Pauvreté 33

الإرهاب الصامت

إن الصراعات السياسيّة التّي تغرق فيها البلاد قد أعمت الكثير من السياسيّين عن المشكلة الحقيقيّة والحلّ الحقيقيّ في آن واحد، بل وتحوّلت إلى إرهاب اقتصاديّ يطال الجميع دون استثناء، إرهاب أساسه التجويع حتّى الفوضى.

عيد المرأة : حتّى لا ننسى معركة المساواة بين المرأة “الكادحة” و المرأة “البرجوازية”

“طالما أنّ هنالك من يملأ رأسك بالحديث عن الحرية والحقوق فأعلم أنّك لست حرّا وأنّ حقوقك منهوبة ومستباحة .. انّهم لا يحدّثونك الّا على الأشياء التي تَعُوزك .. فالحرّ لا يحتاج من يُخبره بأنّه حرّ”.

منزلي عن طريق العالم السفلي

بقلم حمزة مصباحي – اجتذبت كغيري و بقيت أستمع فإذا بأعلى الطبقات السياسية في البلاد تناقش أنباءا عن اشتراء ذمم بمجلس نواب الشعب و إذا بكل الأطراف تدافع عن أنفسها و كل يتحدث عن توجهه الإيديولوجي على أنه الأسمى و الأرقى و الأصلح للعامة فالكل يسب الكل و يطعن فيه و هذا يخون ذاك و ذاك يبحث في تاريخ هذا الأسود

في رمضان …أهالي “دافان” بباردو يطردون من منازلهم لتأويهم الشوارع‎

قبل يوم فقط من شهر رمضان المعظم وجدت خمس عائلات نفسها على قارعة الطريق بعد طردهم من منازلهم التي سكنوها منذ سنة 1942 …نعم سكان الحي السكني بمصبغة “دافان” بباردو وقع اخراجهم من منازلهم بالقوة العامة يوم 8 جويلية 2013 الفارط .

ريبورتاج : الدّعارة في تونس .. جاعَت الحرّة فأكلت بثدييها

لم يَطل انتظارها كثيرا في الشارع الرّئيسي لضاحية “البُحيرة” الراقية حتّى توقّفت امامها سيّارة فاخرة يقودها كهل ضخم الجثّة تشي ملامحه بانتمائه الى قطر مغاربي مُجاور. تناقش الاثنان سويّة لبرهة من الزمن لتمتنع الشابّة بعد ذلك عن الصعود الى السيارة بحجّة أنّ العرض المُقدّم لها لا يرقى الى مستوى انتظاراتها…

روبورتاج : فقراء تونس .. “السّلاح الخفيّ” لعصابات التحيّل والتسوّل

خيرة المساهلي، 49 سنة، ليست سوى نموذجا مصغّرا لمئات العائلات التونسية التّي باتت تكتوي بنار الفقر والخصاصة وتنزلق يوما بعد يوم الى شريحة المنسيّين والمشرّدين في الارض. وجهها شاحب نقشت التجاعيد بين ثناياهُ قصّة كفاح لا تنتهي .. عيناها جاحظتان من فرط التّعب .. ثيابها رثّة ممزّقة ومتّسخة .. وعلى ظهرها تحمل كيسا بلاستيكيا عملاقا ينوء بعبء أكوام من القوارير البلاستيكية وبعض الاغراض الاخرى التّي ألقى بها أصحابها في النفايات لتنقلب الى صيد ثمين بالنسبة الى فئة المشرّدين في الارض.

لعنة الانتماء الى مدن الداخل

ماذا تعني لعنة الانتماء إلى مدن الداخل؟ تعني أنك إن كنت أحد المنتمين إلى مدن داخل الجمهورية فأنت ملعون بباسطة لأنه لا تتوفر لديك نفس حظوظ العيش المتوفر للمنتمين إلى المناطق الساحلية. و اللعنة التي تصيب هذه المناطق المغضوب عليها هي لعنة مزدوجة فمن جهة هناك لعنة الطبيعة و من جهة أخرى هناك لعنة الحكومات التي تتداول عن السلطة و إن إختلفت فهي دائما تفتقر إلى النظرة الاستشرافية للواقع و المتغيرات و لكنها تتشارك نفس سياسة التهميش و الامبالاة.

