Politics 2344

حول مطلب “المصالحة” في تونس

إنّ المصالحة الأساسيّة والأولى هي في فتح حوار حول أسباب هذا التّباعد المتواصل في رؤيتنا “التّونسيّة” بين مفهومين للكرامة. فلا يمكن أن نواصل إدارة مجتمعنا بسدّ الحاجيّات الضروريّة وبالاعتماد فقط على القدرة الخيّرة لمن يتفرّد بالقرار. إنّ إقصاء المشاركة السّياسيّة من دائرة الخيارات الأساسيّة للدّولة في أيّ منطقة من العالم وتعويضها بتوفير الاستهلاك والأم […].

ماذا بقي من حركة النهضة؟

انتهت الشيوعية إلى الانهيار، على الرغم من نبل فكرة العدالة الاجتماعية، لأن الأحزاب التي رفعت رايتها، كانت مبنية على جمود الفكر وشخصنة القيادة و شكزوفرينيا قاتلة جعلت الخطاب المبدئي في واد والسلوك العملي في واد آخر، كما انتهت القومية العربية إلى انهيار أيضا على رغم من صدقية شعار الوحدة العربية، لأن الأحزاب القومية لم تختلف في سيرتها السلطوية عن نظيرتها […].

أمريكا والرباعية والمصالحة التونسية

الفارق النوعي بين الإرهاب العسكري الأمريكي والإرهاب البوليسي التونسي هو الطبيعة البراغماتية والعقلانية للأول بسبب قيامه على أسس الديمقراطية التعددية التي تتطور وتصحح أخطاءها بفعل التوازنات والضغوط والسجالات السياسية بين الفرقاء، والطبيعة الإيديولوجية الجامدة للثاني بسبب قيامه على أساس “ديمقراطية الإجماع” والرأي الواحد التي تجعل من التعددية ديكورا للخد […].

الدور الثاني للرئاسيات الفرنسية : المعادلة الصعبة

تعيش فرنسا هذه الأيام على وقع حملة انتخابية صاخبة بين المترشحين الفائزين في دور أول من الانتخابات حفته كل أنواع المخاوف . ويحبس الفرنسيون أنفاسهم في انتظار اليوم الفصل الذي ستتجسد فيه إرادتهم ويحسمون فيه الصراع على قيادتهم. ويشتد التنافس، في ظل تقارب الحظوظ في الفوز بين نيكولا ساركوزي (اليمين) وسيغولان رويال (اليسار)، على كسب أصوات المترددين ونيل ثق […].

حوار مع القيادي الإسلامي المهندس علي لعريض

القيادي الإسلامي و الناطق الرسمي باسم حركة النهضة سابقاً ، المهندس علي لعريض هو من مواليد1955،صدر في حقه حكم بالإعدام سنة 1987 ، كما قضت المحكمة في حقه بالسجن لمدة خمسة عشر سنة خلال حملة التسعينات التي شنتها السلطات التونسية ضد حركة النهضة ، أمضى خلالها إثنى عشر سنة في عُزلة إنفرادية وقضى من محكوميته تلك أربعة عشرة سنة قبل أن يُطلاق سراحه سنة2004 . هو […].

حـــوار الطرشـــان

دخل الجميع القاعة، البعض اصطف على اليمين والبعض اصطف على اليسار…ا قال الأولون تحية طيبة… باسم الشعب نفتتح اللقاء.ا قال الآخرون السلام عليكم… باسم الله نبدأ الكلام.ا قال الأولون أيها الرفاق…ا قال الآخرون أيها الإخوان…ا […].

“الحالة السياسية الراهنة في تونس .. “غريبة حقا

مرت الذكرى الحادية والخمسون لاستقلال تونس (20 مارس 1956) بدون قرارات تدعم مؤشرات الانفتاح السياسي، التي كثر الحديث عنها في الأسابيع الأخيرة.فقد خلا خطاب الرئيس بن علي، الذي ألقاه بالمناسبة من توصيات أو حتى إيحاءات يُـمكن أن تستجيب للحدّ الأدنى من انتظارات المعارضة والطبقة السياسية. خلافا لما جرت عليه العادة، لم يصدر عفو رئاسي، ولو جزئي على المساجين، […].

إلى برهان بسيس: على قدر أهل العزم تأتي العزائم

بسم الله الرحمن الرحيم عزيزي برهان بسيس قرأت مساهمتك القيمة وشجاعتك النادرة التي كسرت بها كل الحواجز وتحديت بها الخطوط الإعلامية والأمنية الحمراء، وكتبت من على صفحات جريدة الصباح العريقة التي أسكتتها حسابات السياسيين وألجمتها ضوابط أمنهم القومي الذي زعزعته قصيدة شعرية للبحري العرفاوي أو مرافعة قانونية لعميد المحامين التونسيين وأقدمهم وأكثرهم شهرة و […].

