Occident 17

كريمة سويد : يحق للجنة المختصة مساءلة وزير المالية بخصوص قروض صندوق النقد الدولي …

التقينا أمس النائبة كريمة سويد مساعدة الرئيس المكلفة بالاعلام في أروقة المجلس التأسيسي و كان لنا معها الحوار التالي و الذي استفسرنا من خلاله عن رزنامة المجلس الوطني التأسيسي بالنسبة للأسبوع القادم و عن موقف المجلس و نوابه مما حدث بالأمس صباحا من نقاش بين النائب عن الجبهة الشعبية المنجي الرحوي و رئيس كتلة حركة النهضة الصحبي عتيق. كما وجهنا لمحدثتنا السؤال فيما يتعلق بقضية القرض المزمع امضاؤه من طرف الحكومة التونسية من لدن بنك النقد الدولي

الحرب في شمال مالي: الوجه الآخر لصراع القوى الدولية

في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا لسحب جزء من قواتها من الأراضي المالية فإن قوى دولية أخرى كالولايات المتحدة وروسيا تستعد لبسط نفوذها في المنطقة. وذلك عبر بوابة الحرب في شمال مالي. وهو الأمر الذي يعيد إلى الأذهان قضية القواعد العسكرية الدائمة التي تسعى الدول الكبرى لإقامتها في منطقة الساحل كقضية “الأفريكوم ” المثيرة للجدل.

النظام الذي يريد الشعب إسقاطه

تبادلنا الإبتسامات في مقهى صغير حيث تعرفنا على عجل.. قال لي: “أنا كريستيان من ألمانيا”, قلت له: “أنا محمد.. من سوريا” فبادرني بـ “واو” لا إرادية.. قلت له: “هذا جزء من قصتنا, كثير ما يواجه السوريون الذين اضطروا لمغادرة بلدهم إثر الثورة ردات فعل كهذه من أشخاص مختلفين”. كانت جملتي هذه كفيلة بفتح نقاش دام ساعتين بعدها

هل يتّجه القذّافي إلى هزيمة بطعم الانتصار؟

تتعدد المبادرات لحلّ المأزق في ليبيا و تتناقض التصريحات القادمة منها و من المسئولين الغربيّين ما يشير إلى مفاوضات صعبة بدأت سرّية ثمّ صارت علنيّة لأنّ إنكارها الذي أُعلِن مرارا لم يعد مجديا.
و المثير فيما تعلنه وكالات الأنباء، أنّ الأصوات التي كانت تنادي برحيل القذافي عن ليبيا خفتت شيئا فشيئا و عوّضتها مطالب بتنحّيه عن السلطة مقابل بقائه في “أرض أجداده” و عدم تـتـبّـعه من المحكمة الجنائيّة الدولية. و لكنّ الجديد المفاجئ ما جاء في أخبار الأيام الأخيرة عن خطّة مقترحة لتقاسم السلطة مناصفة بين الثوار و الحكومة في خطوة تُعدّ تنازلا خطيرا من طرف المعارضة و حلف الناتو الذي تدخّل للقضاء على حكم القذافي و “حماية المدنيّين من هجمات كتائبه” دون أن ينجح في ذلك كما كان يتوقّع في أسرع وقت ممكن […]

القذافي حليف أمريكا وأوروبا!!

-نورالدين عزيزة – شاعر من تونس – لا يكاد يمر يوم منذ الفاتح من سبتمبر 1969 لا يطلق فيه العقيد معمر القذافي إحدى نوادره التي كثيرا ما تدعو إلى الضحك والسخرية إلى حد الرثاء لحال الشعب الذي نصّب نفسه قائدا له، وعمل طوال اثنين وأربعين عاما على تجهيله وتسطيح حياته وفكره، وحرمه من كل تطور كان هذا الشعب […]

الهجــــرة إلى المــــوت

إن الأسباب التى تدفع بالشباب إلى الهجرة كثيرة ولكن الأسباب العامة للهجرة السرية هي الظروف الصعبة التى يعيشها الشاب في بلاده وإنعدام الأفاق التى تلبى الطموح الذى يسكن هذه الفئة العمرية وتغذى كل ذلك الروايات الجاهزة عن أوروبا ونعيمها ورخاءها . ولا يعلم هؤلاء الشباب أن بعض من بلغ مراده ندم على الهجرة بعد أن تقطعت به السبل ومرت عليه سنوات قضاها متنقلا من […].

الحرقة

في 22 سبتمبر 2002 غادر شواطئ مدينة المنستير التونسية قارب في اتجاه إيطاليا كان على متنه 70 مهاجرا تونسيا. قبال قرية سكوجلياتي (Scoglitti)و على بعد 300 مترا من الشواطئ الجنوبية لجزيرة صقلية أجبر القبطان الركاب على مغادرة القارب والسباحة إلى الشاطئ. مما تسبب في غرق اربعة عشر شابا تونسيا. و على إثر هذا الحادث المريع قامت العديد من الصحف العالمية بنشر صور […].

