Education 55

Sexual education in Tunisia: Ministry treads a slippery slope

A number of associations and specialists in Tunisia have advocated for sexual education, soon to be introduced into academic curriculum beginning at primary school. The project, recently unveiled by the Ministry of Education, has sparked intense controversy although its content has yet to be revealed. Will sexual education be an entirely separate subject in schools? Who will teach it? Are teachers trained for the job?

Education sexuelle en Tunisie : le ministère sur un terrain glissant

Réclamée par de nombreuses associations et spécialistes, l’éducation sexuelle fera son entrée dans les programmes scolaires dès l’école primaire, avait récemment annoncé le ministère de l’Education. Le projet du ministère de l’Education a suscité de vives polémiques, sans même que son contenu ne soit révélé. L’éducation sexuelle sera-t-elle une matière à part entière ? Qui l’enseignera ? Le corps enseignant est-il formé pour ?

سيدي حسين وظاهرة الانقطاع المدرسي، أو حين تكون ”الخربة“ أكثر إغراء من المدرسة

الانقطاع عن الدراسة يعود إلى أسباب نفسية وصحية واجتماعية. هل هذا كل ما في الأمر؟ بالتأكيد لا. إذا أُريد لهذا الموضوع أن يُفتح بالشكل المطلوب علينا أولا أن نحدد منطقا ما في تناوله، هل سنكتفي بالبحوث والدراسات والأرقام؟ أم أن الأمر يتطلب سبرا لأغوار الظاهرة بشكل مباشر ومعاين وميداني على نحو ما.. هناك، في أزقة حي سيدي حسين بتونس العاصمة.

عن رحلة اللاجئين السوريين في ألمانيا إلى جامعاتهم

يُحاول الناجون السوريون في بلدان اللجوء امتلاك زمام حياتهم، والإمساك بعناصرها العمل والدراسة وغيرها ضمن الظروف المتاحة. في كثيرٍ من الأحيان، لا يتعلّق الأمر فقط بتدبّر الأمور من أجل المستقبل، بل يخصّ أيضاً طريقة مواجهة ما جرى، وفهمه واستيعابه والتغلّب عليه. في ألمانيا وحدها أكثر من 700 ألف لاجئ سوري، أكثر من نصفهم، حسب مركز التبادل الأكاديمي الألماني، أعمارهم أقل من 25 سنة. يبحث هذا النص في سؤال التعليم الجامعي للاجئين السوريين في ألمانيا عبر تتبع قصص سوريات وسوريين توقف تعليمهم في سوريا بسبب ظروف الثورة والحرب، ويحاولون الآن استئناف حياتهم الأكاديمية حيث توقفت، أو إعادة بنائها من جديد.

Dans les manuels scolaires, l’Histoire de la Tunisie s’arrête en 1964

En 2011, les photographies, les extraits de discours étudiés dès l’école primaire, et tout le contenu relatif à Ben Ali disparaissaient du programme d’enseignement de l’histoire et de l’éducation civique, laissant blanches des pages et des pages des manuels scolaires. En 2015, c’est une leçon couvrant la période de l’histoire nationale entre 1964 et 1987 qui a été à son tour expurgée. Le ministère de l’Education promettait d’ores et déjà des réformes, et entre-temps, les travaux de l’Instance Vérité et Dignité (IVD) sont passés par là. Mais qu’en est-il vraiment aujourd’hui ? Quel discours historique apprennent désormais les élèves ?

ومية: التعليم الابتدائيّ الخاصّ في أرقام

يشهد الإقبال على التعليم الخاصّ في المرحلة الابتدائيّة تطوّرا متسارعا خلال السنوات الأخيرة. ظاهرة تؤكّها الأرقام الصادرة عن وزارة التربيّة التّي كشفت عن ارتفاع عدد تلاميذ المدارس الابتدائيّة الخاصّة بنسبة 52.82 بالمائة بين سنوات 2010 و2017. ازدهار يقابله تدهور وضع التعليم العموميّ الذّي لم تتجاوز مخصّصات التنمية من الميزانيّة الجمليّة للوزارة سنة 2018 نسبة 4.26 بالمائة.

