Politics 2357

“الحالة السياسية الراهنة في تونس .. “غريبة حقا

مرت الذكرى الحادية والخمسون لاستقلال تونس (20 مارس 1956) بدون قرارات تدعم مؤشرات الانفتاح السياسي، التي كثر الحديث عنها في الأسابيع الأخيرة.فقد خلا خطاب الرئيس بن علي، الذي ألقاه بالمناسبة من توصيات أو حتى إيحاءات يُـمكن أن تستجيب للحدّ الأدنى من انتظارات المعارضة والطبقة السياسية. خلافا لما جرت عليه العادة، لم يصدر عفو رئاسي، ولو جزئي على المساجين، […].

إلى برهان بسيس: على قدر أهل العزم تأتي العزائم

بسم الله الرحمن الرحيم عزيزي برهان بسيس قرأت مساهمتك القيمة وشجاعتك النادرة التي كسرت بها كل الحواجز وتحديت بها الخطوط الإعلامية والأمنية الحمراء، وكتبت من على صفحات جريدة الصباح العريقة التي أسكتتها حسابات السياسيين وألجمتها ضوابط أمنهم القومي الذي زعزعته قصيدة شعرية للبحري العرفاوي أو مرافعة قانونية لعميد المحامين التونسيين وأقدمهم وأكثرهم شهرة و […].

النّخبة التّونسيّة وملف حقوق الإنسان

يشهد الوضع التّونسي هذه الأيّام جملة من الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان قلّما عرفتها البشريّة عبر تاريخها الطويل ، حيث تنوّعت أشكالها لتأخذ أبعادا خطيرة لم يعد من الممكن الإكتفاء بإصدار البيانات في شأنها بل يتطلّب الأمر من المهتمّين بحقوق الإنسان ومؤسّسات المجتمع المدني ومنظماته المدنية والسيّاسيّة الإنخراط في الكفاح من أجل احترام حقوق وحريّات المواط […].

تاريخ الإسلام السياسي في تونس المُعاصرة : هل بدأ موسم الهجرة إلى . . إستعمال العنف ؟

لقد عرفت تونس الإسلام السياسي في تاريخها المعاصر لأوّل مرّة في أواخر السبعينات من القرن الماضي بعد إستقلالها عن الإستعمار الفرنسي في عام 1956 ، عند بداية تشكّل أوّل حركة سياسية تونسية تتّخذ من الدين إيديولوجيا لها في فترة كانت الإيديولوجيات العلمانية هي المُسيطرة على الأجيال الطلابية و العلمية في تلك السنوات بالبلاد ، أي أن عُمر الإسلام السياسي في تون […].

L’impasse tunisienne : entretien avec Ahmed Manaï

Opposant au régime de Ben Ali, Ahmed Manaï a été comme des milliers d’autres tunisiens, torturés pour ses opinions. Son ouvrage, Le supplice tunisien, paru en 1995 et préfacé par Gilles Perrault, nous raconte cette douloureuse expérience. Dans cet entretien, ses propos sont ceux d’un homme toujours engagé mais ayant su prendre le recul nécessaire pour une […].

La violence engendre la violence ! Que nous reste-t-il comme alternative politique en Tunisie ? C’est de résister !

Dr. Marzouki est un visionnaire, il a bien averti le POUVOIR tunisien sur l’escalade de la violence dans le pays ! Triste résultat, nous avons fini l’année 2006 et commencé 2007 par la violence armée en Tunisie ! La dictature internationale instituée par le « Bushisme » n’a plus le monopole des armes. Hier des jeunes Saoudiens de bonne famille […].

La vente de l’île de Gattaya : mensonge, arnaque ou attentat contre le territoire national ?

Plus d’une semaine après le démenti des autorités tunisiennes concernant la mise en vente d’une portion du territoire tunisien, en l’occurrence l’île de Gattaya, nous trouvons toujours sur internet les annonces relatives à cette mise en vente. Il est stupéfiant de constater l’inactivité de l’Etat tunisien au travers de ses ambassades pour faire cesser ce t […].

Silence Ambiguë

Les derniers événements liés à la découverte du groupe armée ont donné lieu à de vastes rafles qui ont touchés pratiquement tous les régions du pays et qui ont visés toute personne soupçonnée parmi les jeunes d’appartenir au courant salafiste religieux. La police n’a pas fait preuve de grande ingéniosité dans l’accomplissement de sa mission, sa stratégie à […].

تعليق حول مجمل المعطيات الاعلامية و السياسية المرافقة لظهور المجموعة الإرهابية في تونس

بقلم الطاهر الأسود باحث تونسي يقيم في أمريكا الشمالية laswadtaher@yahoo.com يهتم هذا المقال بمحاولة التعليق على التغطية الإعلامية و مختلف ردود الأفعال و المستجدات في علاقة بالأعمال الإرهابية (أو محاولة إنطلاقها) في تونس. و من الضروري أن أؤكد هنا على الوضعية العامة التي تعرضت اليها في مقال سابق (“حول الانطلاقة المحتملة لأعمال إرهابية في تونس: استمر […].

