Politics 2357

أزمة القيادة في تونس

في العالم توجد شعوب غنية، تمتلك ثروات طبيعية أو تاريخية هائلة، و توجد شعوب فقيرة، لا تملك شيئا سوى ما تسميه (عزاء أو إيمانا) الثروة البشرية. للمفارقة، تونس و اليابان ينتميان إلى هذا الصنف. لكن الرابع عشر من كانون الثاني ـ جانفي، قدم لنا حقيقة مغايرة تماما لما نعتقد، ففي زمن ثوري حيث يجب اعادة بناء كل شيء و هيكلته، توجب ايجاد رجال ـ و لست أستثني بالكلمة الجنس اللطيف هنا ـ واعين بمتطلبات اللحظة (كم أكره هذه العبارة)، يتركون اختلافاتهم الايديولوجية و السياسية في ركن مظلم من مطبخهم السياسي و يتجندون لبناء البلاد.

أخطر القنّاصة الذين أعرفهم.

لم تعد حجّة الذين سقطوا من الشهداء كافية لإثبات وجود القناصة. بل إنّ الحكومة في شخص رئيسها تصرّ على “نفي أثرهم”. و لعلّ جرائم القتل التي ارتكبت تتحوّل إلى مجرّد إشاعة بمرور الزمن مادام الوزير الأوّل السيد قايد السبسي أكّد “أنّ الاختبارات الفنية التي أجريت على جثث الشهداء لم تثبت وجود طلقات من فوق” و هو يجيب عن تساؤل بشأن القناصة طرحه عضو من الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة في جلسة الخميس. […]

“شكشوكة” الفن و الدين و السياسة.

في تونس تتسارع وتيرة الأحداث منذ خروج الطاغية و تتداخل، و هذا شيء جميل و إن كان لا يخلو من بعض القبح، و أجمل ما فيه أنّه تعبير مفاجئ عن الحريّة قولا و فعلا بعد أن كان كلّ ما يحدث في الماضي القريب متوقّعا و معروفا ومفروغا منه باعتباره يصبّ في مصلحة بن علي و لا يذكر من الأعمال إلاّ صنيعه و لا يزكّى من الأفعال إلاّ ما يعلي من شأنه و من شأن عائلته الموسّعة حتّى و لو كان ذلك على حساب الوطن و اقتصاده و تقدّمه و سمعته. […]

Ennahdha à l’œuvre

Par Abdellatif Baltagi – Nous assistons depuis quelques mois en Tunisie, médusés, à la montée rapide d’un parti politique Ennadha qui polarise la scène politique tunisienne et intrigue. Ce parti prétend être un parti politique et non religieux et se présente avec un statut conforme aux exigences de la loi tunisienne sur les partis.

مخاطر المال السياسي على الديمقراطية في تونس

قرأت يوم الإثنين 20 جوان في عديد المواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن احزاب النهضة والحزب الديمقراطي التقدمي وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (وربما أطراف أخرى في الهيئة العليا لم تذكر) عارضت مناقشة تنظيم تمويل الأحزاب. وبينما كنت انتظر أن تثور عاصف في الرأي العام التونسي على ما حدث ما راعني إلا أن العكس حدث ومر الجميع على هذا الخبر مرور الكرام حتى صفحات الفيسبوك التي عادةً “تعمل من الحبة قبة”. و عوض ذلك انحصر الإهتمام في محاكمة المخلوع ومصونه. وزاد في ذهولي ما قرأته على صفحة الفيسبوك لأحمد نجيب الشابي الذي ينادي صراحةً بمنع أي قيد على تمويل الأحزاب في هذه الفترة التي هي بصدد التنظم فيها.

Battez-vous tant que vous voulez mais donnez-nous le pouvoir

Par Fairouz Boudali – Les Tunisiens se déchirent et s’entretuent à Métlaoui. La situation est inquiétante. Même un couvre feu aussi rigide (16h) n’est pas venu à bout de cette folle situation. Sans oublier que nous sommes à la veille d’examens importants. Pendant ce temps, à quoi pensent les leaders de certains de nos partis politiques ? Au pouvoir et à la crainte d’en être écarté. Lors d’un meeting de son parti le 6/juin, Mr Ghannouchi met toute l’huile qu’il peut sur le feu.

