Populisme 55

The July 25th Path, Democracy, and Dictatorship in Tunisia

Following one of the world’s most dramatic democratic transitions since the early 1990s, Tunisia’s descent into personalist rule has been equally stark. Although Kais Saied’s accumulation of power bears similarities to executive aggrandizement in other parts of the world, Saied’s regime is atypical in other ways that may be telling of the president’s assets and liabilities as he and his opposition navigate the first presidential elections since the coup.

بعد سنة من انطلاق اشغاله: برلمان برتبة ادارة ملحقة برئاسة الجمهورية

قبل انتخابه وانطلاق اشغاله في 13 مارس من العام الماضي، لم يُعلق المتابعون للشأن العام على مجلس النواب الجديد آمالا كبيرة. وفعلا مجلس نواب الشعب لم يخيب هذه الانتظارات وظهر كمجرد ”وظيفة“ تشريعية، انتجتها إحدى أكثر الانتخابات ضعفا من حيث نسب المشاركة، وذلك لاضفاء شرعية ”الديمقراطية“ في النظام السياسي الجديد، وظيفتها الوحيدة تزكية كل ما يأتيها من الرئاسة.

Denigration, Kais Saied’s political weapon of choice

Kais Saied is particularly generous when it comes to spouting off vague accusations. Ever loyal to his habitual fallback, conspiracy theories, the Tunisian president is quick to point a finger at certain “parties” without naming them, to throw verbal jabs and employ sarcasm as captured in videos diffused on social media. With all this verbal jousting, who has time to respect the rule of law anyway?

نواة في دقيقة: خصال الترشح لمنصب رئيس(ة) حكومة

أربعة أشهر بعد التنصيب المفاجئ لأحمد الحشاني رئيسا للحكومة، بدأت الخصال المطلوبة في الطامحين إلى كرسي القصبة بالتشكل في أذهان التونسيين. خصال لم تمنع الطلعات الإعلامية الشحيحة لرئيس الحكومة، من أن يفهم المتابعون سماتها وحدودها.

نواة في دقيقة: سنة من الانفتاح والحريات في بلد الفرح الدائم

بسجون مليئة بالمعارضين وسجل حافل بخطابات الكراهية والتخوين، تحيي تونس هذه السنة ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الانسان. سنة ميزتها طوابير الانتظار الطويلة التي يقف فيها التونسيون على أمل الظفر بالقليل من الخبز او الحليب وباقي المواد الاستهلاكية المدعمة

خطاب قيس سعيد السياسي غير قابل للتصنيف، حوار مع خليل الجلاصي

تكشف مقاطع الفيديو لرئاسة الجمهورية، والتي يتحدث فيها الرئيس لدقائق طويلة، عن تبنيه طريقة في كيل الاتهامات ومهاجمة خصومه دون تحديدهم في غالب الأحيان، أسلوب يعتمده حتى خلال لقاءاته المصورة مع الوزراء. للوقوف على خصائص الاتصال السياسي لرئيس الدولة ومدى تأثيره في الجمهور، حاورت نواة خليل الجلاصي الأستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار والباحث في علوم الإعلام والاتصال.

التحريض على الجمعيات وشيطنة المجتمع المدني، حوار مع نور الكعبي

في سياق حملة التحريض على المجتمع المدني وربط التمويلات الأجنبية بالتآمر والتخابر مع أطراف خارجية أصدرت منظمة ”باندورا للاستشارات“، بالتعاون مع المركز الدولي للقوانين الغير ربحية، دراسة في 22 نوفمبر حول الممارسات المصرفية المتعلقة بالجمعيات والمخاطر التي تهدد العمل الجمعياتي في تونس. نواة التقت نور الكعبي الباحثة بباندورا للاستشارات للكشف عن مخرجات الدراسة وانعكاسات التضييقات المالية على حرية التنظم في تونس.

نواة في دقيقة: الرئيس يحارب الفساد على طريقته

صارت مشاهد تقريع الرئيس لوزرائه، في اجتماعات القصر أو خلال الزيارات الفجئية، كالملح الاتصالي الذي لا يغيب عن طعام البروباقاندا. زيارة سعيد إلى مستودع الحافلات بباب سعدون مثلت درسا في كيفية تحويل وزير إلى كيس ملاكمة يتلقى الضربات خدمة لعضلات البطل.