Première revendication et séquence vidéo des accrochages en Tunisie.

Nous avons reçu à Nawaat cet email (voir plus bas) de la part de “la Jeunesse pour l’Unicité et le Djihad en Tunisie” revendiquant les derniers accrochages armés avec les forces de l’ordre Tunisiennes. Ces accrochages ont fait de nombreuses victimes tant au sein des forces de l’ordre tunisiennes que parmi les membres de ce groupe qualifié, par les autorités tunisiennes, de “dangereux criminels“.

تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن و المجموعة المسلحة في تونس

و قالت صحيفة “ليبيراسيون” اليومية الفرنسية ، إنّ “مصادرها أفادتها أنّ المجموعة التي دخلت معها قوات الأمن في إشتباكات مسلّحة الإربعاء 3 ينايرفي مدينة سليمان (30 كلم جنوب العاصمة تونس) هي خلية من خلايا ما يُعرف بجماعة السلفية الجهادية”. و تابعت أنّ “قائد المجموعة يُدعى “صابر ساسي” قُتل في العملية و كان سابقا رجل أمن في تونس قبل سفره إلى إفغانستان منذ […].

الجريمة العظمى

والحق يقال أن بورقيبة – رغم كل مآخذنا عليه وأهمها أنه هو الذي ترك لنا هذا الدكتاتور وهذا النظام – أدرك الأهمية القصوى للتعليم، فخصّص له طوال عقدين من الزمن ثلث ميزانية الدولة فكانت النتيجة بحجم التضحيات. قلّ من يربط بين الرخاء النسبي الذي عرفته تونس في التسعينات- والذي صادره الدكتاتور لصالحه وهو منه براء- وبين ما غرس في السبعينات والثمانيات . قلّ من […].

المعارض التونسي المنصف المرزوقي يعود من تونس إلى فرنسا

رفض رئيس حزب معارض في تونس المثول أمام القضاء ، واصفا سماح السلطات بسفره مؤخرا إلى خارج البلاد رغم مُلاحقته عدليا في قضية تحريض السكان على العصيان المدني بأنّه “دليل على ضعف قيمة القانون في البلد و القضاء الساهر عليه “، حسب تعبيره. […].

“حمّادي”… شِدْ… شِدْ “الفيستة”

و بعد وصوله إلى تونس و إشرافه على “تجمّع شعبي حاشد” في بيت أحد أقربائه بمدينة دوز بالجنوب الغربي التونسي. عاد إلى بيته في سوسة ليدخل في “منفى” اختياري من نوع آخر في بيته بعد ما تعرّض إلى مضايقات من بعض “الصعاليك”. و أصبح يصدر البيانات من بيته- فهو كمن يصيح في الظلام- ليحث الشعب الذي تعود “العيش مع المرض” لرفع الرأس والتمرّد لإنهاء “نظام الدكتاتور”.. […].

سلاما لجراحك يا تونس

تحيّة أكتبها من قلبي المخضّب بالدّماء …… بكلّ ما تجيش به نفسي من ألم وحزن أكتبها برغم أحلامي الممزّقة نتيجة عمليات التّهميش والإقصاء برغم الملاحقة والتّوقيف والتعذيب في بلدي برغم أنين المعذّبين و آهات المحرومين وأشواق المهجّرين […].

آفاق الوضع السياسي في تونس مقاربة للفهم

منذ أشهر والأنباء المترددة في كواليس الطبقة السياسية في تونس وفي سائل الإعلام الخارجية تتحدت عن عديد المرشحين المحتملين لخلافة الرجل المريض على رأس السلطة في بلدي تونس بما يعكس أن حرب الخلافة على المنصب الأول في بلدي شهد صراعا مريرا خفيا بين أجنحة السلطة حيث تتشابك المصالح و العصبيات وتتداخل مع الأجندة الدولية لتغليب مرشح عن آخر تتوفر فيه الشروط التي […].

الأدلجة الآفاقية

إن المسألة الجوهرية هنا أنه و بغض النظر عن أي حسابات تجاه أي طرف سياسي من المفترض أنه من الواضح لأي متتبع يحاول العيش في تونس الآن و فهم ظرفيتها السياسية ضرورة إدراك الدور الثقافي الغالب في تشكيل مفردات الواقع السياسي، و هي وضعية لم تكن بهذا العمق عند تشكل مجموعة “الآفاقيين” في ستينات القرن الماضي. و لا يمكن إدراك هذا العامل الثقافي النشيط دون الانتبا […].