Education 70

حتّى تكون الجامعة التونسيّة في مستوى مبادئ الثورة وتطلّعاتها المشروعة

من البديهي أن تكون الجامعة التونسيّة مؤسّسةً علميّة أكاديميّة مستقلّة في اختياراتها وتوجّهاتها عن التجاذبات السياسيّة والإيديولوجيّة والعَقَديّة، وأن تكون مهامّها منصبّة على تكوين الإطارات والنخب بكلّ درجاتها وأصنافها، وعلى تطوير البحث العلمي في كلّ ميادين المعرفة الإنسانيّة على أسس منهجيّة، وأن تعمل على التقدّم بالأفكار والنظريّات ومسالك البحث والإبداع

Bref commentaire de la circulaire n°29/2011 du 11 juin 2011 réglementant les délais et procédures des élections universitaires

Par Walid Ben Amor – Une prompte analyse de la circulaire n°29/2011 datant du 11 juin 2011 nous laisse penser que l’ère du régime “Ben Ali” n’a pas disparu. Cette affirmation est loin d’être arbitraire, elle est au contraire bien fondée. A cet effet, concernant les élections des directeurs de départements, les seuls candidatures recevables sont celles des prof universitaires, des maîtres de conférences et des maîtres assistants titulaires.

أمر بقانون انتخابي جامعي بتاريخ 09 جوان 2011 يُكرّس التفرقة والإقصاء

بقلم د. محسن التليلي و د. زياد بن عمر – ظلّت الجامعة التونسيّة منذ عقود طويلة تعاني من هيمنة النظام السياسي القائم بالبلاد عن طريق أعوانه من الحزب الحاكم ممّن كانوا يحملون صفتَيْ الحزبي والجامعي. واستمرّ الأمر وتكرّس أكثر في عهد بن علي الذي استبدّ بالجامعة واستخدم التجمّعيّين فيها والانتهازيّين المتحالفين معهم من اليمين واليسار لتوظيفها لفائدة نظامه ومآربه… وكان الجامعيّون التجمّعيّون وحلفاؤهم الانتهازيّون سواعد لتكريس الإقصاء ضدّ النزهاء من الجامعيّين الذين أرادوا خدمة العلم والمعرفة وندّدوا بكلّ التدخّلات والتوظيفات وتدنّي المستوى… وظلّت الجامعة في عهد النظام السابق تعاني من مظاهر السياسات العشوائيّة وسوء التصرّف والمحسوبيّة والتفرقة والتهميش والإقصاء تحت مبرّرات مختلفة تتستّر بالعلم والأكاديميّات.

وزارة التعليم العالي تمعن في تهميش أساتذة السلك المشترك والملحقين

نحن أساتذة السلك المشترك في مادتي الإعلامية و الانقليزية الناجحون بامتياز في مناظرة الكاباس و المنتدبون مباشرة من طرف وزارة التعليم العالي و كذلك الملحقون في هاتين المادتين أو غيرها من المواد كالفرنسية و العربية و الجغرافيا وغيرها من المواد, دعينا إلى الجامعة فأثلجت قلوبنا ظنا منا انه امتياز و ما راعنا إلا نظرة الجامعيين لنا حيث كنا بالنسبة إليهم و لا نزال الجسم الغريب الذي ينهش الجامعة.

La soif d’étudier : Mohammed Zyed Abid

[…] Alors que Mohammed Zyed terminait à l’université de Bizerte sa seconde année de mathématiques-informatique et qu’il aurait souhaité reprendre ses études en prison, lui-même et sa famille se sont heurtés au refus de l’administration pénitentiaire de le laisser étudier. Deux demandes ont pourtant été déposées, l’une à la direction générale des prisons, l’autre auprès de la prison de Mornaguia, où il est incarcéré actuellement. […]

Le livre de Mohamed Bouebdelli : Un cri de révolte, un cri de raison

Qu’est ce qui pousse un homme de près de 70 ans, ingénieur de formation, et éducateur de métier, à prendre sa plume au milieu de ce silence ambiant et complice de l’élite et fustiger un régime qui n’a jamais respecté sa parole ni les Conventions qu’il a signées depuis 22 ans, et rompu le pacte scellé avec le peuple dès les premiers jours de son règne? […]

