HAICA 66

شلل الهايكا يطلق أجنحة الإشهار في القنوات التلفزية

في خطبة الجمعة الثانية من شهر رمضان بجامع القدس في العاصمة، قال الإمام أمام حشد المصلين إن مضمون المسلسلات الرمضانية غير ملائم لشهر رمضان. في الواقع، ليس غريبا أن تنتقد المضامين التي تقدمها القنوات التلفزية في منابر المساجد، في ظل تجميد مجلس الهايكا.

الموت البطيئ، حكم سعيد على الهيئات الوطنية المستقلة

تعتمد الحكومة في تونس على حالات الشغور في تركيبة الهيئات الوطنية المستقلّة كسلاح لتكبيل نشاطها. وتُبرز أربع أمثلة لهيئات وطنية عجزت عن تنفيذ مهامها، أنّ سياسة عدم تعيين أو انتخاب أعضاء أو رؤساء جدد في تلك الهيئات متعمّدة.

سرطان التسلط يحكم على ”الهايكا“ بالموت البطيء

في 29 ديسمبر 2023، توصل أعضاء مجلس الهايكا بمراسلة من الحكومة تفيد بإيقاف رواتبهم مع انطلاق السنة الجديدة. ”هذا القرار منتظر منذ رفضنا إمضاء القرار المشترك مع هيئة الانتخابات في نوفمبر 2022 ورفضنا المرسوم عدد 54 من خلال بياناتنا“، يلخّص عضو الهيئة هشام السنوسي أسباب هذا القرار.

التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية: ولاية مطلقة لهيئة الانتخابات

مع اقتراب موعد الحملة الانتخابية لانتخابات المجالس المحليّة التي ستنطلق يوم 02 ديسمبر القادم، أصدرت هيئة الانتخابات قرارًا يضبط القواعد والشروط التي يتعين على وسائل الإعلام التقيد بها خلال الحملة الانتخابية. ”نعتبر هذا الأمر تدخّلا غير مقبول، وفي هذا السلوك مسّ من استقلالية وسائل الإعلام“، يقول هشام السنوسي، عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري لنواة.

تهميش الهايكا لتدجين الاعلام: ما بدأته النهضة يكمله سعيد بامتياز

كان مشهد استقدام رئيس الدولة للرئيسة المديرة العامة للتلفزة التونسية، يوم 04 أوت الجاري، بمثابة تتويج لتدخّل السلطة التنفيذية في المشهد الإعلامي ونسفها لكلّ الأجسام الوسيطة بما فيها الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، عبر التدخّل المباشر في المضامين الإعلامية لمؤسسة التلفزة التونسية.

كل من حكم تونس تعامل بانتهازية مع ملف الإعلام، حوار مع الصادق الحمامي

رئيس الجمهورية يوجه تعليمات مباشرة إلى التلفزة التونسية، كان هذا مضمون فيديو نشرته الرئاسة يتحدث فيه قيس سعيد إلى مديرة التلفزة التونسية يوم الجمعة 4 أوت. حدث أثار جدلا واسعا لدى الرأي العام حول دور الإعلام والتدخل المباشر للسلطة التنفيذية في توجيهه خدمة لأجنداتها. محاور فتحناها مع دكتور الاعلام والاتصال الصادق الحمامي.

ملفّ شمس أف أم: وضعية هشة تسيل لعاب صيادي وسائل الإعلام المصادرة

قررت النيابة العمومية استئناف قرار التفريط في حصة الدولة بإذاعة شمس أف أم، التي تمثّل 69% من جملة الأسهم بقيمة 1.3 مليون دينار، لصالح شركة “أفريكا برودكاستينغ”. شركة مازالت في طور التأسيس تعود ملكيّتها إلى محمد فاتح كريشان، مدير عام شركة الديوان للإنتاج السمعي البصري المشرفة على إذاعة ديوان أف أم، ما يطرح إشكال تركيز ملكيّة وسائل الإعلام.

تشريعيات 2022: سقوط آخر أقنعة ”مسار التصحيح

أغلقت مكاتب الاقتراع للانتخابات التشريعية أبوابها، في انتظار الدور الثاني، وباحت الصناديق بأسرارها. أسرار لم تكن في صالح قيس سعيد ومنظومة 25 جويلية خاصة مع نسبة المشاركة الهزيلة واستغلالها من طرف قوى المعارضة للمطالبة بالقطع مع “مسار التصحيح” وتنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها.

