Kais Saied 521

غضب عارم لخريجي الجامعات ورفض للتسويف والمماطلة

نظمت تنسيقية خريجي الجامعات ممن طالت بطالتهم، الخميس 6 فيفري، تحركا حاشدا بساحة القصبة لتجديد مطلبهم بالحق في الانتداب المباشر ورفض المماطلة والتسويف. المحتجات والمحتجون طالبوا رئيس الجمهورية بالتعهد بسن أمر رئاسي يقطع مع التمييز وتهميش حاملي الشهادات الجامعية المعطلين عن العمل منذ ما يزيد عن 10 سنوات

هل تصمد دعوات الحوار أمام واقع المظالم والتفرد بالرأي؟

لا تكاد تخلو فترة سياسية في تونس من دعوات الحوار والمصالحة وإن بأشكال مختلفة، وخاصة بعد الثورة وما رافقها من تجاذبات وانقسامات دفعت الفرقاء السياسيين إلى فض النزاعات وإيجاد التسويات عبر لجان الحوار والتوافقات سواء كانت داخل مجلس النواب أو خارجه. اليوم تُطرح مرة أخرى دعوة للحوار الوطني أطلقها أعضاء بالبرلمان بهدف تهدئة الأجواء المتوترة وإطلاق سراح المساجين السياسيين.

نواة في دقيقة: دعوات لبث جلسة قضية التآمر مباشرة

إلى متى تتواصل المظالم.. إلى متى سيخرس الجبن والتملق الكلمة الحرة؟ تساؤلات تعج بها الشبكة في علاقة بما يعرف بقضية التآمر، والتي يصر عائلات المساجين فيها على بث المحاكمة مباشرة لنعرف حقيقة المؤامرات التي بلغت رقما قياسيا في البلاد.

نشطاء المهجر: تمسك بالحراك رغم تعقيدات العمل المشترك

لم تكن العاصمة الفرنسية باريس بعيدة عن الشأن التونسي طيلة فترات مختلفة من التاريخ الحديث والمعاصر، فمثلما كانت عاصمة الإمبراطورية الاستعمارية التي نهبت مقدرات شعوب أفريقيا على وجه الخصوص وانتهكت سيادتها، كانت أيضا منطلقا للعمل الوطني للمطالبة بالاستقلال ثم بعد ذلك ملجأ النشطاء والمعارضين من بطش نظامي الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.

تونس – دمشق: تاريخ من القفز بين المحاور الإقليمية

يُقال: ”في الديكتاتوريات، يبدو كلّ شيء على ما يُرام حتّى ربع الساعة الأخيرة.“ مقولة تنطبق على ما حدث مع النظام السوري الذي لم يتوقّع لا هو ولا أنصاره أن يسقط بتلك السهولة والسرعة بعد حرب دموية استمرت لأكثر من 13 سنة وتسبّبت في ازهاق مئات آلاف الأرواح وتشريد الملايين من السوريات والسوريين في جميع أصقاع الأرض.

القطار فائق السرعة في تونس: 5 أسئلة حول جدية هذا المشروع

يريد الرئيس قيس سعيد جعل تونس ثاني دولة أفريقية بعد المغرب تمتلك قطارا فائق السرعة. ولكن المشاكل المرتبطة بإنجاز هذا المشروع العملاق تبدو متعددة، خاصة وأن الوضعية الاقتصادية والمالية الحالية للبلاد ليست في أفضل حالاتها.

نواة على عين المكان: محتجون يرفضون طمس ذكرى الثورة

عشية الثلاثاء 14 جانفي، ذكرى سقوط نظام بن علي الديكتاتوري، تجمع محتجون في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة احياء للذكرى الرابعة عشر للثورة ولتجديد الاحتجاجات ضد نظام قيس سعيد. المحتجون الرافضون لمساعي طمس تاريخ 14 جانفي من الذاكرة الوطنية رفعوا شعارات تنادي بالحرية والكرامة الوطنية مطالبين بإسقاط نظام سعيد وإطلاق سراح المعتقلين في السجون، يذكر أن ذكرى 14 جانفي الاحتجاجية في شارع الحبيب بورقيبة رافقها حصار بوليسي وتطويق لكل مداخل الشارع وفرض نقاط تفتيش ومنع للعديد من المواطنين من الالتحاق بالتحرك.

إيمان الورداني: الدكتورة التي جنى عليها خطاب الرئيس

”بنتي مظلومة.. اسكت باش ما تكبرش الحكاية، 8 شهور موقوفة دون حق.. أسكت هاو قالولك استنى، وينك يا سيد قيس سعيد يا رجل القانون شوفلنا حل لهذه المهزلة.“ بهذه الكلمات دوّنت أمّ عن قصة ابنتها السجينة إرضاء لسردية تغيير التركيبة الديمغرافية، رغم محاولات ثنيها عن الكلام كسرت هذه الأم الملتاعة حاجز الخوف والصمت لتنقل قصة ابنتها إيمان الورداني.

أزمة اتحاد الأعراف: هل حكمت ملفات ماجول على ”الأوتيكا“ بالصمت خوفا؟

تثير الوضعية الضبابية لمنظمة الأعراف، بعد إنتهاء عُهدة كل هياكلها بداية من رئيسها الحالي سمير ماجول، عديد التساؤلات خاصة في ظلّ تواصل صمتها المطبق إزاء الخيارات الاقتصادية الحكومية وعجزها حتى عن مساندة منظوريها. صمت نحاول في هذا المقال شرح أسبابه وانعكاسه على تعطل دواليب إحدى المنظمات الفائزة بجائزة نوبل للسلام سنة 2015.

Tunisia: A Nation Under Moral Policing?

Over the past several weeks, the prison sentences received by certain “influencers” have been at the center of debate in Tunisia. But beyond these cases which have drawn a great deal of attention in the media, Tunisia’s entire justice system—and in particular its policy of normalizing incarceration—is called into question.

نواة في دقيقة: تسويق انتصار وهمي في قضية البنك الفرنسي التونسي

بلاغ لوزارة أملاك الدولة وتصريحات للمكلف العام بنزاعاتها تهلل بانتصار في النزاع المالي التقني المتعلق بقضية البنك الفرنسي التونسي. إلا أن الملفت للانتباه هو الترديد اللآلي لعدد هام من وسائل الاعلام لهذه التصريحات دون تثبت أو تدقيق. فهل انتصرت تونس فعلا في قضية البنك الفرنسي التونسي؟