احترموا المواطن أيها المسؤولون

أوّلا حضر السيد المتكلّم باسم الوزير على الساعة العاشرة بينما تمّت دعوتنا للحضور على الساعة التاسعة وبرّر ذلك حرفيا بأنه جرت العادة أن يحضر المدعوون بعد الوقت المقرر لبداية الاجتماع بساعة، لذلك أراد سيادته أن يضمن وجود الجميع قبل أن يلقي كلمته التاريخية. هذا مع العلم أنّ من بيننا من استيقظ من نومه على الثالثة صباحا حتى يلتحق بالاجتماع في الموعد المحدّد، […]

Dear Mr. Z.A.B.A

I am pleased to inform you that I received your letter, the one you sent to the younger Tunisians around the world through http://www.pactejeunesse.tn, asking me and my fellow Tunisians to work together on coming up with ideas for a brighter future.
Through this letter, I will try to tackle the prime and most lucrative sector for all nations through the history of humanity: Education.

كاد المريب أن يقول خذوني

عرض الأستاذ” العياشي الهمامي” خلال الندوة الصحفية بمكتبه المحترق عديد المؤشرات التي تدل على أن الحريق” سياسي ومفتعل” ، ومن أهم هذه المؤشرات اقتصار الحريق في جزئه الكبير على الغرفة التي يتخذ منها الأستاذ مكتبا ويودع فيها وثائقه وملفات حرفائه، والتي احرقت بالكامل وغطى السواد جدرانها، أما الغرفة الأخرى التي تحتضن مكتب السكرتيرة فلم ينجح الجناة في حرقها ب […].

الجريمة العظمى

والحق يقال أن بورقيبة – رغم كل مآخذنا عليه وأهمها أنه هو الذي ترك لنا هذا الدكتاتور وهذا النظام – أدرك الأهمية القصوى للتعليم، فخصّص له طوال عقدين من الزمن ثلث ميزانية الدولة فكانت النتيجة بحجم التضحيات. قلّ من يربط بين الرخاء النسبي الذي عرفته تونس في التسعينات- والذي صادره الدكتاتور لصالحه وهو منه براء- وبين ما غرس في السبعينات والثمانيات . قلّ من […].

رسالة إلى الجامعيين

إستماع الى المنصف بن سالم هل لك زميلي أن تكسر حاجز الخوف وتحطم جدار إرهاب الدولة كما حطمت جدار الجهل فارتقيت إلى المرتبة العلمية العالية , أما تعلم أن للديكتاتورية غذاء وحيد ألا وهو جبن الشعوب وإذا كنت في من وهب لقب النخبة النيرة فاعلم أنك من قيادة أمتك في نصرة ال […].

ماذا لو كان أيوب إسماعيلا؟

قراءة في قضية أيوب الغدامسي نائب الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس المحروم من حقه الشرعي والقانوني في الترسيم ما أحوجنا اليوم، وفي هذه البلاد، إلى أديب عظيم ومثقّف فاعل في مجتمعه بحجم إميل زولا، ليقف في معشر الأطراف السياسية المتسرطنة في جسم الاتحاد العام لطلبة تونس، هاتفا فيهم بكلمته المشهورة “إني أتّهم J’accuse !”. فتحامل الكثيرين من معاديي ال […].

تقرا ولا ما تقراش.. المستقبل ما ثماش

“تقرا ولا ما تقراش.. المستقبل ما ثماش”، أي سواء درست أم لم تدرس فليس ثمة مستقبل أو وظيفة مضمونة لك، كان هذا هو الشعار الانتخابي الذي تبنته معظم القوائم المتنافسة في انتخابات المجالس العلمية (الطلابية) بالجامعات التونسية، انعكاسًا لمشكلة البطالة المستفحلة في المجتمع التونسي. وفي حديث مع “إسلام أون لاين.نت” الإثنين 19-12-2005، قال محمد الفوراتي الصحفي […].