آه لو سكت

قد لا يصف تأثير كلام البابا على الوضع الحالي بين العالم العربي والإسلامي والغرب، قدر المثال الشعبي التونسي ” كانت تشخر ، زادت بف”. فالوضع كان متأزما بما فيه الكفاية، خاصة لأيام قليلة بعد احتفال الغرب بذكرى 11-9، حتى لا يحتاج لمثل هذا الحادث الجديد. فالكلمة لها معناها في الزمان والمكان والحال وليس فقط في المطلق. ولا أتصور أننا بحاجة لدليل إضافي، أو […].

تدمير الشرق الأوسط القديم في مقدورك يا سيد بوش لكن بناء الشرق الأوسط الجديد فوق إمكانياتك

يسخر السياسيون المكيافيليون من كل رؤيا أو تقييم أخلاقي للسياسة، شعارهم السياسة لا أخلاق أو لا تكون . لكنهم لا يستطيعون باسم خيارهم نفسه، تفادي التقييم بصفة عامة انطلاقا من كون السياسة أيضا نتائج ملموسة تحققها الوسائل حتى القذرة منها … أو لا تكون. ومن هذا المنظار لا يستطيع المرء إلا أن يقف مشدوها أمام ما حققته سياسة الإدارة الأمريكية الحالية في العال […].

شواذ الأمم

أصبح الحديث عن تعاليم الأديان وما تمليه من ضوابط أخلاقية وقيمية تروض أطماع المتهورين من بني البشر، أصبح هذا الحديث مما يرهق أصحاب المطامع ويزعجهم طالما أنه يحول دونهم وداء ستعباد الإنسان. وعبر التاريخ نجد أن الذين يسلكون مسلك الاعتداء والإساءة إلى الأنبياء والمرسلين م أولئك الذين فقدوا أي صلة بالأديان السماوية، فدينهم المادة وما تمليه من رغبات ومطامع […].

الخطاب الإسلامي في الغرب بين الإشكاليات والبناء 3

بالرغم من أن هجرة الصحابة الأوائل إلى الحبشة لم تكن هجرة استقرار وتوطين، غير أنها وقعت في ظل أوضاع محيطة إقليمية وجهوية وداخلية ونفسية تشبه في الكثير منها أحوال المسلمين في هذا الزمان، حيث كانت حال الاستضعاف و العسر والغربة والتهجير واللجوء التي عاشها المسلمون الأوائل تماثل نسبيا ما يعيشها أحفادهم اليوم، من ديار غادروها لم يسعدوا بجوارها إلى أرض فيها […].

الخطاب الإسلامي في الغرب بين الإشكاليات والبناء 2

هذا الخطاب هو خطاب الوسطية والجمالية، وقد تناول محمد عمارة في الخطاب العام الإسلامي ذكر بعض محدداتها عبر ثنائيات نزيد عليها : الله والإنسان، الفكر والمادة، الجبر والاختيار، الوحي والعلم، النص والاجتهاد، الدين والدولة، الرجل والمرأة، الفرد والجماعة، الطائفة والأمة، الوطنية والإسلامية،، دار الإسلام ودار العهد. […].

الخطاب الإسلامي في الغرب بين الإشكاليات والبناء 1

نحن والغرب” كانت صيغة ومفهوما قد طبعا الخطاب الإسلامي عموما طيلة عقود من الزمن، حيث تعددت الضفاف وجعلتنا في خنادق متقابلة. كان غياب المسلمين عن الغرب إلا من رحلات عابرة، أو بعثات دراسية، قد ساهم في انتشار هذه الحالة، كما دفعت العلاقات المتوترة بين الشرق والغرب طيلة عقود من الزمن، اكتنفتها صدامات وحروب وصراعات إلى استفحال هذا المفهوم. […].

لقد اهتز عرش الاستبداد

يتحدث سعد الدين إبراهيم أحد المرشحين للرئاسة المصرية وأستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكية في القاهرة ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عن مدى مصداقية أوربا والولايات المتحدة في دعم الديموقراطية في العالم العربي، كما يرى تطورا ملحوظا في مجال الإصلاح في العالم العربي. […].

صراع الحضارات ام توازن المصالح

مع أن الاختلاف عميق وواسع جدا بين نظرية صراع الطبقات وفكرة صدام الحضارات، سواء على مستوى التحليل أو على مستوى الدوافع والأهداف (جعل ماركس هدفه الإيديولوجي هو تحرير الإنسانية بينما لم يتردد هنتنغتون في حصر هدفه في الدعوة إلى الحفاظ على مصالح الغرب) فإن النموذج الإيبستيمولوجي في كلتا النظرتين -وهذا ما يهمنا هنا بالدرجة الأولى- يبقى هو نفسه. إنه النموذج […].