Résistance 43

من أجل مجلس وطني تونسي افتراضي مؤقت

إذا أمكن للمنشغلين بالشأن العام أن يجمعوا في توليفة واحدة بين الإضراب الحالي للسجناء السياسيين في سجونهم وبين الإضراب عن الطعام الذي أعلن عنه السادة رؤساء وممثلي الجمعيات والأحزاب المعارضة في 18.10.2005 والمبادرة القيّمة التي أطلقها الإخوة في المجال الافتراضي يزي..فك، فقد صارت مهمة بعث مجلس وطني إفتراضي يضم كل الأطياف السياسية والمجتمعية، يتابع ويرشد […].

إضراب جوع – grève de la faim – Hunger strike

وإزاء هذا الوضع قررنا نحن ممثلي الأحزاب السياسية و الهيئات المدنية الممضين أسفله الدخول في إضراب جوع مفتوح بداية من يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2005 Pour exprimer leur refus de l’arbitraire et exiger le respect des droits politiques et humains du peuple tunisien, les signataires de cet appel, représentants d’associations de la société civile et de partis polit […].

شهادة دستوري : نورالدين ختروشي مناضل نحترمه

ما جاء من ردود أفعال عن رد السيد نورالدين ختروشي عن أبي سيرين دفعني أن أنشر هذه الكلمات للتاريخ. أنا مناضل دستوري من الرعيل الاول عايشت أجيالا مختلفة من التونسيين في المهجر وتوليت عدة مسؤوليات منذ العهد البورقيبي […].

مظاهرة إلكترونية : بن علي فك

لم يجد مجموعة من المعارضين التونسيين يرغبون في التظاهر للاحتجاج على غياب الحريات في تونس من وسيلة ولا مكان لتحقيق ذلك.. أفضل ولا أوسع من فضاء الإنترنت. فقد أعلن الموقع الإلكتروني “يزي” http://www.yezzi.org الذي أطلقته مجموعة من النشطاء السياسيين التونسيين في أوربا عن انطلاق المظاهرة الإثنين 3 أكتوبر، وتستمر حتى اختتام أعمال مؤتمر قمة مجتمع المعلومات […].

هل كتب على المقاومة الديموقراطية أن تدور في حلقة مفرغة؟

هذا النص تعريب حر للأصل الصادر بالفرنسية في 18 جانفي على موقع نـــواة Lire la version française : la résistance démocratique est elle condamnée à tourner en rond هل كتب على المقاومة الديموقراطية أن تدور في حلقة مفرغة؟* لا يبدو أن هناك ما يُعاب على تردّي المعنويات في أوضاع ما بعد الإنتخابات. ما تجدُر ملاحظته بالمقابل، و الحال هذه، هو أن مشاعر الإحبا […].

في الحوار و المقاطعة و القطيعة.

الحديث عن ” الإنتخابت” التشريعية و الرئاسية و مقاطعتها هو حديث عن الشأن التونسي العام بمعنى أنه يخص أفراد و شرائح المجتمع التونسي على اختلاف مشاربهم و بغض النظر عن مدى عمق أو سطحية وعيهم السياسي و قدم أو حدوث تجربتهم النضالية. و لعل الأصوات المطالبة بحصر الحوار على ذوي الخبرة لا تعدو أن تكون سوى شكلا آخر من أشكال الوصاية على الشعب بدعوى قصوره و عدم رش […].