في أرقام: السكن الجامعي في تونس، سرير لمن استطاع إليه سبيلا

بنسبة نموّ لم تتجاوز 1% للميزانيّة المخصّصة لبرنامج الخدمات الجامعيّة الذّي يتضمّن السكن الجامعي حسب ميزانيّة وزارة التعليم العالي لسنة 2018 مقارنة بالسنة الفارطة، وأمام تواصل تطوّر مؤشّر أسعار الإيجار بنسبة 5.2% مقارنة بسنة 2017 حسب بيانات المعهد الوطني للإحصاء، توشك السنة الجامعيّة على الانطلاق بسلسلة من التحرّكات الطلابيّة المطالبة بالحق في الإيواء الجامعيّ الذّي تحوّل إلى كابوس سنويّ بالنسبة للطلبة، خصوصا مع مركزة التعليم العالي ومختلف الخدمات المرتبطة به.

الإدماج المدرسي للمعاقين: حيرة الأولياء أمام قصور السياسات العامة

يُعتبر ملف إدماج المعاقين من الملفات الشائكة التي لم يقدر جهاز الدولة على حله، رغم وجود ترسانة من القوانين تكفل حقهم في الإدماج المدرسي والمهني. وتزامنا مع كل عودة مدرسية يعيش أولياء الأطفال المعاقين نفس المعاناة التي تتخذ أبعادا مختلفة، ولكنها تتمحور أساسا حول إيجاد مدرسة عمومية تكفل حقهم في الإدماج. في هذا الريبورتاج التقينا بعائلات أطفال يشكون من إعاقات مختلفة، سمعية وذهنية، حدثونا عن رحلتهم الشاقة نحو المدرسة.

أزمة التعليم في تونس: هل انتهى عصر المدرسة العمومية؟

تشير آخر الإحصائيات التي نشرتها وزارة التربية إلى أن عدد المدارس الإبتدائية الخاصة بلغ 534 مدرسة إلى حدود فيفري 2018، متوزعة على كامل مناطق الجمهورية دون استثناء. ويأتي الارتفاع المتزايد لهذه المدراس في ظل أزمة شاملة تعيشها المدرسة العمومية، وهو ما جَعلها تحظى بجاذبية اجتماعية لدى الطبقات الميسورة والمتوسطة رغم تكاليفها المالية الباهظة. بين تعليم ابتدائي خاص يسوّق للجودة والتفوق وبين تعليم عمومي بات يُنظر إليه بازدراء، تعيش تونس تحولا تاريخيا في مشروعها التعليمي والتربوي، يُنذِر بانتهاء عصر قديم والدخول في عصر جديد.

ومية: التفاوت التنموي بين الجهات يلقي بظلاله على نتائج الباكالوريا

أعلنت وزارة التربية في 24 جوان 2018 عن نتائج الدورة الرئيسيّة لامتحانات الباكالوريا التّي تفاوتت نسب النجاح فيها من ولاية إلى أخرى. وقد عكست هذه النتائج في جانب منها إرتباط مؤشّرات التنمية الجهويّة وتفاوت الوضع التنموي بين جهة وأخرى بجودة التعليم ونسب النجاح. حيث كان للولايات التّي تصدّرت ترتيب أحسن نتائج النجاح خلال الدورة الرئيسيّة لباكالوريا 2018، أعلى مؤشّرات التنمية الجهويّة بحسب التقرير الصادر في شهر ماي الفارط عن المعهد الوطني للقدرة التنافسية والدراسات.

