Transport 32

أزمة النقل العمومي في تونس العاصمة: أسطول مهترئ وسياسات عقيمة

على غرار مختلف الخدمات والمرافق العموميّة، يعتبر التنقل في تونس العاصمة عبر وسائل النقل العمومي كابوسا يوميّا للتونسيّين. فبين تقادم الأسطول، والحلول الترقيعية بشراء الحافلات المستعملة، وفوضى مواعيد الرحلات، يكابد المواطن عناء يوميّا في شوارع تونس ومحطّاتها.

دراجات ”التاكسي موطو“: في انتظار حل قد لا يأتي

أمام تردي خدمات النقل العمومي بالعاصمة والاختناق المروري الذي تعرفه طرقها خلال أوقات الذروة، راجت خدمة النقل عبر الدراجات النارية كحل وقتي غير منظم. ورغم فشل تجارب تقنينها والتوتر الذي خلفته مع منافسيها، تواصل السلطات لف الموضوع بما تيسر من صمت وغموض.

نواة في دقيقة: الرئيس يحارب الفساد على طريقته

صارت مشاهد تقريع الرئيس لوزرائه، في اجتماعات القصر أو خلال الزيارات الفجئية، كالملح الاتصالي الذي لا يغيب عن طعام البروباقاندا. زيارة سعيد إلى مستودع الحافلات بباب سعدون مثلت درسا في كيفية تحويل وزير إلى كيس ملاكمة يتلقى الضربات خدمة لعضلات البطل.

النقل بين المدن في تونس: هرسلة بوليسية للتضييق على المهاجرين الأفارقة

منذ أكثر من أسبوع، أجج بيان رئاسة الجمهورية موجة عنصرية مقيتة استهدفت أفارقة جنوب الصحراء، وهي موجة منظمة أطلقها تنظيم عنصري يعرف بالحزب القومي التونسي منذ أشهر. تحريض أدى إلى اقتحام عدد من المساكن التي يقيم فيها أفارقة جنوب الصحراء وحرق أمتعتهم، ووصل الأمر إلى حد تعليق وثيقة في إحدى محطات سيارات الأجرة، تحمل ختم شركة التجديد للخدمات، كُتب عليها ”يُمنع اقتطاع تذاكر للمهاجرين الغير نظاميين ”الأفارقة““.

نواة في دقيقة: النقل العمومي في تونس”كي حال البلاد“ [فيديو]

على غرار أغلب القطاعات الحيوية، تراجعت خدمات النقل العمومي وتتالت أزماته. ليجد التونسيون أنفسهم تحت رحمة مزاج سائقي التاكسي الفردي وارتفاع تكلفة النقل عبر التطبيقات. وضعية زادتها سلبية وزارات الاشراف تعقيدا، ليبقى المواطن الحلقة الأضعف من بين المتداخلين في القطاع

Taxis in Tunisia: Headed in the wrong direction

Mobile applications for transportation have sprung up as an alternative to standard taxis, but at a much higher cost. While Bolt, In Driver, Yassir and other applications are ostensibly more profitable for drivers, passengers feel they have been left to foot the bill for a worn-down public transportation system. The unchecked liberalization of transportation services in Tunisia is riding on the mediocrity of the sector’s public services.

Transports : Le secteur des taxis, pas dans la bonne direction

Les solutions mobiles de transport se profilent en tant qu’alternative aux taxis, mais avec un coût nettement plus élevé. Des applications du type Bolt, In Driver, Yassir, et autres, sont jugées beaucoup plus rentables par les chauffeurs. Tandis que les usagers, eux, se voient contraints à payer les pots cassés par la dégradation des transports publics. Ainsi, la libéralisation galopante des services de transport se fait sur le dos d’un service public archaïque.

نواة °360 – الحلقة #5 – سائق التاكسي

يشتغل حسن سائق تاكسي منذ سنة 2006، ثمّ أصبح صاحب سيارة أجرة ويشتغل لحسابه الخاصّ بعد ثلاث سنوات. يتحدّث حسن عن الصعوبات الّتي تعترض أصحاب سيارات الأجرة، خاصّة فيما يتعلّق بارتفاع تكلفة تسويغ رخصة استغلال سيارة الأجرة، حيث تتراوح بين 6 و8 آلاف دينار، ليتضاعف ثمنها بعد أكثر من عشر سنوات، وهي تكلفة مشطّة تُضاف إلى نفقات مصاريف شراء السيارة وسداد أقساطها، وصيانة السيارة. ويتحدّث حسن وراء مقود سيّارته عن الفساد في إسناد الرُّخص، وعن شروط استغلال سيّارات الأجرة، وعن وفود الدخلاء على القطاع واستحواذهم على الرّخص.

