Propaganda 115

قنابل الدخان والفرقعات الإعلامية في تونس

من الطبيعيّ أن تشهد الساحة السياسيّة بعض المواقف الطريفة أو أن تتناقل وسائل الإعلام “الشطحات” أو بعض التصريحات الشاذّة، ولكن الغريب هو أن تحظى بنفس أهميّة مآسي عدّة عرفتها البلاد خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بل وتتمكّن بعض الأحداث العابرة أو الآراء الشّاذة من تغطية مسائل وقضايا مصيريّة كواقع الحياة السياسيّة وقضيّة الشهداء ومسألة الإصلاحات الهيكليّة في القطاع العموميّ.

الحكومة الجديدة.. لا تمسوها بسوء

لا عبوس بعد اليوم في وجه الحكومة الجديدة التي رضيت عنها نشرة أخبار الثامنة للقناة الوطنيّة الرسميّة وباركتها جلّ البرامج الحواريّة التي خفت بريقُها بعد أن جفّ ريقُها في محاسبة وزراء الترويكا.. كان أولائك الوزراء (الضالّون المغضوب عليهم) يُنهرون ويُقال لهم أفٍّ في كلّ يوم سبعين مرّة… ثمّ قرّرت القناة الوطنيّة أن تعود إلى سالف عهدها النوفمبريّ فأصبحت بارّة غير عاقّة

عن الكتاب الأسود، و اشكالية سلم الأولويات

المحاكمة الرمزية الأولى تستهدف القطاع الوحيد دون ارتباط عضوي مباشر بمنظومة الدولة. أي أننا، في خضم هاته الثورة (و ليسمها كل كما يشاء)، لازلنا لم نصل بعد إلى مرحلة تحاسب فيها الدولة نفسها على أخطائها السابقة. و مادامت الدولة (عن طريق مسيريها و ماسكي زمامها) لم تقدر بعد على محاسبة نفسها، فهي لن تكون قادرة على النظر للمشاكل الحقيقية و طرق السبل لمواجهتها. و مثل هاته المسائل، لن يحلها حوار وطني.

الحملة العسكرية على مالي تصفية عرقية و تعتيم إعلامي فرنسي

يوما بعد يوم يتكشف للعالم حجم الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب التي يقترفها الجيش المالي و القوات الفرنسية في شمال مالي. و كعادة فرنسا في حروبها الاستعمارية، فهي تقوم بعملية مناولة (Out sourcing) الجانب القاتم من الحرب للمرتزقة من أبناء البلد، حتى تتجنب المساءلة الإنسانية و القانونية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فيما تشرف هي على جانب التخطيط و الدعم و التغطية الإعلامية و بث الفتنة العرقية بين القبائل و قصف التجمعات المناهضة لها لتتخلص منها بالجملة.

عندما يخدم العرب الأجندا الصهيونية دون وعي

عادة ما نلتفت إلى الترجمة من الناحية الفنية أو التقنية، لكن يجدر الانتباه كذلك إلى أنّ العالم الحديث وتقنيات التواصل تتيح توظيف الترجمة من العربية إلى الإنكليزية واللغات الأخرى لخدمة الأجندا الصهيونية بوجه عام والدفاع عن مصالح إسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية بوجه خاص.

فرنسا مهددة بالجهاديين المغاربة ؟

لم يعد القتل العمد محمولا فقط على قاموس الجرائم البشعة .. قد يكون متعديا الى ما لايحصى من نتائج يمكن إحالتها الى ما يعرف بمصائب قوم عند قوم فوائد .. فلا غرابة .. فحتى الموت حين تدخل عليه السياسة يكتسي ألوانا ومظاهر ونتائج يفصلها البعض كما يشتهي ..

صورة تونس في الخارج: الصورة الأصلية وحدها القادرة على الإشعاع

صورة تونس في الخارج ( مُشرقة كانت أم عكسها) من يرسمها ؟ هل ترسمها الحكومات ؟ أم الشعوب؟ أم يرسمها الإعلام من خلال القضايا والملفات التي ينشرها ؟ أسئلة تطرح اليوم على خلفية تصريحات عدد من الفاعلين السياسيين و المسؤولين الحكوميين ، تقول أن صورة تونس في الخارج أصبحت مهزوزة بسبب أداء الإعلام وما ينشره وتركيزه على ملفات الاعتصامات و الإضرابات و “الخطر السلفي” ، وغير ذلك من المسائل التي تعطل قدوم الاستثمارات الأجنبية وتثير الخوف لدى السياح ، و الحال أن البلاد اليوم في حاجة إلى رسائل طمأنة لكافة الجهات ، طمأنة المستثمرين و السياح و الشركاء الاقتصاديين.

