Torture 237

التحسّر على عهد بن عليّ: مغالطات خطاب الحنين إلى “رفاه” الدكتاتورية. الجزء الثاني: جمهوريّة الخوف

في هذا الجزء الثاني من الملفّ الذّي تتناول فيه نواة قضيّة التحسّر على بن عليّ، سنستعرض جزءا من الجرائم والإنتهاكات التي ارتكبها النظام السابق في حقّ المواطنين التونسيّين وكيف أحكم التجمّع الدستوري الديمقراطي قبضته على البلاد واستطاع تكميم معظم الأفواه طيلة 23 سنة.

Quand la victime rencontre son tortionnaire : “les Voies du destin”

La plupart des tortionnaires de Ben Ali n’ont toujours pas rendu des comptes, ni à leurs victimes ni à la société. Pire encore, celui qui fut le secrétaire général du parti “grand ordonnateur” de ces atrocités, en l’occurrence, Mohamed Ghariani, se retrouve aujourd’hui assis à côté de Béji Caïd Essebssi, au sein d’une organisation qui aspire à gouverner la Tunisie. Le tout comme si de rien n’était !

التعذيب في تونس: عادت حليمة إلى العادة القديمة

أصدرت وزارة الداخلية بالأمس توضيحا بخصوص انتشار التعذيب في مراكز الايقاف بشكل ممنهج وواسع، هذا التوضيح لم يكن ينقصه سوى توقيع عبد الله القلال، أو الحاج قاسم لنتذكر أننا مازلنا تحت وطئة اللغة الخشبية لنظام بن علي. و أن رياح ثورة 14 جانفي لم تدخل وزارة الداخلية.

Des signes de torture sur le corps de Walid Danguir, mort dans un poste de Police

Encore une fois, la police tunisienne est accusée de meurtre et de torture et cela même après un 14 janvier 2011. Comme la plupart des cas précédents, la victime est un jeune homme, Walid Danguir, 32 ans, issus d’une famille pauvre et d’un quartier populaire, Bab Jedid, à Tunis. Encore cette fois, les preuves d’un crime de torture (qui pourrait se révéler la cause directe de la mort) sont irréfutables. Et pourtant aucune arrestation ni interrogatoire ne sont entamés par le procureur de la république.

26 جوان اليوم العالمي لمناهضة التعذيب “يحدث في منطقة المرور المنصف باي”

أولئك الذين مروا بمراكز الاحتفاظ يدركون أكثر من غيرهم أن الامور لا تسير وفق هوى التشريعات الوضعية وعباقرة القانون…في تونس لازال الايقاف بعد الثورة فعل مقاومة والمطالبة بالمعاملة الانسانية بدعة تتنافى مع الحقوق الكونية.صراع من أجل إثبات الذات.هنا حيث تواجه العامة آلة فوضت لنفسها أوسع الصلاحيات و امضت بادواتها الخاصة صكا يسمح بسحب مستلزمات التأديب والاذلال أينما شاءت وكيفما تريد .الدولة إذا ما استعملت الزوجة والام لتركيع أرباب البيوت وهددت بقطع الأرزاق مقابل الصمت .الدولة التي تمعن في تلفيق التهم و تمتهن “المنكر والمحرم ” في غرف البحث والتحقيق

منظمة حرية و إنصاف : تقرير حول الاختفاء القسري والسجون السرية في تونس

ومن أكثر القضايا التي وردت على منظمة حرية وإنصاف بعد الثورة والتي لم تفتح إلى اليوم ولم تلقى مسارها القانوني والحقوقي تلك المتعلقة بالمحاسبة في قضايا التعذيب والتعويض، أرشيف البوليس السياسي والجلادين، والاختفاء القسري.