بوسالم : ابن المنطقة يوضح و يستغيث

الشاب جمال التبيني يبلغ من العمر 25 سنة (طالب) و اصيل حي فرحات حشاد من معتمدية بوسالم التابعة لولاية جندوبة اراد من خلال هذا اللقاء ان ينقل حقيقة الاوضاع الصعبة التي تعيشها بوسالم و التي وصفها بالكارثية وان يتحدث كذلك عن نقص الاعانات و عن التقصير الحكومي في معالجة هذه الازمة

[المضيلة : في حي «السريعة» : «نعيش على مخزون من الذهب، ولكننا لا نجني منه إلا المرض والفقر!» [صور

المضيلة : 15000 ساكن، تقع بمكان ما من الجنوب الغربي للبلاد التونسية، وتأوي هذه المدينة الصناعية للحوض المنجمي قطبين للنشاط صناعي : وحدة تابعة لشركة الفسفاط بقفصة (التي نراها هنا على الصورة) ووحدة جهوية للمجمع الكيمياوي التونسي. وبالرغم من ذلك، فالمضيلة تبقى من أفقر المدن بالبلاد. هو لقاء بلا تنظيم مسبق مع متساكني حي «السريعة»، وهو حي يأوي خاصة عائلات شبه بدوية من الرحل الذين لا يبقون أبدا طويلا بمكان واحد. أما اليوم، فهؤلاء المتساكنين لم يعودوا يرحلون بالفعل، فالفاقة وقسوة ظروف حياتهم تجبرهم على البقاء بمكانهم. إن كامل الحي مبني على مجرى واد وقع ردمه بالتتابع حسب البناءات الجديدة.[…]

الجماهير الكادحة في الريف التونسي – الحلقة الأولى: تزايد التّفقير

تكشف التحاليل التي تناولت الانتفاضة الشعـبية التي وقعـت أخيرا في تونس عـن غـياب أيّ جهد نظري خاص يدلّ عـلى الاهتمام بأوضاع الرّيف التونسي، بالرغـم من أنّ كادحي الريف شكّلوا المبعـث الأصلي، أو الشرارة الأولى، التي انطلقت منها أهمّ الانتفاضات في التاريخ المعاصر.

الإحتجاجات الإجتماعية في تونس: الدلالة و الرهانات

و الدلالة الأولى لتواتر هذه الموجات من الإحتجاجات الشعبية التلقائية والبعيدة عن أي تأطير أو تنضيم مسبق تؤشر عن عمق الهوة التي باتت تفصل بين الفئات الشعبية و النخب السياسية سواءا كانت في سياق الموالات أو المعارضة و التي تفاجأت على السواء في كل مرة باندلاع الإحتجاجات و بحدتها و تجذر مطالبها. كما أبرزت في كل مرة تنازع المناهج الخاطئة في تناولها بين التعيم و التوضيف وقدمت بذلك النخب السياسية الحالية الدليل على إرتهان كل من شقيها لأجندته الخاصة و عجزها عن التجاوب مع مطالب المحتجين و بالتالي الإنخراط في الطريق المؤدي إلى حل المشاغل الحقيقية المعبرة عنها.

Un autre suicide à Sidi Bouzid

L’union régionale du travail de Sidi Bouzid nous a informé qu’un jeune homme s’était suicidé dans l’après midi du mercredi devant le siège de la délégation de Sidi Bouzid ouest. Les sources disent que le jeune Houssine Ben Faleh Falhi, âgé de 25 ans, avait escaladé un poteau électrique et touché le câble électrique, ce qui a provoqué sa mort sur le champ. Elles ajoutent qu’avant de grimper sur le poteau il avait dit qu’il devrait avoir un emploi أفادنا الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيدي ان شابا اقدم على الانتحار مساء اليوم الاربعاء أمام مقر معتمدية سيدي بوزيد الغربية.

فيديو: سيدي بوزيد، مسيرة ضخمة وتجمع إحتجاجي لليوم الثاني على التوالي

تجمع صباح اليوم السبت 18 ديسمبر 2010 مئات المواطنين امام مقر ولاية سيدي بوزيد تعبيرا عن غضبهم وتضامنهم مع محمد البوعزيزي الشاب العاطل عن العمل الذي اضرم النار في جسده يوم امس امام مقر الولاية وقد جاب المواطنون بعض شوارع المدينة رافعي عدة شعارات احتجاجية

في حين تتحدث الحكومة عن 3.2÷ فقط من السكان تحت خط الفقر أكثر من مليون و200 ألف تونسي تحت خط الفقر

ورغم أن معايير تحديد خط الفقر تختلف من دولة إلى أخرى، إلا أن بعض المقارنات تبين بوضوح الخلل في المعايير المعتمدة في تونس، فتحديد خط الفقر في الولايات المتحدة الأمريكية مثلا، إعتمادا على عملية “القياس المطلق”، لعائلة نموذجية مكونة من ستة أفراد، يضع عتبة الفقر عند الـ4311 دولارا سنويا للفرد (5514 د سنويا للفرد) أي أعلى بحوالي 13 مرة من خط الفقر في ت […].

قضيتي أسرق لفائدة الجياع والفقراء

وبقدر حبي لمهنة المحاماة فإني فضّلت وقتها أي مهنة أخرى، حييت في نفسي صبر القاضي على ما كان يقوله، حتى أني قلت في سرّي، لو كنت مكان القاضي لأعطيته درسا في فنون الدفاع عن الحرفاء، ولن يشفع له أن يكون زميلا سابقا لي في القضاء، أو أن يكون رئيسا لإحدى البلديات أو مسؤولا بارزا في التجمع الحاكم […].