية والسياسية أحيانا ومصدر قلق وأزعاج دائمين لأي نظام حاكم.

Paris sportifs en ligne : Le flou dangereux de la loi tunisienne

Le cadre juridique réglementant les jeux de paris, remonte aux années 70 du siècle dernier. Or avec l’explosion des paris sportifs en ligne, l’Etat a perdu le contrôle qu’il avait sur ce type d’activités. Tenté d’en faire bénéficier le trésor public, il ne cesse pourtant pas de tergiverser. Tandis que les boutiques dédiées à ces activités font l’objet de descentes policières.

الرهان الرياضي على انترنت: ضبابية وقوانين متضاربة خلفت فوضى

لا تعترف الدّولة بالشركات الخاصّة للرّهان الرياضي على الانترنت، نظرا لعدم وجود إطار قانونيّ ينظّمها. لكن لا يوجد نصّ قانوني صريح يمنعها، بل أنّ قانونَيْ الماليّة لسنتَي 2021 و2023 قد خصّصَا أحكامًا للرهان الرياضي والألعاب على الأنترنت بهدف تعبئة خزينة الدّولة من خلال فرض معاليم وإلغاء أخرى. في المقابل، طالت المداهمات والإيقافات عديد المحلاّت والقائمين عليها وحُجزت معدّاتهم على اعتبار ممارستهم نشاطا غير قانونيّ.

ما حقيقة فتح الفيفا تحقيقا يستهدف الجامعة التونسية لكرة القدم؟

نشر كلّ من موقع “كورة بلوس” و”الراية” خبرا يفيد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وجه اتهامات للجامعة التونسية لكرة القدم “بعد اقتحام مشجعين لأرض الملعب خلال المباراة أمام فرنسا”. فما صحة هذا الخبر؟

كرة القدم مرآة العالم… لماذا نحبها لهذا الحدّ؟

في كل مناسبة كروية تتعالى بعض الأصوات المتسائلة: لماذا تضيع وقتك في متابعة كرة القدم؟ ما سر تعلقك بهذه الرياضة التي لا تمنحك شيئا بالمقابل؟ إنهم يستغربون لماذا بكى روبيرتو بادجيو عندما فوّت ركلة الترجيح في نهائي كأس العالم عام 1994؟ كم احتاج مارادونا من طاقة نفسية وبدنية حتى سجل هدفه التاريخي في مونديال 1986؟ ما معنى أن يضيع زيدان على نفسه فرصة الفوز بكأس العالم من أجل الكبرياء سنة 2006؟

بعد الحكم على وجه الخطأ، ”تعلم عوم“ تصعّد في انتظار الاستئناف

أصدرت المحكمة الابتدائية ببن عروس الخميس 3 نوفمبر حكما يقضي بالسجن سنتين دون نفاذ في حق الأعوان المتهمين بقتل شهيد الملاعب عمر العبيدي، بعد أكثر من أربع سنوات عن الجريمة. تهمة القتل على وجه الخطأ أثارت استياء الرأي العام في تونس، مع مطالبات بمحاسبة المتهمين وتوجيه تهمة القتل العمد وعدم إنجاد شخص في حالة خطر.

نواة في دقيقة: كرة القدم في تونس، مفترق طرق الرداءة والفساد

بعد نهاية موسم عنوانها التلاعب بالنتائج، تعطل انطلاق الموسم الكروي الجديد كنتيجة حتمية للتطبيع مع الفساد الرياضي ولعبة التراشق بالبيانات بين جامعة الكرة ووزارة الاشراف والأندية الرياضية

نواة في دقيقة : فاسدة المنظومة… من الكرة للحكومة

عاد الحديث عن الوجه القبيح لكرة القدم في تونس لتصدر المشهد الرياضي. عود فرضه التلاعب بنتائج المباريات في الجولة الأخيرة من “البلاي آوت”، لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. تطورات حاسمة سيعرفها الموضوع و قرارات صادمة في الانتظار.

