Themes 13090

حق الشّهداء و المصابين:الجرح الذي تحوّل الى غصّة

أين نحن من ثورتنا بعد سبعة أشهر كاملة على هروب بن علي؟ أين تلك الجموع الحاشدة؟ مابالها صارت فلولا متحزّبة… أين تلك الحناجر الهادرة؟ مابالها صارت أبواق جدال و خطابات باليّة مستهلكة… أين تلك الأيادي المرفوعة بعلامة النّصر و بشعارات الثّورة؟ مابالها صارت واهنة متخاذلة و ممدودة علّها تنال منصبا أو كرسيّا… أين تلك القلوب الخافقة؟ مابالها سكنت؟ بين الصّراعات الايديولوجيّة التي لا معنى لها و الحسابات السّياسيّة الضيّقة و التّجاذبات الحزبيّة الانتهازيّة ضاع مصار الثّورة و لم يعد من يقين بتحقيق أهدافها!

قايد السبسي و حشيشة رمضان!

كان الخطاب الذي ألقاه السيد رئيس الحكومة منتظرا جدا باعتباره سيجيب عن أسئلة ملحّة شغلت الشارع التونسيّ أهمّها ما يتّصل بخيبة التوقّع على إثر محاسبة رموز النظام البائد. تلك المحاسبة التي أفضت إلى عدم سماع الدعوى أو إصدار أحكام مخففة أغضبت الحقوقيّين و أخرجت الناس في حرّ أيام رمضان للتظاهر و التعبير عن السخط الذي وجّه إلى أداء الحكومة و اتهمها بتقويض أهداف الثورة و هي تتراخى في معاقبة المسئولين السابقين و تسمح لبعضهم بمغادرة البلاد دون حساب أو عقاب. […]

L’enfer existe….Je l’ai vu !!!

Ce vendredi 12 août 2011, j’aurais pu être à Montreux, en Suisse, pour défendre les couleurs de mon pays aux 40è championnats du monde de scrabble francophone ou, à défaut, chez mon frère à fêter l’anniversaire de ma nièce. Le ministère de l’injustice et celui de la torture morale et physique en ont décidé autrement. Ils se sont ligués contre moi pour me faire découvrir l’enfer d’un pays que j’aime beaucoup sans avoir jamais aimé ses dirigeants, 55 ans durant.

Déjà le révisionnisme !

D’abord, il y a eu la déconstruction du symbole Bouazizi…Toutes sortes de manœuvres tendant à discréditer la personne post mortem. Pendant des semaines, on nous a seriné toutes sortes d’hypothèses, plus ou moins vérifiables, mais toutes destinées à ‘démystifier’ l’acte fondateur de la Révolution. Il n’était qu’un simple voyou qui passait son temps à se saouler, Fadia ne l’a jamais giflé, il l’aurait même insultée, voire agressée physiquement, il n’a jamais eu de diplôme universitaire et j’en passe.

الحرية لا تتجزّأ: ملاحظات حول خطاب إذاعة الزيتونة

بقلم وليد العربي – لأوّل مرة منذ 14 جانفي 2011، شعرت بخوف شديد وبرهبة… وقد تملكتني تلك المشاعر عشية الجمعة الأول من شهر جويلية 2011، لما استمعت لبرنامج بثّته “إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم” بين صلاتي العصر والمغرب. وقد خصّص البرنامج للتداول حول شريط “لا ربّي لا سيدي” وحول الكلام الذي كان قد قاله المفكر محمد الطالبي في شأن عائشة. ومن أبرز المدعوّين الذين حضروا البرنامج سواء مباشرة في الأستوديو أو عبر الهاتف، أذكر الأساتذة المحامين فتحي العيوني وأحمد بن حسانة ومنعم التركي والشيخ عادل كشك والدكتور نور الدين الخادمي والصحفي الناصر الرابعي… ولا أدري إن كان خوفي مبرّرا أو غير مبرّر ولكنه شعور عفوي تلقائي ولا يحتاج إلى التبرير…

حتى لا يلدغ الشعب التونسي من الجحر مرتين

فاجأ انقلاب 7 نوفمبر 1987 الحزب الاشتراكي الدستوري وهو في حالة احتضار وإفلاس ولكنه رغم ذلك ورغم ماضيه المُلطخ بالدماء1 ، نجح في الإفلات من
التصفية ومن المُحاسبة وتمكن من التأقلم السريع مع المرحلة الجديدة ليزداد نفوذا .كان الحزب قد تحول الى ادارة موازية وشركة تكدسُ الثروات والولاءات والمعلومات وقد فهم بسرعة ان افتقاد الباي الجديد لاي شرعية وضعف مؤهلاته السياسية تجعله في […]

متطلّبات القضاء التّونسي مع كلثوم كنّو، الكاتبة العامّة لجمعيّة القضاة

بتاريخ 12 أوت2011 و بإشراف منظّمة ”حريّة و إنصاف” و في ”دار سيدي جلّول” الجميلة ببنزرت، أقيمت سهرة رمضانيّة بعنوان ”متطلبات القضاء التونسي خلال المرحلة الانتقالية” للممثلّة عن جمعيّة القضاة ” كلثوم كنّو”،قاضية التحقيق والكاتبة العامة لجمعية القضاة(عضوة سابقة بالهيأة كذلك). و ألقت القاضية محاضرة بالشّأن تلاها نقاش ثريّ حينا و ”متشنّج” حينا آخر.