Tourisme 73

تنظيم القاعدة في تونس : الرصاصة الأخيرة الضائعة للوبي الأمني و السياحي

قال أحد رجال الامن معلقا على أحداث الروحية: “في المرة القادمة سيهاجمنا سكان الفضاء الاسلاميين” تعليق بسيط يعكس مدى ضعف المصداقية التي وصلت اليها وزارة الداخلية و من وراءها اللوبي السياحي الجهوي المتطرف. فبعد فشل قصة القس البولوني و تمثيلية الكنيسين اليهوديين في شارع الحرية و الحامة-قابس و بعد فيلم أمير المؤمنين في بن قردان كان لابد على أرباب المال و الامن في تونس أن يحبكوا شيئا يضرب عشرات العصافير بحجر واحد فكانت أحداث الروحية الأليمة التي راح ضحيتها عنصرين من الجيش الوطني و شابين أمازيغيين. فكيف حصلت الحادثة و كيف أجهضت أهداف اللوبي السياحي والامني.