Police Impunity & Soccer: Tunisia’s Ultras in the line of fire

« The Omar Laâbidi case has been pushed back to center stage thanks to the « Learn to swim » campaign, and to the efforts of civil society and “Ultras” (groups of soccer team supporters). This has roused the anger of Tunisia’s security apparatus, inciting its recourse to intimidation », says one activist. In the midst of this highly charged atmosphere, police officers are responding through the blows of their batons.

نواة في دقيقة : الألتراس في مواجهة المنظومة

بعد الأحداث التي عرفها نهائي كأس تونس لكرة اليد، سارع المحللون إلى إدانة شغب الجماهير وتعصبها. في إغفال لغضب الجماهير الرياضية من تواصل إفلات قتلة عمر العبيدي من العقاب والبحث عن إخلاء المدارج تدريجيا من الألتراس.

Impunité policière : les Ultras dans la ligne de mire

«Le dossier Omar Laâbidi est revenu sur le devant de la scène grâce à la campagne «Apprends à nager» et aux efforts de la société civile et des groupes de supporters. Cela a provoqué la colère de l’appareil sécuritaire et l’a incité à verser dans l’intimidation», selon un activiste. Tandis que les policiers répondent dans les stades à coups de matraques dans un contexte tendu à l’extrême.

بعد حملة ”تعلم عوم“، إيقافات بوليسية انتقامية ضد مجموعات الألتراس

تبدو الأجواء مشحونة إلى حدّ كبير في مختلف الفضاءات الرياضية، حيث جدّت يوم الأربعاء 11 ماي أحداث عنف بقاعة رادس خلال مباراة نهائي كأس تونس لكرة اليد التي جمعت بين الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي تمّ على إثرها إيقاف المباراة وتأجيلها إلى موعد لاحق. وفي المقابل، تتواتر الانتهاكات والإيقافات التي تطال المشجّعين في الملاعب والفضاءات الرياضيّة الّتي أصبحت ساحة للتعبير عن مواقف سياسيّة ترفض الإفلات من العقاب وتدعو إلى كشف حقيقة مقتل الشابّ عمر العبيدي.

Hay Hlel : Dhouha Ben Salah, le foot comme antidote à la délinquance

Surnommée Baggio dans sa jeunesse, Dhouha Ben Salah est une passionnée du ballon rond. La femme de 47 ans veut transmettre le flambeau de sa passion aux jeunes de son quartier. La voici présidente et monitrice attitrée du club de Hay Hlel-Mellassine. Objectif affiché : éloigner les gamins de la délinquance et du spectre de la drogue. Et pourquoi pas, rééditer la vieille épopée du Club Olympique des Transports (COT). Après d’éclatantes réussites enregistrées en Tunisie comme à l’étranger, Dhouha ne compte pas s’arrêter en si bon chemin.

ملف: قضية عمر العبيدي، سنوات من الإفلات من العقاب

بدأت أطوار القضية عندما لاحقت عناصر أمنية الشاب عمر العبيدي (18 عاما) من الملعب الأولمبي برادس إلى وادي مليان بعد مواجهات بين جماهير النادي الافريقي وقوات الشرطة. مطاردة انتهت بالزج بعمر في مياه الوادي الجارفة. منذ ذلك اليوم (31 مارس 2018)، انتشرت عبارة “تعلم عوم” بين مجموعات أحباء النادي الافريقي لتتحول هذه العبارة فيما بعد إلى شعار احتجاجي ضد الممارسات الأمنية في حق أبناء الشعب والتي غالبا ما تبقى محصنة من العقاب والتتبع القضائي. قضية عمر العبيدي -التي لم تراوح مكانها في محكمة بن عروس إلى اليوم دون محاسبة المتهمين- تمثل دليلا صارخا على ثقافة الإفلات من العقاب التي تنخر الدولة وتنسف مصداقية العدالة يوما بعد يوم.