في قرقنة، المرض ممنوع بعد الرابعة مساء

عندما تحين الساعة الرابعة بعد الظهر من كل يوم، يبدأ تنفيذ الحكم على أكثر من 15ألف ساكن في أرخبيل قرقنة بالعزلة داخل جزيرتهم. تبعد قرقنة أكثر من ثلاثين كيلومترا عن سواحل مدينة صفاقس، ويربطها باليابستين رحلات اللود التي تبدأ الساعة السادسة صباحا وتتوقف في الساعة الرابعة بعد الظهر. حينها، ولمدة14 ساعة، يواجه سكان الجزيرة كل الطوارئ الصحية برعب كبير.

أزمات شركة الخطوط الجوية التونسية: السلم الزمني

عرفت شركة الخطوط الجوية التونسية أزمات مالية حادة منذ سنة 2011 بسبب الانتدابات العشوائية، حيث سجّلت الناقلة الوطنية ارتفاعا في عدد أعوانها وموظّفيها بلغ 1200 عونا سنة 2018، بمعدّل 165 موظّفا عن كلّ طائرة، في حين أنّ المعايير الدولية تحدّد العدد الأقصى للموظّفين عن كلّ طائرة بـ80 عونا. هذه المعضلة تسبّبت في ارتفاع كتلة الأجور التي بلغت 130% مقابل تراجع نسبة مداخيل الشركة وتفاقم عجزها المالي. فيما يلي سلّم زمني لأهمّ المراحل التي مرّت بها الشركة والرؤساء المديرين العامّين الّذين تعاقبوا على تسييرها.

RFR au Bardo : Après le blocage, comment mettre le train sur les rails ?

« Les travaux exécutés par la Société du Réseau Ferroviaire Rapide s’arrêtent immédiatement […], et le secrétaire général de la municipalité ainsi que la police municipale veillent à l’exécution de cette décision », peut-on lire dans le communiqué publié par la commune du Bardo le 8 novembre 2019. Une décision prévisible, puisqu’elle a été déjà prise, pour une période provisoire, par l’ancien conseil municipal du Bardo, le 09 mars 2019.

Reportage : Taxis clandestins de Hay Hlel, station zéro !

A Hay Hlel, rares sont les taxis qui circulent avec des plaques. On n’y voit aucun moyen de transport public. Ici et là, des chauffeurs de taxis sans plaques interpellent les passants : « Bab El Jazira, madame ? », me lance un de ces chauffeurs. Dans ce quartier, on les appelle « clandou » (clandestins). Bien qu’ils aient du mal à s’organiser, ces travailleurs clandestins ont manifesté à la Kasbah, place du gouvernement, le 19 décembre dernier. Nawaat est partie à leur rencontre.

كلاندو سيدي حسين: سائق سيارة أجرة لا يتحرك سوى في الاتجاه الممنوع

رافقت “نواة” في روبورتاج مصور أحد سائقي سيارات الأجرة دون رخصة، انطلاقا من مفترق طرق “بن دحة” بسيدي حسين وصولا إلى مستشفى شارل نيكول وسط العاصمة. جولة تم الاقتراب فيها من عالم غير قانوني، لكنه يسعى إلى أن يكون قانونيا، عبر التعبير الصريح عن رغبة سائقنا “قيس ولد الحوات” في أن يتحصل على رخصة لتحويل سيارته من لونها الأبيض المميز لها كسيارة مخصصة للنقل دون رخصة، إلى اللون الأصفر الذي لا يتطلب رشوة أعوان الطريق كي يتم السماح لها بالمرور كما يحدث كل يوم مع قيس وزملائه على حد تعبيرهم.

نواة في دقيقة: أزمة قطاع النقل تشتد مع الزيادة في أسعار المحروقات

أثار قرار الزيادة في اسعار المحروقات الذي أعلنت عنه وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة في بلاغ لها يوم السبت 30 مارس 2019 غضب أصحاب التاكسي الفردي و سيارات الأجرة الذين هددوا بالتصعيد ما لم تتراجع الوزارة عن قرارها بعد أن علقوا اضرابهم الأسبوع الفارط. وهو ما يطرح من جديد مدى تفاعل سلط الإشراف مع مطالب أصحاب التاكسي الفردي و سيارات الأجرة. وما يدعو إلى التساؤل عن تداعيات هذا القرار على مصلحة المواطنين.