Manifestation 227

معركة سيدي أبو زيد

بقلم: د. العربي الصديقي – عندما ترجح كفة الموت على الحياة لشاب في مقتبل العمر ذو مؤهل جامعي عالى لا يعني ذلك إلا حقيقة واحدة هي شعور هذا الشاب بــ” الظلم” , ولكن عندما تتحرك جماهير تونس في ردة فعل غاضبة تأيدا ومناصرة لهذا الشاب , فهو يعبر عن حالة من الظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي التي يعيشها الشعب التونسي.

آنَ لي أنْ أخْتارَ ما بين موْطني ووَطَني: سيدي بُوزيد

بقلم أولاد أحمد – الأولُ جدْولُ أحلامي الصغير والثاني وادي آلامي الكبير. آنَ لي أن أضعَ دماءَ الشابِ المحروق، والآخرِ المنتحر، والثالثِ المجروح، والرابعِ المصعوق،والخامس المقتُول، على قمصانِ رجال الحكومة حتى تدْفعَهم الخيلاءُ إلى الاعتقاد بأن قُمصانَهم هي أعلامُ تونس ذاتها وأن بُقعَ الدمِ الحمراءِ التي تُزيّنُها ما هي إلا نوع منَ الابتكار والدّيزَايْنْ في معرض اللباس التنكّري الطويل هذا. الأوّلُ، الذي هو أوّلُ بالفعل، اسمهُ:سيدي بوزيد

نداء الى من يسمون أنفسهم معارضين

بقلم علي بوبكر- غريب امر هذا البلد شباب قرر الانتفاضة ضد اوضاع معيشية صعبة و خرج الى الشارع و وجد في وسطه الاجتماعي الضعيف خير سند لتحدي الظلم و لكن هذه الهبة الجماهيرية لازالت مترددة و لم تضع هدفا واضحا للوصول اليه. الأكيد بأن الشعب يريد ان يفرغ هذه الشحنة من الغضب التي بداخله و لكن هناك تخبط كبير و لا يعرف المحتج ماذا يريد أن يحقق. هناك محاولات من النقابات المحلية لتأطير هذه التحركات ولكنها تبقى مجرد تعبير عن غضب ليس أكثر

لهذه الأسباب، انتفضت ولاية سيدي بوزيد

لئن انطلقت أحداث العنف الدامية التي يعيشها مركز الولاية منذ أيام والتي اتسعت رقعتها لتشمل أنحاء منها، على خلفية التجمعات الشعبية العفوية المتعاطفة مع الشاب الذي أضرم النار في جسده احتجاجا على إهانته وظروفه السيئة، إلا أن جحافل الغاضبين كانت تستحضر كل المشاكل التي يهجسون بها سرا وعلانية احتجاجا على سوء خدمات إدارية كبر في نفوسهم ليتحول مع الأيام إلى إحساس بالحقرة والإقصاء. ولعل الملفت للانتباه أن من اكتفوا بالمتابعة عن بعد كانوا الأكثر غبطة لما يجري تعبيرا منهم عن حالة الاحتقان التي تقبض على نفوسهم […]

Tunisie. 1984

L. Yezzi n’aurait certainement jamais existé. Je suis le pur produit de nawaat.org (j’y ai mis les pieds pour la 1ère fois alors que j’étais en seconde suite à un article sur le crash de l‘ATR42 de Tuninter), je n’ai plus jamais quitté le milieu de la dénonciation des abus de la dictature (ou de la dictature itself). Je n’ai pourtant aucun opposant dans ma famille mais agir c’est mon dada, surtout quand c’est utile et porteur de quelque chose de concret.

Victoire de la population à Ben Guerdane

La population de la région de Ben Guerdane, frontalière de la Libye, a manifesté le 9 août dernier pour protester contre la fermeture brutale du poste frontière de Ras Jdir. Les affrontements ont repris le 15 août et ont duré toute la semaine. Région enclavée entre la mer et le désert, privée d’infrastructures économiques, c’est vers le commerce ou l’émigration que se tournent ses habitants. […]

Tunisie-Libye : Mauvais voisinage

Des tensions liées aux incidents survenus, durant le ramadan, dans la localité tunisienne de Ben Guerdane (frontalière avec la Libye), dont la population a pris pour cible les policiers et douaniers libyens, ainsi que des voitures imma triculées en Libye. Ces incidents ont entraîné la fermeture du point de passage de Ras Jedir et le déploie ment de près de 400 policiers tunisiens.

Ben Guerdane

بن قردان … انتفاضة مظفّرة

إنّ الأحداث التي دارت رحاها في مدينة بن قردان في الأيّام الماضية لم تكن إلاّ انتفاضة شعبيّة أخرى تنضاف إلى سلسلة انتفاضات البطالة والفقر والجوع التي تنذر كل المؤشّرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كما الظروف الإقليمية والعالمية بتوسّع رقعتها وتسارع وتيرتها.

Tunisie : Ben Guerdane est le théâtre d’événements sans précédent. La population réclame « Ras Jdir »

La nuit du 13 août, les affrontements entre les habitants et les forces de police ont repris dans la région de Ben Guerdane, frontalière avec la Libye. Il s’agit de protestations contre la fermeture par les autorités tunisiennes du point de passage frontalier de Ras Jdir, qui a vu des échauffourées que les sources d’ Assabilonline décrivent comme violentes, dans quatre régions différentes de la délégation de Ben Guerdane.