تالة الأبيّة تواجه الإقصاء

لا تشطب أسماء أصدقائك الشهداء من هاتفك أبداً . فقد يتصلون بك لسؤالك عما فعلت من أجل مطالبهم، رحم الله كلّ شهداء تونس من الشمال إلى الجنوب… …نحن لكم أوفياء…علامات ثورة جديدة في تالة”. هذا ما نشره أحد شباب تالة على شبكة فايسبوك قبيل الإضراب العام الذي أطلقه أهالي المدينة يوم السبت 4 جوان 2011 إحتجاجا على عدم تنفيذ بطاقات الجلب التي أصدرها قاضي التحقيق لطفي بن جدّو في حقّ 10 متورّطين من الأجهزة الأمنيّة في جرائم القتل العمد التي شهدتها المدينة خلال الثورة و إحتجاجا على واقع التهميش الذي تعيشه الجهة حتى بعد 14 جانفي….علما أن الاضراب لم يشمل المؤسسات الصحية و أنّه انطلق بعد انهاء التلاميذ الفروض التاليفية و هذا يعكس حرص ثوّار تالة على مدينتهم و مدى وعيهم الإجتماعي
Tunisie Principes Republicain

الجمهورية الديمقراطية لا نظام الكمين

بقلم رضا السمين – شيطان الردّة عن الثورة يكمن في التفاصيل، مثل عدم المحاسبة لمن نهبوا ثروات البلاد والعباد أو الانتهازية الحزبية مقابل حماية القنّاصة والقتلة، أو عودة التجمّع الفاسد المفسِد من خلال أحزاب الأسماء المستعارة، أو نسيان مصالح المعطَّلين من الشباب، أو القبول بمرتزقة إعلام النظام المخلوع بدعوى التسامح والياسمين، أو التركيز المرَضي على الخلاف بين المتديّنين والعلمانيين لإشعال الفتنة وتقسيم قوى الشعب خدمة لمصالح معادية للوطن وللناس

لتونس 99 حزبا من أحصاها دخل النار

هي اليوم ثمانون أو أقلّ بقليل أو أكثر و لكنّها على كلّ حال ستبلغ الرقم الذي أبرزناه في العنوان بعد أيّام قليلة فمعدّل خصوبة الثورة التي جاءتنا بهذا الكمّ الحزبيّ في ارتفاع متواصل و نحن نخاف عليها الحسد من عالمنا العربيّ خصوصا حيث لا حكم إلاّ لحزب واحد هو حزب السلطان و يشاركه الوجود لا الحكم بعض الأحزاب الأخرى التي لا تتجاوز في عدّها أصابع اليد و هي على الغالب أحزاب مسبيّة لخدمة سيّدها و صاحب نعمتها. في تونس، كنّا في مثل وضع أشقّائنا ولكنّنا اليوم تحرّرنا و تجاوزنا العقم الذي جثم على أرضنا و هاهي الخضراء خصبة كما يجب أن تكون، ولود تضع لنا ما معدّله حزبا جديدا في كلّ يوم منذ ثورة 14 يناير.

Tunisie: Les actes d’une révolution balbutiante

Une jeunesse éduquée maitrisant à la perfection la cyber-technologie contribua à la déchéance du dictateur. Les Tunisiennes et les Tunisiens ont été épris par une euphorie jouissive après la fuite de Ben Ali. Des mois après cet exploit doux comme un songe d’une nuit d’été Tunisien, que devient Facebook ? Que devient cette jeunesse ? Que devient notre révolution ?

Votez pour moi

Je voudrais bien voir la réponse d’un Tunisien Lambda à cette simple question : « Qu’est ce que c’est qu’un parti politique ? » « Autrefois c’était des gens habillés en rouge qui pratiquaient de sombres rituels autour d’une seule et unique personne qu’on voyait partout, une formation en applaudissement était nécessaire. Maintenant, c’est des conférences quotidiennes animés par des inconnus durant lesquelles on discute de sujets abstraits dans un langage que je ne comprends pas. J’ai parfois du mal à suivre, mais il ya souvent des petits fours. »

Lettre ouverte à Mr Moncef Marzouki

Par Mohamed Ben Salem – J’étais désagréablement surpris par votre intervention où vous avez appelé à voter pour 5 partis seulement : vous avez incité à ne pas voter et ne pas s’intéresser aux autres partis lors des prochaines élections de l’assemblée constituante. Je vous écris donc cette lettre pour exprimer mon désarroi. Je vous prie de bien vouloir y répondre pour éclaircir votre déclaration