يحيي العالم في 21 مارس من كل سنة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، تخليدا لذكرى ضحايا نظام الأبارتهايد بجنوب افريقيا الذي ارتكب مجزرة في حق المتظاهرين بمدينة شاربفيل يوم 21 مارس 1960، قبل أن تعتمده الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر سنة 1966 يوما عالميا للقضاء على التمييز العنصري. أما في تونس، فقد خلصت نضالات ونقاشات امتدت لعقود إلى ميلاد القانون عدد 50 لسنة 2018 الذي جرّم في 11 فصلا مقسمة على 5 أبواب كل أشكال التمييز العنصري والتحريض على ارتكابه.