النّخبة التّونسيّة وملف حقوق الإنسان

يشهد الوضع التّونسي هذه الأيّام جملة من الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان قلّما عرفتها البشريّة عبر تاريخها الطويل ، حيث تنوّعت أشكالها لتأخذ أبعادا خطيرة لم يعد من الممكن الإكتفاء بإصدار البيانات في شأنها بل يتطلّب الأمر من المهتمّين بحقوق الإنسان ومؤسّسات المجتمع المدني ومنظماته المدنية والسيّاسيّة الإنخراط في الكفاح من أجل احترام حقوق وحريّات المواط […].

تاريخ الإسلام السياسي في تونس المُعاصرة : هل بدأ موسم الهجرة إلى . . إستعمال العنف ؟

لقد عرفت تونس الإسلام السياسي في تاريخها المعاصر لأوّل مرّة في أواخر السبعينات من القرن الماضي بعد إستقلالها عن الإستعمار الفرنسي في عام 1956 ، عند بداية تشكّل أوّل حركة سياسية تونسية تتّخذ من الدين إيديولوجيا لها في فترة كانت الإيديولوجيات العلمانية هي المُسيطرة على الأجيال الطلابية و العلمية في تلك السنوات بالبلاد ، أي أن عُمر الإسلام السياسي في تون […].

L’impasse tunisienne : entretien avec Ahmed Manaï

Opposant au régime de Ben Ali, Ahmed Manaï a été comme des milliers d’autres tunisiens, torturés pour ses opinions. Son ouvrage, Le supplice tunisien, paru en 1995 et préfacé par Gilles Perrault, nous raconte cette douloureuse expérience. Dans cet entretien, ses propos sont ceux d’un homme toujours engagé mais ayant su prendre le recul nécessaire pour une […].

La violence engendre la violence ! Que nous reste-t-il comme alternative politique en Tunisie ? C’est de résister !

Dr. Marzouki est un visionnaire, il a bien averti le POUVOIR tunisien sur l’escalade de la violence dans le pays ! Triste résultat, nous avons fini l’année 2006 et commencé 2007 par la violence armée en Tunisie ! La dictature internationale instituée par le « Bushisme » n’a plus le monopole des armes. Hier des jeunes Saoudiens de bonne famille […].

La vente de l’île de Gattaya : mensonge, arnaque ou attentat contre le territoire national ?

Plus d’une semaine après le démenti des autorités tunisiennes concernant la mise en vente d’une portion du territoire tunisien, en l’occurrence l’île de Gattaya, nous trouvons toujours sur internet les annonces relatives à cette mise en vente. Il est stupéfiant de constater l’inactivité de l’Etat tunisien au travers de ses ambassades pour faire cesser ce t […].

Silence Ambiguë

Les derniers événements liés à la découverte du groupe armée ont donné lieu à de vastes rafles qui ont touchés pratiquement tous les régions du pays et qui ont visés toute personne soupçonnée parmi les jeunes d’appartenir au courant salafiste religieux. La police n’a pas fait preuve de grande ingéniosité dans l’accomplissement de sa mission, sa stratégie à […].

تعليق حول مجمل المعطيات الاعلامية و السياسية المرافقة لظهور المجموعة الإرهابية في تونس

بقلم الطاهر الأسود باحث تونسي يقيم في أمريكا الشمالية laswadtaher@yahoo.com يهتم هذا المقال بمحاولة التعليق على التغطية الإعلامية و مختلف ردود الأفعال و المستجدات في علاقة بالأعمال الإرهابية (أو محاولة إنطلاقها) في تونس. و من الضروري أن أؤكد هنا على الوضعية العامة التي تعرضت اليها في مقال سابق (“حول الانطلاقة المحتملة لأعمال إرهابية في تونس: استمر […].

تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن و المجموعة المسلحة في تونس

و قالت صحيفة “ليبيراسيون” اليومية الفرنسية ، إنّ “مصادرها أفادتها أنّ المجموعة التي دخلت معها قوات الأمن في إشتباكات مسلّحة الإربعاء 3 ينايرفي مدينة سليمان (30 كلم جنوب العاصمة تونس) هي خلية من خلايا ما يُعرف بجماعة السلفية الجهادية”. و تابعت أنّ “قائد المجموعة يُدعى “صابر ساسي” قُتل في العملية و كان سابقا رجل أمن في تونس قبل سفره إلى إفغانستان منذ […].

الجريمة العظمى

والحق يقال أن بورقيبة – رغم كل مآخذنا عليه وأهمها أنه هو الذي ترك لنا هذا الدكتاتور وهذا النظام – أدرك الأهمية القصوى للتعليم، فخصّص له طوال عقدين من الزمن ثلث ميزانية الدولة فكانت النتيجة بحجم التضحيات. قلّ من يربط بين الرخاء النسبي الذي عرفته تونس في التسعينات- والذي صادره الدكتاتور لصالحه وهو منه براء- وبين ما غرس في السبعينات والثمانيات . قلّ من […].