خطابات قيس سعيد: التخوين والسخرية سلاحًا لمواجهة الأزمات

منذ تولّيه الحكم في 2019، لم ينفكّ قيس سعيّد يكرّر عبارات عن أطراف ومؤامرات تُحاك في ”الغرف المظلمة“، دون أن يُشير إلى وقائع أو إلى أشخاص بعينهم. أما بعد استفراده بالسلطة وسيطرته على المشهد السياسي بعد 25 جويلية 2021، أصبح الرئيس يروّج لخطاب من شأنه أن يزرع العنف والكراهية ويرسخ الفكر المؤامرتي كإجابة على كل المشاكل التي تتخبط فيها البلاد.

وصفة قيس سعيد في رفع الدعم والتخلص من المعارضة

ليس من السّهل أن تستفيد سلطة ما من إجراء يفترض مُناهضة شعبية، مثل ما حقّقه الرئيس قيس سعيد من سياسة رفع الدّعم التدريجي. لكن الخطاب الشعبوي الموغل في المؤامراتيّة، لا يجد صعوبة في اقناع الجماهير بالهتاف لإجراءات تعمق من معاناتهم اليومية.

الدولة عمّقت الوصم الاجتماعي، حوار مع إيمان بن دعدوش

منذ عقود طويلة، يسلط وصم اجتماعي مقيت على جهات وأبنائها وشرائح واسعة من المجتمع التونسي. وصم كرسته قوانين و غذته السلطة الحاكمة منذ الاستقلال و ما قبله. للتعرف على أنواع هذا الوصم وطرق توظيفه وما ينتجه داخل المجتمع، حاورت نواة إيمان بن دعدوش الأستاذة في علم الاجتماع.

نواة في دقيقة: عودة قوية للعرض الشعبوي بعد الهروب من تجريم التطبيع

بعد ان ترك أنصاره في التسلل في علاقة بقانون تجريم التطبيع، عاد جهابذة الاتصال لرئيس الجمهورية لاتحافنا بمقاطع دعائية مطولة لا طائل منها سوى تسويق صورة الرئيس الملتحم بمريديه، الفارس الاوحد لمحاربة الفساد مع ما تيسر من مشاهد تقريع وزراء ومسؤولين لم يكونوا في حجم تطلعات العلو الشاهق.

نواة في دقيقة: ما هكذا يا ”عزيزي الفاروق“ تورد الإبل

بين الأسبوع والآخر، تتحفنا مصالح الاتصال برئاسة الجمهورية بزيارات فجائية ليلية بطلها الرئيس قيس سعيد. تصوره في صورة المنقذ الذي وحده بإمكانه معالجة وإصلاح كل شيء، وأن أبسط الأمور لا تحل إلا بتدخل مباشر منه، أعانه الله في التصدي للمناوئين المتآمرين على سلطانه.

نواة على عين المكان: تحرك جديد مطالبة بالإفراج عن الموقوفين في قضية التآمر

أكثر من 6 أشهر من الإيقاف دون محاكمة، مسار قضائي غامض وملفات فارغة تخجل النيابة من عرضها أو من تبرير اعتمادها لسجن سياسيين بتهمة في حجم التآمر على أمن الدولة. معطيات ما فتئت ترددها عائلات وأحزاب وفرق دفاع الموقوفين، دفعتها للاحتجاج مرة اخرى أمام المحكمة وسط اتهامات للقضاء بالخضوع و التقيد بتعليمات سلطة الأمر الواقع.

نواة في دقيقة: من وعود العلو الشاهق إلى مستنقع المؤامرات والتسريبات

تسريب تلو الآخر، ينشغل الرأي العام بتفاصيله. وثائق رسمية وأبحاث عدلية تتداول بشكل واسع على شبكات التواصل، زمن سلطة استوت على العرش بوعود القطع مع العبث والانحدار السياسي، فإذا بها تزيد عبثا على العبث وتفتح بسياساتها المجال للتسريبات وتصفية الحسابات من داخل المنظومة.

Purifier l’administration : une nouvelle étape dans la dérive du régime

Quel est le point commun entre la nomination d’un nouveau Chef du gouvernement et les remontrances adressées publiquement à la PDG de la télévision ? Ces deux évènements illustrent la nouvelle priorité de Kais Saied : « purifier » l’Administration. Si cette volonté de purge s’inscrit dans la logique de la consolidation du régime, sa mise en œuvre risque de brouiller les équilibres précaires au sein du pouvoir.