Blogs 2554

في علاقة السلفي والإخواني بالليبرالي البرجوازي

ان أصحاب الخطاب الاخواني السلفي الوهابي الأصولي لا يهتمون بل يستنكفون من الخوض في شؤون “المعدة” فهي في نظرهم بيت الداء و أداة للشهوة الحيوانية لهذا تراهم يتركون شؤون المعدة و مشاكلها و يصعدون الى شيء آخر و هو التكفير و الارهاب خدمة لأجندات غربية و تغذية الاقتتال الطائفي

في ضرورة تجاوز الواقع، ووهم “حتمية النهضة” كإطار وحيد لإسهام الإسلاميين في بناء المشروع الوطني

أجّلت هذا الحديث في هذا الموضوع لأسابيع بعد استقالتي، كي لا يتهم كلامي بأنه واقع تحت الضغط النفسي لظروف الاستقالة.. ولكن أعتقد أنه من الضروري أن أنقل بعضا من ملاحظاتي عن تجربتي القصيرة في الانتماء للنهضة.. وسأكتفي بسردها في شكل نقاط مركزة

Le pouvoir s’attaque à la presse… tel un loup aux abois !

Depuis que la troïka, plus précisément Ennahdha a tenu le pouvoir, au lieu de s’attaquer à la corruption qui gangrène le pays et de se concentrer dans l’écriture de constitution, Ennahdha s’en prend à un ennemi qui n’est point vulnérable et entre gratuitement et bêtement en guerre contre les médias les traitant par « les médias de la honte » (i3lem el 3ar) parce que -selon elle- tous les médias qui n’ont pas manifesté un minimum d’allégeance pour le parti au pouvoir sont considérés comme des traîtres à la révolution, à la démocratie, au choix du peuple et surtout à la fameuse légitimité !

حفريات حول دور الإخوان المسلمين في الثورة السورية

إن الثورة السورية، وإن كانت بلا منازع ثورة على طغيان نظام مستبد، فهي أيضا تمرد لتنظيم سياسي على هذا النظام، مما يجعل البعض يشكك في أن تكون ثورة شعبية بحق. ولا شك أن الدور الذي يلعبه الإخوان المسلمون اليوم في الثورة السورية لهو امتداد لنشاط سياسي قديم العهد بالبلاد وبلا هوادة. وما من شك أن هذا هو السبب الذي يجعل المساندة الغربية للثورة متعثرة ومترددة.

تنظيم القاعدة بين حلم الإشتباك مع إسرائيل و الخلافة

بناء قاعدة صلبة لتنظيم القاعدة في العراق و الشام لتكون منطلقا لخلخلة الأوضاع في سوريا و لبنان و الأردن و ذلك تحضيرا للحلم الكبير و هو الإشتباك المباشر مع إسرائيل. و بتواجد كل من الأمريكيين و القاعدة في العراق، يجر الآخر نحو لب الموضوع أي بلاد الـشام

La théorie des jeux appliquée au paysage politique tunisien

Existe-t-il une réelle communication qui permet de rendre lisible la feuille de route de la majorité, lisibilité qui requiert en même temps la coopération de l’opposition ? Autrement dit est ce que le consensualisme est la seule clef pour ouvrir la boite du sauvetage tant vanté par l’opposition ? Quelle est la nature de la crise que connait le pays ? Et quelle est la place de l’opposition dans cette situation de crise ?

جواب على استفسار حول كتاب الأستاذ يوسف الصّدّيق

تبنّى الأستاذ يوسف الصّدّيق ما ذكر مستشرقون (Wensinck، Jeffery، Lidzbarski، Dyroff، Vollers، Hartmann، Friedländer…) عن اشتقاق قصّة موسى والعبد الصّالح من سيرة الإسكندر المنسوبة إلى كلّستينس حيث أخذ طاه سمكة مجفّفة ليغسلها من عين ماء فعادت إليها الحياة (لأنّ ماءها يعطي الخلود وقد أخذ منه الطّاهي فحصل على الخلود)، وهي قصّة تظهر في بعض الرّوايات المتأخّرة.

العدالة الانتقالية .. لعبة السياسيين القذرة

ملفّ العدالة الانتقالية حين يتحوّل إلى ملفّ سياسي للترهيب والترغيب، تارة، وللمساومة من أجل تخفيف وطأة الأزمات أو كسب ميدان جديد، تارة أخرى، لا يُفرَغ من مضمونه فحسب بل يصيب مرحلة البناء – وإن كانت عسيرة متقلّبة – التي تعيشها بلادنا في مقتل.