التونسيون لن يسمحوا بأن تتحول تونس إلى كوبا جديدة

ن الأحداث التي وقعت و تقع في تونس هذه الايام خلال الاحتفالات بالذكرى الاولى للثورة، لم تعد توحي فقط بوجود خطة للاستنزاف البلاد و اسقاط الحكومة المنبثقة عن انتخابات المجلس التأسيسي، بل أصبحت تدل بما لا يدع مجالا للشك، بأن فئات من الشيوعيين واليساريين و القوميين و النقابيين و الاعلاميين قد تحالفوا لتنفيذ هذه الخطة .[…]

المتحولون يوم 14 جانفي والمعركة الخاسرة ضد التاريخ

يشنّ صديقي عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب “المجد” والمرشح لرئاسة الجمهورية التونسية منذ أسابيع حملة شعواء ضدّ شخصي، لا لشيء إلا لأنّه تصادف حضوري معه في حلقة 13 جانفي الشهيرة على قناة الحرة، عندما تورّط هو في الدفاع عن الدكتاتور المتهالك ومدح خطابه والمطالبة بإعطائه فرصة، في حين ألهمني الله الثقة بإرادة شعبنا واليقين بوصول ساعة نهاية الدكتاتورية والتوقع بأن يكون اليوم الموالي، يوم 14 جانفي، “يوما سيشهده التاريخ باعتباره اليوم الذي سيفر فيه الطاغية الذي لفظه الشعب التونسي”.

القنوات التلفزيّة التونسيّة وصورة الثورة المنقوصة

بعد زمن من القطيعة الطويلة الأمد مع المشاهد التونسيّ، ها إنّ القنوات التلفزيّة التونسيّة العموميّة والخاصّة تجني من وراء التونسيّ الثائر معجما مختلفا وحقلا إعلاميّا أكثر ثراء. التلفزة التونسيّة الوطنيّة مثلا وهي كما نعلم التسمية التي آلت إليها في نهاية المطاف “جهاز تونس7” وذلك على ما يبدو كان بعد جهد جهيد. […]

عرابو القمع : حملة إعلانات مضللة لتلميع ديكتاتور تونس بالصحف المصرية

وكانت سبعة صحف مصرية قد نشرت 9إعلانات على الأقل بهذه الصيغة المضللة وهي( الأهرام ، العربي ، الوفد ، الأسبوع ،الموجز ،روزا اليوسف ، إعلان في كل منها ، في حين نشرت جريدة الأخبار ثلاثة إعلانات) وتم نشر هذه الإعلانات في خلال فترة لا تتجاوز خمسة ايام ، بدءا من يوم 4نوفمبر وحتى يوم 9نوفمبر الحالي.[…]

الكذابون: ردّ فعل على حصة الاتجاه المعاكس حول ” الانتخابات”

لكن كذب بن علي وأبواقه من نوع آخر : كذب فجّ ، مفضوح، مضحك ، سخيف، مسترسل، متواصل، بلا حياء ، بلا ذوق ، بلا تكلّف ، كذب بلاهة واستبلاه…كذب أطفال متخلفين ذهنيا.إنه كذب من نوع هناك ثلاثة شموس في السماء ،والقمر مكعب والشمس الثالثة لا تغرب أبدا، والقمر المكعب أخضر طوال شهر رمضان الذي يصومه الهندوس والمريخيين كما أوصاهم بذلك سيادة الرئيس حامي الملة والدين. […]

تونس: القبض على خلية من الكلاب و القطط المختصة في تخريب الأملاك العمومية‎

 لقد تم القبض مؤخرا في تونس على خلية سرية من الكلاب و القطط المختصة في تخريب الأملاك العمومية و التعدي على هيبة الدولة التونسية عبر إتلاف صور سيادة رئيس الجمهور السيد زين العابدبن بن على و حرمه الشريف السيدة ليلى بن علي.

أفق يا شعبي

لقد قرأت بكل أسف ،ما يكتبه البعض ممن فقدوا نهائيا الإحساس بالوطنية و أخلاقيات القلم و نزاهـــــة الكلمة سواء كانوا ممن أنجبتهم هذه البــــــــلاد فبادلوها العقــــــــوق والتنكـــــــــر أو البعض ممن ضربهم سياط الذل و تقبيل الأيادي في بلدانهم ،فلم يستطيعوا التنفيس عن مكامـــــــــن الحقـــــــــــــد والحسد إلا بالكذب على تونس و حكومتها وشعبها… و حشر أنوفهم في مسائل لا تهمهم لا من القريب ولا من البعيد […]

Tunisie : Cyber-repression

Isolés par nature, les blogueurs sont de ce fait plus exposés et vulnérables aux attaques, s’ils n’ont pas les moyens de se défendre. L’impressionnante mobilisation qui a suivie les convocations répétées de Fatma et le relais reçu à l’échelle internationale ont été très importants pour montrer qu’on peut s’unir pour s’opposer à de tels excès et plaider pour un Internet libre et non censuré. […]