التلفزة الوطنية: الضب الناطق، الجذع الباكي وخرافات البرامج الدينية

أمام كاميرا قناة الوطنية الأولى، جلس طالب زيتوني بعمامته المعروفة باسم “المربوطة الجديدة” الدالّة على رتبته في درجة العلوم الشرعية في التعليم الزيتوني، وبدأ حديثه عن السيرة النبوية قائلا “جعل الدواب تنطق بصدق رسالته وجاء أعرابي سأل الرسول وقال له أنت نبي؟ لا أؤمن بك حتى يشهد لك هذا الضب وقال له أو تؤمن إذا شهد بذلك قال نعم أؤمن. فقال النبي أيها الضب من أنا؟ نطق الضب بلسان فصيح وقال أنت رسول الله”. أطلقت تلك الرواية موجة من السخرية بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الجانب الخرافي فيها والتي تسمى لدى المؤمن بالمعجزة.

الإعلام السمعي البصري: حوار مع النوري اللجمي، رئيس الهايكا

استبعاد الهايكا من القانون الانتخابي المعدل، المرسوم 54 وما يحمله من مخاطر على حرية التعبير، تردي وضعية الإعلام العمومي، علاقة الهيئة بالسلطة السياسية واستبعادها من أخذ القرار، بالإضافة إلى حصيلة قرابة عقد من تجربة الهايكا… مواضيع ناقشناها مع النوري اللجمي، رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري.

حوار مع رشيدة النيفر: ”تم تهديد أعضاء مجلس الهايكا في مكاتبهم“

في الجزء الثاني من حوار نواة مع رشيدة النيفر، عودة على تجربتها كعضو في مجلس الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري (الهايكا) من تأسيسها في ماي 2013 حتى أفريل 2015. العقوبات، منح الإجازات، التعديل الإقتصادي، العلاقة بالقضاء والسلطة السياسية، ارتباط أحزاب بقنوات تلفزية، التجاوزات ، المحسوبية… العديد من المواضيع الدقيقة والمغيبة تم التطرق لها خلال الحوار. بالإضافة إلى حيثيات استقالتها من مجلس الهايكا.

رمضان 2021: السوق الإشهارية، فوضى عارمة

في أربعينات القرن الماضي، أصبحت وكالات الإشهار حديثة الظهور بمثابة مخابر لعلم النفس بتفرعاته، واستفادت هذه الوكالات من بحوث عالم النفس الأمريكي إرنست ديختر الذي عرف بأب “التحفيز الغريزي”. كان ديختر رائدا في تجربة نظريات التحليل النفسي الفرويدي في مجال التسويق وتحديدا في مجال سلوك المستهلك. من الوارد ألا تعني بحوث ديختر، ودراسات علم النفس الموجهة للتسويق، القائمين على صياغة الإعلانات في تونس، لكن الأكيد أن مجموعة كبيرة من التونسيين يتحولون في شهر رمضان إلى مخبر استهلاكي كبير يتم فيه تحفيز غريزة اشتهاء الطعام والشرب بكل سهولة، والتلاعب بغرائز الجمهور من خلال قصف إعلاني ضخم.

حوار مع القاضي عمر الوسلاتي (الهايكا) حول النزاع مع إذاعة القران الكريم

منذ 2017، بدأ الصراع بين الهايكا وإذاعة القران الكريم بسبب مضامينها ومخالفتها كراس الشروط الذي ينظم عمل الإذاعات والذي ينبغي احترامه للحصول على إجازة. وتطور هذا الصراع بعد تسجيل مخالفات كبيرة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة حيث استغل النائب سعيد الجزيري الإذاعة لخدمة حملته الانتخابية، وصل حد مقاضاة رئيس الهايكا بسبب تنفيذ قرار حجز معدات الإذاعة ووضع هذا الملف بين يدي مجلس الأمن القومي. في حواره مع نواة، تحدث القاضي عمر الوسلاتي، عضو مجلس الهيئة، عن وضعية إذاعة القرآن الكريم وعن انحياز القضاء.

