هكذا إذا فعل حزب النهضة ما أراد، فناور ما شاء وغيّر وبدّل حتى حصل عل دستور لا يشرّف الثورة التونسية في أعز ما فيها : طرافتها وفتحها لتصرف سياسي رشيد، لا فقط بالأخد مما وصلت إليه حضارة الإنسان وحقوق الإنسان في العالم، بل وأيضا بإتيان الإضافة بأفضل ما في ديننا من سماحة وعقلية في التعاليم مع كونيتها.
