Beja: Water scarcity threatens agriculture and life itself

As water levels in Tunisia’s dams have fallen, the country itself has fallen below the water poverty line. Water levels in the country’s dams are at a record low in comparison with previous years, at 28.5% of reserve capacity, according to the Ministry of Agriculture and Financial Resources. This drop has had a direct impact on agricultural activities and contributed to soaring prices, while also causing interruptions in the supply of water used for irrigation and human consumption.

باجة: أزمة شح المياه تهدد الفلاحة والبلاد بأكملها

تعيش تونس على وقع تراجع مخيف لمنسوب المياه في السدود، مما يجعل البلاد تحت خط الفقر المائي. وبذلك تسجل تونس تراجعا قياسيا في امتلاء السدود مقارنة بالسنوات الماضية، بلغت حد 28.5% وهو رقم مفزع نشرته وزارة الفلاحة والموارد المالية. هذا التراجع أثر مباشرة على النشاط الفلاحي وألهب الأسعار، مع تسجيل انقطاع في تزويد بعض المناطق بمياه الري والمياه الصالحة للشراب.

سياسة الدّولة تعمّق الفقر المائي، حوار مع رامي بن علي عن مرصد المياه

انقطاعات متواترة، تشكيات إزاء جودة مياه الحنفيّات وفوارق جهوية في التزوّد بمياه الشرب مقابل غياب استراتيجية وطنية لترشيد استهلاك المياه. صعوبات هيكلية يعانيها قطاع المياه في تونس، نطرحها مع رامي بن علي الباحث القانوني في المرصد التونسي للمياه.

Alimentation intermittente en eau: Manque de ressources ou excès de corruption ?

L’alimentation intermittente en eau potable est présentée par les autorités comme étant une solution pour remédier à la pénurie et faire face au changement climatique. Mais cette approche affecte considérablement la qualité de vie, augmente la propagation des maladies hydriques, dégrade fortement les activités économiques et provoque les protestations sociales. Et surtout, cette approche est non fondée. Analyse.

نواة في دقيقة: من سنة إلى أخرى في تونس، السبّالة بلا ماء‎ [فيديو]

تزامنت موجة الحرّ التّي شهدتها تونس منذ بداية شهر جوان، والمعدّلات القياسيّة لدرجات الحرارة مع تسجيل إضطراب في توزيع المياه الصالحة للشراب في أغلب ولايات البلاد. حالات الإنقطاع التّي تجاوزت المائة خلال تلك الفترة بحسب المرصد التونسي للمياه، أثارت موجة من الإحتجاجات في القرى والمعتمديات التّي تشهد سنويا انقطاع المياه لفترات تتراوح بين ساعات وأيّام. في المقابل، تبدو السلطات عاجزة عن إنهاء هذه الأزمة التّي تتفاقم سنة بعد سنة في ظلّ غياب حلول جذريّة وتعطّل المصادقة على مشروع مجلّة المياه الجديدة منذ سنة 2014.

زغوان: عاصمة الماء التي أدركها عطش الفساد

مازالت الذاكرة الجمعية في مدينة زغوان تحتفظ بوقائع ثورة الماء، التي تعود إلى سنة 1858، حين تمرد الأهالي على أحمد باي بعد أن قرر الاستيلاء على عين عياد ونقل مياهها عبر الحنايا إلى العاصمة. وبعد مرور أكثر من قرن ونصف على تلك الحادثة مازال سكان مدينة زغوان ينفذون احتجاجات متواصلة، منذ سنة 2015، ضد الانقطاعات المتكررة للمياه في مدينتهم. وتتزامن هذه الانقطاعات مع اتهام السكان وجزء من المجتمع المدني المحلي للسلط المعنية بسوء استغلال المائدة المائية، سواء عبر الرخص الممنوحة للآبار العميقة الموجهة للأنشطة الفلاحية والصناعية أو عبر شركات المياه المعدنية.

مشروع مجلّة المياه: عقد من الإنتظار في تونس تزداد عطشاً

ما تزال أزمة المياه بانتظار فصول أخرى. فبعد حادثة قناة الزهروني، ومع تواصل اضطرابات التوزيع في عدد آخر من الجهات، تنتظر البلاد إضرابا عاما مرتقبا في كامل منشآت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه يومي 26 و27 جويلية. تحرّك يتزامن مع ضبابيّة المشهد حول مسار استكمال الإطار التشريعيّ للثروة المائيّة بين النقابة العامة للمياه التّي تطالب بإسقاط مشروع مجلّة المياه والإكتفاء بتنقيح مجلّة 1975 ووزارة الفلاحة التّي أحالت المشروع إلى رئاسة الحكومة منذ شهر أفريل الفارط دون إحراز أي تقدّم يذكر.