هل يستحق صفة “نائب الشعب” من يشرع لقانون الغاب في المشهد السمعي البصري؟

يعقد مجلس نواب الشعب يوم الأربعاء، 14 أكتوبر الجاري، جلسة عامة لمناقشة مشروع قانون خطير، ينص على تنقيح المرسوم 116 لسنة 2011، المتعلق بحرية الاتصال السمعي البصري وبإحداث الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا)، الذي وصفه، منذ حوالي عشر سنوات، خبراء من منظمة الأمم المتحدة، واليونسكو، والاتحاد الإفريقي، ومنظمات حقوقية دولية بأنه خطوة حاسمة على طريق الديمقراطية.

حوار مع هشام السنوسي، عضو الهايكا، حول مقترح تنقيح المرسوم 116

تقدمت كتلة ائتلاف الكرامة بمقترح تنقيح لثلاثة فصول في المرسوم 116 المتعلق بحرية الاتصال السمعي البصري، أبرز هذه التنقيحات هي إلغاء نظام الاجازة (الرخص) في بعث القنوات الاذاعية والتلفزية وتغيير الأغلبية البرلمانية لانتخاب أعضاء الهايكا من أغلبية الثلثين إلى النصف زائد واحد. هذا المقترح أثار جدلا واسعا ورفضا في صفوف الهياكل المهنية والصحفيين والخبراء ومنهم الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري. مشروع التنقيح حظي بدعم ثلاث كتل (النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة) في لجنة الحقوق والحريات. في حين كشف نواب رافضون للقانون عن تجاوزات في مناقشة التعديلات داخل اللجنة ومرور إلى التصويت دون نقاش بين النواب ودون استشارة “الهايكا” كما ينص على ذلك الدستور.

تنظيم الإعلام السمعي البصري: ائتلاف الكرامة يريد الحد من صلاحيات الهايكا

تقدّم 11 نائبا عن كتلة ائتلاف الكرامة يوم 4 ماي 2020 بمقترح قانون يتعلّق بتنقيح المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المتعلق بحرية الاتصال السمعي والبصري وبإحداث هيئة عليا مستقلة للاتصال السمعي والبصري. وقد أحال مكتب مجلس نواب الشعب هذه المبادرة التشريعية على أنظار لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية لدى اجتماعه بتاريخ 7 ماي 2020 مع طلب استعجال النظر. فما موقف الهيئة التعديليّة والنوّاب إزاء هذه المبادرة التشريعية؟ وما هي أهم التنقيحات التي أتى بها مقترح هذا القانون؟

حرية الصحافة شادّة في خيط!

خلال آخر حوار له على التلفزة الوطنية بمعية قناة حنبعل، بدا رئيس الحكومة الياس الفخفاخ، في غاية الإرتياح، وهو يتحدّث إلى محاوريْه. رغم أنّه كان يمرّ بأصعب أزمة قد تعترضه في كامل مشواره السياسي، وهي أزمة كورونا، أضف لذلك ما أحاط بإدارة هذه الأزمة من انتقادات للحكومة بشبهات فساد وتضارب مصالح، إلاّ أن الفخفاخ كان هادئا وهو يرد على أسئلة الصحفيين اللذين كانا في غاية اللطف والوداعة معه، حتى أنّه كان يستبقهما لطرح الأسئلة أحيانا، واقتراح أسئلة أحيانا أخرى. كان يفترض أن يكون الحوار فرصة للإعلام ليلعب دوره في مسائلة رئيس الحكومة وإحراجه، وطرح كل الأسئلة التي ينتظرها الجمهور.

الإعلام السمعي البصري: السلطة تناور، الأوليغارشيا تهيمن والهايكا محاصرة

نظمت الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي و البصري (الهايكا)، الثلاثاء 12 مارس 2019، ندوة بعنوان “المشهد الاعلامي السمعي و البصري في تونس: مؤشرات و دلالات”أعطت خلالها لمحة عن أهم المصاعب التي تواجهها في عملها، خاصةً العراقيل من قبل الحكومة و أصحاب المؤسسات الإعلامية. كما قامت بجرد أهم خصائص المشهد الإعلامي السمعي و البصري التونسي 8 سنوات بعد الثورة، و ما يميزه من ضبابية في التمويل و خدمة أجندات سياسية.