Démocratie 58

Dur, dur, dur… d’être Maghrébin et républicain …

De Bachar à Seif et en attendant l’héritier de Moubarek et de Ben Ali, il est désormais difficile de voir en l’Etat arabe et ses « sujets » autre chose qu’un vulgaire legs. Un legs qui se proclame par une bande de voyous qui orchestrent la liquidation de la succession lors de ces rassemblements où s’effectuent ces levées « en masse » des vassaux acclamant le futur souverain. Voilà ce que nous sommes devenus… des vulgaires legs.

حـوار الـعـودة

المقصود بالعودة إذن من لازالت غربتهم إضطرارا تجنبا لمهلكة تنتظرهم في بلادهم بسبب أفكارهم و عقيدتهم. و عندما يصبح المغرّب في موقف الإختيار بين الرضاء بمقاسمة شروط عيش بني وطنه و عدم التنازل عن شروط أفضل توفرت له في غربته فإنه يخرج عن دائرة قضية حق العودة و التغريب عن الأوطان و يصبح في دائرة الهجرة التي لجأ إليها مئات اآلاف من مواطنينا و يحلم بها أضعافه […].

حقوقيون ينتقدون لقاء بطرس غالي مع السفير

أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن خيبة أملها في نتيجة اللقاء الذي تم بين الدكتور بطرس بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والسفير التونسي عبد الحفيظ الهرقام بالأمس والذي تجاهل فيه الدكتور بطرس غالي موجه القمع الشديدة التي تمارسها الحكومة التونسية ضد الصحفيين و نشطاء حقوق الإنسان التونسيين وأخرهم نقيب الصحفيين التونسيين لطفي حج […].

في ظل دولة القانون و المؤسسات

في يوم 2 ديسمبر 2006 تقدم الشاب حسام بن محمد القلوي بملف قصد الحصول على جواز سفر إلى مركز الأمن الوطني بالنخيلات ( ولاية أريانة)، و تحصل مقابل ذلك على وصل يفيد تقديم ملف تام الشروط و يحمل هذا الوصل رقم1074… و مرت الأيام و اتنهت المدة القانونية لتسلم جواز السفر دون الحصول عليه… و تكررت زيارات حسام إلى مركز الأمن دون جدوى و في إحدى هذه الزيارات صارح […].

حول مطلب “المصالحة” في تونس

إنّ المصالحة الأساسيّة والأولى هي في فتح حوار حول أسباب هذا التّباعد المتواصل في رؤيتنا “التّونسيّة” بين مفهومين للكرامة. فلا يمكن أن نواصل إدارة مجتمعنا بسدّ الحاجيّات الضروريّة وبالاعتماد فقط على القدرة الخيّرة لمن يتفرّد بالقرار. إنّ إقصاء المشاركة السّياسيّة من دائرة الخيارات الأساسيّة للدّولة في أيّ منطقة من العالم وتعويضها بتوفير الاستهلاك والأم […].

أمريكا والرباعية والمصالحة التونسية

الفارق النوعي بين الإرهاب العسكري الأمريكي والإرهاب البوليسي التونسي هو الطبيعة البراغماتية والعقلانية للأول بسبب قيامه على أسس الديمقراطية التعددية التي تتطور وتصحح أخطاءها بفعل التوازنات والضغوط والسجالات السياسية بين الفرقاء، والطبيعة الإيديولوجية الجامدة للثاني بسبب قيامه على أساس “ديمقراطية الإجماع” والرأي الواحد التي تجعل من التعددية ديكورا للخد […].

النّخبة التّونسيّة وملف حقوق الإنسان

يشهد الوضع التّونسي هذه الأيّام جملة من الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان قلّما عرفتها البشريّة عبر تاريخها الطويل ، حيث تنوّعت أشكالها لتأخذ أبعادا خطيرة لم يعد من الممكن الإكتفاء بإصدار البيانات في شأنها بل يتطلّب الأمر من المهتمّين بحقوق الإنسان ومؤسّسات المجتمع المدني ومنظماته المدنية والسيّاسيّة الإنخراط في الكفاح من أجل احترام حقوق وحريّات المواط […].

في تقييم جدوى الدكتاتورية

إثر وفاة دكتاتور الشيلي السابق عاود الجدل حول تقييم “الدكتاتورية و مساوئها و منافعها” البروز و خاصة في علاقة بمسألة جدوى الدكتاتورية من جهة تحقيق الأمن و النمو الاقتصادي. و السؤال في غاية الأهمية و لهذا تحديدا لا يمكن التعامل معه بمنطق شعاراتي سطحي فحسب من قبيل الاكتفاء بترديد مقولات من نوع “لا أمن في ظل الخوف” و “لا توجد حريات اقتصادية من دون حريات س […].

الأدلجة الآفاقية

إن المسألة الجوهرية هنا أنه و بغض النظر عن أي حسابات تجاه أي طرف سياسي من المفترض أنه من الواضح لأي متتبع يحاول العيش في تونس الآن و فهم ظرفيتها السياسية ضرورة إدراك الدور الثقافي الغالب في تشكيل مفردات الواقع السياسي، و هي وضعية لم تكن بهذا العمق عند تشكل مجموعة “الآفاقيين” في ستينات القرن الماضي. و لا يمكن إدراك هذا العامل الثقافي النشيط دون الانتبا […].