Eaux usées non-traitées dans le milieu récepteur : A qui la faute ?

En Tunisie, le traitement des eaux usées ne couvre pas l’ensemble du pays, et nombreuses régions en sont encore dépourvues. Il y a même des centres de gouvernorat qui en sont dépourvus. Le traitement des eaux usées est considéré comme une solution, sans que le commun des mortels ne s’interroge sur la qualité de l’opération. A regarder de plus près, on voit que tout ne tourne pas rond dans ces structures, et les nombreux cas de déversement d’eaux usées non traitées sont désormais légion dans plusieurs régions du pays.

Crise de l’eau en Tunisie, une question de mauvaise gouvernance

La prise de conscience est loin d’être générale, mais la crise de l’eau est bien là, palpable : baisse de la pluviométrie, chute des réserves dans les barrages, des coupures d’eau potable devenues répétitives et qui n’épargnent désormais aucune région, pénurie d’eau d’irrigation qui a contraint les agriculteurs à l’approvisionnement anarchique… Le volume actuel de ressources disponibles est de 467 m3 par habitant et par an, selon le secrétaire d’Etat à la production agricole Omar El Behi. Un chiffre bien en dessous du seuil de pénurie fixé à 500 m3 par l’Organisation des Nations Unis pour l’alimentation et l’agriculture (FAO).

حوكمة الجمعيات المائية

يوجد بالبلاد التونسية 2500 جمعية مائية، نصفها يسير منظومات مائية لتزويد المناطق الريفية بالماء الصالح للشراب أما النصف الأخر فهو يقوم بتسيير منظومات الري بالمناطق السقوية. على خلاف الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه التي تضم ألاف المهندسين و التقنيين، يدير كل جمعية مائية فريق يضم 5 إلى 7 أعضاء من المتطوعين من سكان تلك المنطقة الريفية الذين لا يمتلكون مهارات في تسيير المنظومات المائية بالرغم من أنها تسهر على إدارة 80% من الموارد المائية بالبلاد التونسية أي أنها تدير قسطا من المياه أكبر أربع مرات مما تستغله الشركة الوطنية لاستغلال و توزيع المياه.

Mdhila: Phosphate industry drinks while the town thirsts for water

For over a month, the water supply in several delegations of Tunisia’s Mine Basin has been disrupted by intermittent cuts. The situation has suscitated protests in the towns of Borj El Akarema and Segui in Mdhila, where life has become insufferable for residents. While some accuse SONEDE for not assuming its responsibilities in the maintenance and management of water pipes, ostensibly weathered and rusty, others point a finger at the phosphate industry which exhausts water reserves and pollutes the rest. Nawaat left for Mdhila to meet with residents and farmers to learn more about the water issue.

المظيلة: فسفاط العطش

يشهد توزيع المياه منذ أكثر من شهر انقطاعات مفاجئة في مدن الحوض المنجمي. هذه الاضطرابات تفاقمت خاصة في المظيلة، بمنطقتي برج العكارمة والساقي. ما يثير احتجاج الأهالي أن حياتهم تحولت إلى محنة حقيقية، بعضهم يتهم الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بعدم تحمل مسؤولياتها في الصيانة وتحسين التصرف في قنوات المياه، التي يتضح أنها تهالكت بمرور الزمن وأكلها الصدأ. بعضهم الآخر يؤكد أن استخراج الفسفاط يستنفذ مخزون المياه ويلوّث ما تبقى منه. أجرى موقع نواة لقاءات مع الأهالي والفلاحين للوقوف أكثر على أسباب النقص المستمر في المياه.

Pénurie d’eau à Mdhila : Le phosphate hydraté, les citoyens assoiffés [Vidéo]

Depuis plus d’un mois, la distribution de l’eau a connu plusieurs coupures intempestives dans certaines délégations du Bassin Minier. Ces perturbations se sont accentuées surtout à Mdhila, aux communes de Borj El Akarema et El Segui. De quoi susciter la contestation des habitants dont la vie est devenue un véritable calvaire. Si certains accusent la SONEDE de ne pas prendre ses responsabilités de maintenance et d’optimisation de la gestion des canaux d’eau, manifestement usés par le temps et gangrenés par la rouille, d’autres affirment que l’industrie du phosphate épuise les réserves d’eau et pollue ce qui en reste. Nawaat est parti à la rencontre d’habitants et d’agriculteurs pour en savoir plus sur cette persistante pénurie d’eau.