حريق مبيت معهد تالة: شهادة والدة الفقيدة رحمة السعيدي

في منطقة ولجة الظل (15 كلم من تالة) تقطن عائلة رحمة السعيدي، إحدى ضحيتا الحريق الذي نشب بمعهد 25 جويلية بتالة يوم الإثنين 5 فيفري 2018. في منزل ريفي متواضع، تكلمت الأم عن ابنتها الفقيدة؛ عن الحلم الذي يسكنها بالتفوق الدراسي وعن حبها لأهلها واملها في تحسين اوضاعهم يوما ما عندما تكبر. حدثتنا الام عن واقع التلميذات القاطنات بالمبيت وعن واقع المبيت نفسه الذي تكررت فيه الحوادث بسبب تآكل البنية التحتية وقلة الصيانة محملة وفاة ابنتها للاهمال.

حريق مبيت معهد تالة: إهمال، شبهة فساد وأزمة ثقة

لم ينته الحريق الذي اندلع بإعدادية 25 جويلية بتالة، يوم الإثنين 5 فيفري 2018، بالتهام بعض الوسائد والأفرشة، بل أدى إلى وفاة هما تلميذتان رحمة السعيدي وسرور الهيشري، اللتين لم تتجاوزا السادسة عشر من العمر، وهما تلميذتان من أصل 112 قضين ليلتهن بمبيت المعهد في تلك الليلة. هذه الحادثة التي أثارت جدلا سياسيا وإعلاميا أخذتنا إلى إعدادية تالة، أين تحدثنا إلى أولياء التلاميذ والنقابة الأساسية للتعليم الثانوي، الذين أكدوا أن سبب الحريق ليس التماس الكهربائي فقط بقدر ما هو إهمال السلطة وفساد المقاولين، معبرين عن عدم استعدادهم لعودة الدروس إلا بعد إيجاد حلول للبنية التحتية المتآكلة للمعهد.

Entretien des écoles : Dessous administratifs d’un désastre humain

Deux élèves sont mortes dans l’incendie d’une école, à Thala. En raison d’un manque d’entretien et de lacunes administratives. Or les carences ne sont pas circonscrites à cette région sinistrée. Seules 1100 écoles sur un total de 4580 ont été aménagées depuis 2011, en Tunisie. Les estimations budgétaires de la loi de finances de 2018 n’ont pourtant pas dépassé 180 mille dinars.

صيانة المدارس: الأزمة الاقتصادية والإدارية للتعليم العمومي

مرّ أكثر من شهر على العودة المدرسية ومازالت تروج أخبار عديدة ومتفرّقة عن عدم انطلاق العام الدراسي في الظروف الملائمة. ومع تنامي التجاذبات بين مختلف الفاعلين في قطاع التعليم، تأخذ الجهات الداخلية والمناطق الريفية نصيبها الأوفر من سوء التدبير. فالمدارس تعاني نقائص بالجملة، أهمّها مشاكل البنية التحتية والتهيئة بالمرافق الصحيّة الأساسية، تقابلها احتجاجات المواطنين المطالبين بشكل مستمرّ بتقريب المصالح والخدمات وتحسينها. في المقابل، تقف السياسات الحكومية المركزية عاجزة عن تلبية الحدّ الأدنى، لبعدها الكبير عن المحليّات وضعف التغطية وفشل مبادرات الإصلاح.

المنقطعون عن الباكالوريا: الهجرة من الدراسة إلى العمل الاضطراري

صدرت نتائج الباكالوريا أخيرا، النتائج التي انتظرها الجميع، التلاميذ والأولياء والأقارب والأصدقاء. ويعتبر صدور النتيجة -رغم اهتزاز صورة هذا الامتحان المصيري- أحد الأحداث المحورية في الشأن الوطني. وبمتابعة تطورات قطاع التربية في تونس فإن هذا الحدث المنتظر يمكن أن يُوضع تحت بقعة ضوء أخرى تكشف أن شهادة الباكالوريا بالقدر الذي ترمز فيه إلى نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، إلا أنها تعتبر لدى الكثير من التلاميذ حدّ النهاية، لتُفتح أمامهم أبواب أخرى أُجبِروا على دخولها ـ لأن الفقر لا يمكّنهم من استئناف الحلم.