Themes 13210

Pourquoi ne pas le juger pour excès de vitesse ?

Qui a dit que la justice a acquis son indépendance ? Hier, 20 Juin, a eu lieu, non pas le jugement dernier, mais la mascarade du siècle : 6 heures pour juger 23 ans de vol et de corruption, sans que l’on entre dans les détails et les différentes modalités de ces vols ; modalités qui auraient pu nous révéler les complices sans lesquels Ben Ali n’aurait pas pu dépouiller le pays de cette façon. Mais c’est probablement pour ne pas confondre ces « fameux complices » que notre justice a été aussi expéditive, puisqu’ ils sont encore, d’une manière ou d’une autre, au pouvoir.

مخاطر المال السياسي على الديمقراطية في تونس

قرأت يوم الإثنين 20 جوان في عديد المواقع الإلكترونية خبراً مفاده أن احزاب النهضة والحزب الديمقراطي التقدمي وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية (وربما أطراف أخرى في الهيئة العليا لم تذكر) عارضت مناقشة تنظيم تمويل الأحزاب. وبينما كنت انتظر أن تثور عاصف في الرأي العام التونسي على ما حدث ما راعني إلا أن العكس حدث ومر الجميع على هذا الخبر مرور الكرام حتى صفحات الفيسبوك التي عادةً “تعمل من الحبة قبة”. و عوض ذلك انحصر الإهتمام في محاكمة المخلوع ومصونه. وزاد في ذهولي ما قرأته على صفحة الفيسبوك لأحمد نجيب الشابي الذي ينادي صراحةً بمنع أي قيد على تمويل الأحزاب في هذه الفترة التي هي بصدد التنظم فيها.

SOS Culture

Par Hind Mandy – A un moment historique ou les tunisiens devraient fêter leur révolution, j’emploie le terme fête dans son sens le plus large comme dépassement et renversement des normes, rien à l’horizon ni à l’est ni à l’ouest ni au sud, il n’y a plus rien dirait Ferré. Ni nouvelle pièce de théâtre, ni film, ni festival, ni fêtes populaires ne sont visibles.

ردّا على رسالته.. هل نقول لبن علي فهمناك ، غلطونا

قبل يوم من محاكمته، أرسل إلينا أكرم عازوري نيابة عن “الرئيس” كما وصفه في إذاعة موزاييك رسالة لعلّ الكثيرين قرؤوها و اكتشفوا حجم المغالطات التي تعرّض لها الشعب التونسيّ و دفعته إلى الثورة على الملاك الطاهر البريء الذي “كرّس حياته لخدمة بلده” مدّة ما يقرب من ربع قرن و هو “يفخر” بذلك و لا يقبل كلّ “الأذى و التشهير” الذي يتعرّض له في خريف عمره على أساس من “الاتّهامات الوهميّة الكاذبة”.

المصالحة ضرورة وطنية

الآن وقد رجع محرك شرعية الوفاق إلى العمل وفق رز نامة واضحة هدفها انتخابات نزيهة وشفافة لمجلس وطني تأسيسي وتاريخها مضبوط ليوم 23 أكتوبر2011 بعد تعطل واكبه كثير من التوترات بين الأحزاب السياسية ثبت أن الوضع الاجتماعي للبلاد في غنى عنها فإن المهمة العاجلة المطروحة على مختلف القوى الوطنية هي التوجه نحو المصالحة الشاملة بما يلزم ذلك من الجرأة السياسية وتفعيل الإرادة لتوفير كل الأسباب لإنجاح الانتقال الديمقراطي

Bref commentaire de la circulaire n°29/2011 du 11 juin 2011 réglementant les délais et procédures des élections universitaires

Par Walid Ben Amor – Une prompte analyse de la circulaire n°29/2011 datant du 11 juin 2011 nous laisse penser que l’ère du régime “Ben Ali” n’a pas disparu. Cette affirmation est loin d’être arbitraire, elle est au contraire bien fondée. A cet effet, concernant les élections des directeurs de départements, les seuls candidatures recevables sont celles des prof universitaires, des maîtres de conférences et des maîtres assistants titulaires.