نداء للانخراط في المقاومة المدنية السلمية

نعم آن الأوان للخروج من الانتظارية ،من الاستقالة الجماعية، من الانتهازية، من الفردية، ومن سهولة تبرير القعود والعجز، من تسول إصلاحات هشة في مقابل بقاء نواة الاستبداد . أيها الشباب ، ارفعوا رؤوسكم ، طلقوا الخوف، ، ابتكروا في كل مكان ، وفي كل فرصة ، كل الوسائل السلمية للاحتجاج ، اخلقوا قياداتكم القاعدية ، تصدوا بكل حزم لاستبداد أكثر هشاشة مما تظنون، ض […].

المقاومة : الحق والواجب و الحلّ الأخير

نحن العرب، شعوب بلا دول في مواجهة دول بلا شعوب,مما أدي ولا يزال إلى وضعية لا تحسد عليها، لا الدول ولا الشعوب ، من أهم ملامحها ما يلي: 1-تفاقم عجز أنظمة فاقدة الهيبة، فاقدة الشرعية، فاقدة الكفاءة ،عن القيام بأبسط إصلاح أو مدّ حتى ولو جسر من القشّ بينها وبين القوى السياسية الممثلة … بل إمعانها في الفساد والتزييف والاحتماء بالأجنبي ومواصلة تطويقها ال […].

من أجل حوار هادئ وبناء يفتح أبواب المصالحة الوطنية

كاتبني الد.منصف المرزوقي الكاتب والطبيب التونسي ورئيس المؤتمر من أجل الجمهورية منذ يوم فقط في سياق التأكيد على رأي له معلوم بخصوص حديث أثرناه حول ضرورات المصالحة الوطنية الجادة بساحتنا التونسية,ولعله يكون ضمن نفس السياق قد أبدى شيئا من الانزعاج والقلق تجاه نغمة الخطاب الهادئة التي استعملناها في اطار مخاطبتنا للقائمين رسميا على شأن البلاد. لم تزعجني ار […].

نعم لحوار وطني حقيقي ، لا للمساحيق الإعلامية

لـيس هـنـاك مـن يـرفض الـحـوار و الـمصـالحـة و لـكـن لـلحـوار أسـس و لـلمصـالحـة مضمـون، فـالحـوار الـحقيـقي يـقـوم على الـتكـافىء و تغليـب الـمصلحـة الـوطنية و لـيس استجـابـة لإمـلاءات أو تـوبـة أو صـفـح، و لا أحـد يـريـد إطـالـة مـأسـاة الـمسـاجيـن الـسيـاسيـيـن، فـعيـب علينـا الـتسـويـق لـمقـولات مغـرضـة يـبثهـا الـمستفيـد الـحقيـقي من إطـالـة الـم […].

الجماهير العربية و عقود الغيبة الكبرى

غابت الجماهير في أول لقاء كبير بينها وبين التاريخ، منها من غاب خوفا من استبداد ضارب وعقلية فردية زاحفة، وفضلت السكوت والمضي في شأنها الخاص، ولم تعد تعنيها هموم المسلمين شيئا، فدخلت سوقها أو صعدت صومعتها ونالها الصمت والوجوم! ومنها من أوجد لنفسه مبررا شرعيا وفتوى شاردة تشرع للسلطة الفردية، وتؤسس لها جمهورا وفيا لها، حيث الحكم الغشوم خير من فتنة تدوم، و […].

موقف اللامبالاة للإنسان العربي من ظاهرة منظمات المجتمع المدني

حين أدعو إلى “إصلاح فكري ثقافي ديني أولاً” إنما أفعل ذلك رداً على دعاة الإصلاح السياسي الذين يتجاهلون – لسبب أو لآخر – أهمية العامل الديني في تشكيل الثقافة العربية والوعي العربي، أهمية تبدو واضحة الأثر والتأثير في الحاضر والماضي، أهمية لاينفع التجاهل في نفي وجودها. فالإصلاحات يجب أن تسير – كما أرى – على نسق في وقت واحد معاً وليس على رتل. بعبارة أخرى […].

تونس بين مطالب متصاعدة وإشارات غير بـيّـنـة

فجأة، وجد النظام التونسي نفسه مدفوعا لإثبات أصالته الإسلامية، وعدم معاداته للدين وقيّـمه وطقوسه. فقد نشرت معظم الصحف المحلية خلال الأيام الأخيرة، مقالات غير ممضاة تبرز أهم ما قامت به السلطة في مجال حماية الإسلام والمساجد.. […].

الحصار الجائر:إستهداف للقرار الفلسطيني المستقل و للتحول الديمقراطي في المنطقة

ترددت كثيرا قبل نشر ما حررته منذ أيام بمناسبة ذكرى النكبة التي لحقت بالفلسطينيين والأمة والعالم يوم 14 ماي 1948 ومبعث ترددي تزامن هذه الذكرى مع ما تعيشه المحاماة التونسية ( وأنا واحد من أبناءها ) من مستجدات خطيرة بسبب إمعان السلطة في سلوك سياسة عدائية ضدها في محاولة لضرب إستقلاليتها وتعطيلها عن القيام بواجبها في الدفاع عن الحقوق والحريات وفي المساهمة […].

الطريق نحو التغيير الديمقراطي

وحتى لا يبقى هذا النداء صرخة أخرى في وادي النضال المثخن بنبال المغرضين وهمزات المنافقين وخمول الحيارى التائهين فإنني أتوجه إلى كل الوطنيين الصادقين (من الذين أيقنوا بعبثية أي محاولة للإصلاح الداخلي وبضرورة التحرك الشعبي للقضاء على الدكتاتورية وإحلال النظام الديمقراطي) إلى تكثيف اتصالاتهم الثنائية والجماعية للتفكير في أشكال عملية جديدة للمقاومة الديمقر […].