Migrants clandestins 107

عام ونصف بعد امضائها، غليان شعبي ضد مذكرة التفاهم مع أوروبا

بتزايد الانتقادات ضدها، تحولت مذكرة التفاهم بين تونس والاتحاد الأوروبي إلى نقمة تؤرق السلطة في تونس رغم المساعدات المالية المحدودة التي أوردتها، غضب شعبي متنام يلاحق الاتفاقية الشبح عير مكشوفة البنود قد بلغ مداه بعد ارتفاع نسق ترحيل المهاجرين التونسيين غير النظاميين في أوروبا، بمن فيهم من هم بصدد تسوية وضعياتهم مع السلطات في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي.

الحرّاقة في إيطاليا:تتجاهلهم الدولة أحياء وأمواتا

في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد المهاجرين التونسيين غير النظاميين في إيطاليا، تتفاقم أوضاعهم المأساوية داخل مراكز الاحتجاز والسجون التي تحوّلت إلى أماكن لانتهاك الحقوق، في ظل إهمال رسمي وتعامل عنصري من السلطات الإيطالية وصمت مريب من الدبلوماسية التونسية.

نواة في دقيقة: حمى التصنيف ”غير شرعي غير رسمي“ تهزم الإنسانية

صدم الرأي العام في تونس، تزامنا مع عيد الاضحى، بعدد الحجيج التونسيين الذين تاهوا خلال آدائهم شعائر الحج ليتسبب الانهاك والقيض في وفاة بعضهم. ولولا مئات صور الشخصية الدينية الأولى في تونس التي ترفع المعنويات، لكانت الصدمة أكبر.

سنة على فاجعة جرجيس: هل تم إغراق مركب ”الحراقة“ عمدا؟

سنة بالتمام والكمال مرت على غرق مركب حراقة انطلق من شواطئ جرجيس في إتجاه إيطاليا، أو ما صار يعرف بفاجعة 18/18. سنة من البحث عن الحقيقة و عدد من المفقودين لم يلفظ البحر جثثهم. سنة من التحركات والنداءات لفك ألغاز الفاجعة وما رافقها من هرسلة و ضغط سلط على الأهالي و بحارة المنطقة، لثنيهم عن الوصول إلى حقائق تردد على كل لسان في جرجيس. نواة التي كانت إلى جانب الأهالي قبل سنة، عادت في الذكرى الأولى إلى جرجيس لمتابعة المستجدات و تطورات القضية.

جرجيس، بين حُرقة الموت وحڤرة الدولة

الغضب والمرارة يخيمان على جرجيس، فمنذ غرق مركب الحراقة أواخر سبتمبر 2022 و ضحاياه ال18، مازالت المنطقة تنعى ابناءها و مازال الأهالي في رحلة البحث عن حقيقة ما حصل. لماذا غامروا؟ و أين اختفى مركبهم ؟ و لماذا ماطلت السلطات في البحث عن أثرهم؟ و كيف تدفن جثث في مقبرة الغرباء دون التثبت من هويات اصحابها؟ تساؤلات أحرجت السلطة و عادت كاميرا نواة باجاباتها من جرجيس الثكلى

ما حقيقة دفن جثث لمفقودين من جرجيس دون تحليل الحمض النووي؟

أكد عز الدين الخليفي معتمد مدينة جرجيس في تصريح لنواة خبر دفن أربع جثث لغرقى، في مقبرة “حدائق إفريقيا” المعروفة بمقبرة الغرباء، يشتبه بأنهم كانوا على متن المركب الذي يحمل ثمانية عشر مهاجرا غير نظامي فُقد منذ عشرين يوما، وذلك دون قيام السلط المحلية بأي تحليل للحمض النووي.

ما حقيقة غرق مركب يحمل مهاجرين من تونس ليلة الأحد؟

نفى رمضان بن عمر المتخصص في قضايا الهجرة بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تصريح لموقع “نواة” خبر حادث غرق مركب يحمل مائة مهاجر غير نظامي قبالة السواحل التونسية الليبية على متنه تونسيين، يوم الأحد الماضي، رصدته طائرة مُسيَّرة (درون) من مالطا.

Migrants subsahariens en Tunisie: Marginalité d’une main d’œuvre de substitution

Environ 57 mille migrants subsahariens résident en Tunisie, d’après les estimations du département des affaires économiques et sociales des Nations Unies (UNDESA). Pour subvenir à leurs besoins, ils se livrent à des travaux peu rémunérés et précaires. Ils sont maçons, serveurs, ouvriers agricoles. Ils se substituent à une main d’œuvre tunisienne qui boude ces emplois. Cependant, la législation tunisienne fait fi de cet enjeu socio-économique de plus en plus pressant, laissant libre cours à toutes sortes d’abus, faute d’une politique claire.

الهجرة غير النظامية: ماذا عن الجزائريين المفقودين في تونس منذ 14 سنة؟

نشرت صحيفة “الوطن” الجزائرية يوم السبت 16 أفريل خبر حل لغز اختفاء مهاجرين غير نظاميين من الجزائر في السواحل التونسية منذ العام 2008، وذلك بعد فتح تونس تحقيقا يوم الجمعة 15 أفريل وتوجيه استدعاء، عن طريق ممثل الأنتربول بالجزائر، لعائلات المهاجرين غير النظاميين لحضور محاكمة أبنائهم في المحكمة الابتدائية بالكاف. وكانت صفحات جزائرية على موقع فايسبوك، قد نقلت يوم الأربعاء الماضي، أخبارا عن كشف حقيقة اختفاء مهاجرين غير نظاميين جزائريين مختفين منذ العام 2008، بعد تبين صحة الرواية التي تتبناها عائلات المفقودين والتي تقول إن أبناءهم موقوفين في السجون التونسية.

فيلم وثائقي قصير: ”حدود زرقاء“، أزمة بحارة جنوب شرق تونس

يعاني بحارة جرجيس وبقية موانئ الصيد البحري بالجنوب الشرقي من مشاكل تتعلق بالحدود البحرية ومناطق الصيد المشترك والهجرة غير النظامية، معاناة البحارة في تلك المنطقة الساخنة لم تتوقف عند تهديد مورد رزقهم الوحيد بل تجاوزت ذلك لتهدد حياتهم وسلامته وسلامة سفنهم. فقد تعرضوا إلى ملاحقات في عرض البحر واختطاف من قبل جهات ليبية غير رسمية وتتبعات قضائية من الجانب الإيطالي، وكل ذلك بسبب جهود بحارة الجنوب الشرقي في إنقاذ المهاجرين من الغرق وانتشال جثث الموتى منهم. هذا العقاب الجماعي في حق البحارة تعاملت معه السلطات التونسية بتجاهل ولا مبالاة رغم كل الاحتجاجات ونداءات الاستغاثة التي أطلقها البحارة