المعزق في ثورة تونس…بين التعريف والواقع

و”الحرب” و ”الخوضة”و ”المظاهرة” و غيرها من المصطلحات تطل بين الفينة و الأخرى في مختلف وسائل الإعلام سواء التونسية أو العربية. يعرّف بها أصحابها كل الأحداث التي مرة بها بلادنا منذ 17 ديسمبر2010 . أما العنوان:”المعزق” فصاحبه قال في تقرير للجزيرة عن حيّ التضامن:”ملّي صارت أكل المظاهرة واحنا في معزق(بالزاد)”. لا يغرنك الطابع المضحك لهذه العبارات فلسنا بصدد مناقشتها ”فكاهيا” ولا حتى لغويا. إنما حديثنا عن الدلالات العميقة لاستعمالها والرمزية التي تكتسيها لدى ”رجل” الشارع والمتفكر فيها على حدّ سواء.

Le droit à la liberté

Autant je suis pour la rupture avec le régime de 23 ans, autant je suis pour la rupture avec les préjugés et les calomnies sans fondement. Je suis contre cette redondance des médias désignant les familles des Ben Ali et des Trabelsi dans le fourre tout à la fois complexe et élémentaire des pestiférés. Je trouve cette confusion médiocre et touche aux nombreuses personnes ayant un nom de famille similaire sans être de la même cuvée.

المتحولون يوم 14 جانفي والمعركة الخاسرة ضد التاريخ

يشنّ صديقي عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب “المجد” والمرشح لرئاسة الجمهورية التونسية منذ أسابيع حملة شعواء ضدّ شخصي، لا لشيء إلا لأنّه تصادف حضوري معه في حلقة 13 جانفي الشهيرة على قناة الحرة، عندما تورّط هو في الدفاع عن الدكتاتور المتهالك ومدح خطابه والمطالبة بإعطائه فرصة، في حين ألهمني الله الثقة بإرادة شعبنا واليقين بوصول ساعة نهاية الدكتاتورية والتوقع بأن يكون اليوم الموالي، يوم 14 جانفي، “يوما سيشهده التاريخ باعتباره اليوم الذي سيفر فيه الطاغية الذي لفظه الشعب التونسي”.

أمر بقانون انتخابي جامعي بتاريخ 09 جوان 2011 يُكرّس التفرقة والإقصاء

بقلم د. محسن التليلي و د. زياد بن عمر – ظلّت الجامعة التونسيّة منذ عقود طويلة تعاني من هيمنة النظام السياسي القائم بالبلاد عن طريق أعوانه من الحزب الحاكم ممّن كانوا يحملون صفتَيْ الحزبي والجامعي. واستمرّ الأمر وتكرّس أكثر في عهد بن علي الذي استبدّ بالجامعة واستخدم التجمّعيّين فيها والانتهازيّين المتحالفين معهم من اليمين واليسار لتوظيفها لفائدة نظامه ومآربه… وكان الجامعيّون التجمّعيّون وحلفاؤهم الانتهازيّون سواعد لتكريس الإقصاء ضدّ النزهاء من الجامعيّين الذين أرادوا خدمة العلم والمعرفة وندّدوا بكلّ التدخّلات والتوظيفات وتدنّي المستوى… وظلّت الجامعة في عهد النظام السابق تعاني من مظاهر السياسات العشوائيّة وسوء التصرّف والمحسوبيّة والتفرقة والتهميش والإقصاء تحت مبرّرات مختلفة تتستّر بالعلم والأكاديميّات.

_Z_ publie son premier livre

“_Z_, Un mystérieux monogramme, derrière lequel s’est exprimé un justicier exaspéré, un cyber-dissident, l’un des meilleurs talents de l’opposition tunisienne, luttant par le trait, l’image, le texte.” C’est ainsi que cérès éditions présente son nouvel auteur et caricaturiste, le célèbre blogueur _Z_ […]