Révolution 686

…كرنفال الثورة : بدون تعليق

انقسم الشعب التونسي اليوم حسب انتماءاته الحزبية و التحق كل مواطن بالمكان المخصص لحزبه او بالمسيرة التي يشارك فيها او يقودها حزبه في حين تجول العديد بطريقة احتفالية في هذه الاجواء الكرنفالية التي شهدها اليوم شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. كنا على عين المكان و اعددنا لكم التقرير المصور التالي

Tunis : Célébration du 14 janvier en images

« Enfin, il y a du multipartisme » s’est exclamé aujourd’hui, 14 janvier 2013, un jeune tunisien venu célébrer le deuxième anniversaire de la Révolution tunisienne. A l’avenue Habib Bourguiba, artère principale de la capitale de la Tunisie, plusieurs partis politiques ont envahi la rue. Cliquez sur la flèche pour visualiser les images.

Le bla-bla, seul et unique acquis ‘révolutionnaire’ à ce jour !

Deux ans passés, nous devons tous en convenir, les désillusions sont là. Et elles sont énormes. Douloureuses ! Et ce n’est nullement verser dans le pessimisme que d’en faire le constat. Des approximations et des ratages nombreux que l’on peut légitimement imputer, en grande partie, à une gouvernance qui reste marquée par le népotisme, par un manque flagrant de courage politique, et par une forme de ‘Médiocratie’ toujours à l’œuvre

تونس و أزمة الرأي

“رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأيك خطأ يحتمل الصواب”، هكذا حدّث الإمام الشافعي قال… في البدء، أريد أن أنوه بالعلاقة بين الواقع و الحقيقة و الرأي لما عاينته من لبس و التباس في هذه المعاني… فالواقع هو كل ما وقع على الحواس من سمع أو بصر أو لمس أو شم أو الاشتراك فيها و هذا المفهوم لا مشكلة فيه إلى حد الآن…

Révolution, an III : le temps de l’amant du peuple ou retrouvailles avec Farhat Hached

La période de festivités de cette lunaison célébrant le coup du peuple tunisien, sa révolution 2.0, modèle de genre politique nouveau de la transformation du virtuel en réel par la seule volonté du peuple, est propice aux épanchements des cœurs transis d’amour sincère. Aussi, j’en saisis l’occasion pour m’adresser à notre élite politique afin de lui livrer ce que je lis sur les lèvres de tout Tunisien que je rencontre.

كلام شارع : التونسي و أسماء شهداء الثورة

كلام شارع فقرة من اعداد موقع نواة تسعى الى تشريك المواطن التونسي بكل تلقائية عبر ترك مجال له ليعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية. ..رصدنا لكم هذه المرة تفاعل المواطن التونسي مع موضوع شهداء الثورة التونسية و طرحنا السؤال : أذكر لنا اسم شهيد من شهداء الثورة التونسية.

L’homme à la baguette

Mahmoud, la quarantaine avancée, vit dans cette ville qui ne se vide qu’aux heures où les chats gris et affamés chassent les humains et occupent l’avenue principale de Tunis où ils se disputent les restes de poissons que jettent les restaurateurs pour emplir les ventres gavés des camions éboueurs.

نعم لتحصين الثورة، لا لتحضينها

الخطر كبير أن البعض ممن يرى نفسه حاضنا اليوم للثورة أن يدعي حمايتها من أعدائها بأن يخنق في الآن نفسه الحريات التي اكتسبها الشعب، فيتصرف في أحسن الحالات كالأم الحنون التي تخنق بحبها المبالغ فيه أنفاس ابنها وتقضي عليه. فمن الحب ما يقتل !

…ثورة بلا عدالة

ليس من الصعب اليوم استشعار من سيكون الضحية و من سيصبح الجلاد. فالوضع في أقصى حالاته لن يتجاوز مجرد تبادل أدوار و لو أن الصراع لم يحسم حاليا على حساب النظام القديم. فالنظام القديم في بنيته الأساسية باق في كل الأحوال مادامت العدالة غائبة و لن تتجاوز نتيجة الصراع القائم حاليا تحديد الوجوه التي ستتصدر السلطة في حالة الإستتباب.

نواة الإنقلاب الشعبي التونسي على عتبة سنته الثالثة

هي ذي السنة الثالثة تشرف بتونس الجمهورية الجديدة، ونتمناها واعدة، عائدة بكل الخير على الإنقلاب الشعبي التونسي، هذا الذي سُمّي بثورة الياسمين وهو، وإن كان له عبير الياسمين، لم يكن بحق ثورة بالمعنى التقني للكلمة. وقد رأينا ذلك ونراه إلى اليوم وباستمرار في تواجد أركان ورموز النظام المطاح به دوما على الساحة السياسية مع رغبة ونشاط حثيث، عند البعض منهم، في العودة بقوة وبكل وقاحة للنشاط السياسي.

Tirons les leçons du fiasco égyptien !

La révolution soeur égyptienne vient de rater l’épreuve majeure qu’elle se devait de gagner, celle de la sublimation de ses divisions idéologiques pour l’instauration d’un État de droit où la démocratie, si elle encourage le pluralisme et la diversité, doit réprouver les divisions et l’indifférence générale au bien commun.

L’identité nationale et le devenir tunisien

Le thème de l’identité nationale a rencontré une préoccupation majeure dans la Tunisie postrévolutionnaire ; je ne dirai pas une préoccupation historico-intellectuelle mais, davantage, une préoccupation existentielle. Les manifestations de cette préoccupation sont traduites dans notre quotidien à travers les différents comportements vestimentaires et les nouvelles pratiques lexicographiques.

كلام شارع : في صفاقس : التونسي و الذكرى الثانية للثورة

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة تفاعل المواطن التونسي مع مرور عامين على اندلاع الثورة التونسية. السؤال كان : على اثر مرور عامين على اندلاع شرارة الثورة في تونس كيف تقيم الوضع في تونس اليوم

الذكرى الثانية لاندلاع الثورة: نحتفل أو لا نحتفل… هذا هو السؤال

هل أنجزنا ما يستحق الإحتفال به؟ هذا هو السؤال الذي طغى على كل نقاشات أهالي سيدي بوزيد أيّاما كاملة قبل ذكرى اندلاع الثورة. 17 ديسمبر يوم للتاريخ و تاريخ يريد له أبناء سيدي بوزيد يوما للتخليد. بين الإحياء و الإحتفال اختلف الرأي ممّا أثار جدلا واسعا. انقسامات الصف التونسي و التجاذبات التي تشهدها الساحة السياسية ألقت بظلالها على شارع شعلة الثورة، شارع محمد البوعزيزي. توتّر و تدافع انتهى بعنف استهدف منصّة رئيس الجمهورية و رئيس المجلس التأسيسي.