Ramadan 34

شلل الهايكا يطلق أجنحة الإشهار في القنوات التلفزية

في خطبة الجمعة الثانية من شهر رمضان بجامع القدس في العاصمة، قال الإمام أمام حشد المصلين إن مضمون المسلسلات الرمضانية غير ملائم لشهر رمضان. في الواقع، ليس غريبا أن تنتقد المضامين التي تقدمها القنوات التلفزية في منابر المساجد، في ظل تجميد مجلس الهايكا.

تأثير الإشهار على الإنتاج التلفزي والفني، حوار مع حسام سعد 

يشهد سوق الإشهار ذروته في تونس تزامنا مع موسم الإنتاج التلفزي الرمضاني، لتمثل مداخيله أولى الموارد المادية التي تعتمدها التلفزات الخاصة. واقع أدى إلى عمليات هيمنة واحتكار اشهاري تنعكس سلبياته على قيمة الانتاج الاعلامي والفني. للتعرف على خفايا هذه السوق وأهم لاعبيها حاورت نواة حسام سعد عضو منظمة آلرت

المغازات الكبرى تعمق ارتفاع الأسعار، حوار مع لطفي الرياحي

تخضع أسعار المواد الغذائية إلى بورصة متعددة الفاعلين قبل وصولها إلى المستهلك، وفي المقابل، لا تملك الدولة استراتيجيات ناجعة من أجل التحكم في الأسعار. في هذا السياق، حاورت نواة لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لبيان تلك المعادلة.

رمضان 2023 في تونس: مسكنات الدولة في مواجهة تضخم تاريخي

أمام محل لبيع لحوم الدواجن، لمحت فاطمة، المتقاعدة الستينية، لافتة كتب عليها ”صولد: هنا يباع الدجاج بأسعار منخفضة“. اشترت فاطمة حاجتها من الدجاج قبل أن تتجول بين باعة الخضر والغلال، قارنت بين الأسعار وحسمت أمرها بأن يكون طبق الإفطار ما تبقى من إفطار الأمس.

رمضان 2023: أسباب كساد الإنتاج التلفزي في تونس

منذ دخول العام 2023، لاحت الأزمة الخانقة التي تواجهها القنوات التلفزية في تونس، إذ لم يتم الإعلان سوى عن إنتاجين رمضانيين اثنين سيبثان على الوطنية الأولى والحوار التونسي من جملة 12 قناة تلفزية. بحلول شهر رمضان، تبين شح الإنتاج التفلزي هذه السنة، إذ تراجع بأكثر من 05% مقارنة بالسنوات الفارطة. بما يفسر هذا الكساد ؟

رمضان 2021: السوق الإشهارية، فوضى عارمة

في أربعينات القرن الماضي، أصبحت وكالات الإشهار حديثة الظهور بمثابة مخابر لعلم النفس بتفرعاته، واستفادت هذه الوكالات من بحوث عالم النفس الأمريكي إرنست ديختر الذي عرف بأب “التحفيز الغريزي”. كان ديختر رائدا في تجربة نظريات التحليل النفسي الفرويدي في مجال التسويق وتحديدا في مجال سلوك المستهلك. من الوارد ألا تعني بحوث ديختر، ودراسات علم النفس الموجهة للتسويق، القائمين على صياغة الإعلانات في تونس، لكن الأكيد أن مجموعة كبيرة من التونسيين يتحولون في شهر رمضان إلى مخبر استهلاكي كبير يتم فيه تحفيز غريزة اشتهاء الطعام والشرب بكل سهولة، والتلاعب بغرائز الجمهور من خلال قصف إعلاني ضخم.

راس/راس: حوار مع لسعد الوسلاتي، مخرج ”الحرقة“

من خلال نجاحه الجماهيري، فرض مسلسل “الحرقة”، الذي تم بثه خلال شهر رمضان الجاري على القناة الوطنية، تغييراً في المنحى العام للانتاجات التلفزية الرمضانية التونسية. على مستوى المقاربة الروائية، قطع مخرجه لسعد الوسلاتي مع السرديات الاستهلاكية المرتكزة على الإثارة الجوفاء وثلاثية العنف والمخدرات والجنس، متوجهاً للغوص في البعد الإنساني لظاهرة الهجرة غير النظامية. على مستوى الإنتاج والبرمجة، أعاد مسلسل “الحرقة” القناة الوطنية إلى موقعها كوسيلة إعلام عمومي تقدم محتوًى ذي قدرة تنافسية عالية بعد هيمنة القنوات الخاصة في السنوات الفارطة. نواة حاورت المخرج لسعد الوسلاتي في محاولة لفهم خياراته الفنية ودوافعه الفكرية.

راس/راس: حوار مع توفيق الجبالي

“أما و نحن في شبه موطن و بلد .فإنه تعترينا رعشة لا شرقية و لا غربية .تلفنا بغشاوة من الارتباك …يتوه عندنا العدّ في أي موسم فني نحن أو صدد .هل هي سنة الجمر أم سنة العمر أم سنة النهي و الأمر…” هكذا افتتح توفيق الجبالي، المؤلف والمخرج المسرحي، الموسم الفني الرابع والثلاثين لفضاء التياترو الذي أسسه في أكتوبر 1987. بالإضافة إلى رصيد إبداعي ثري، لتوفيق الجبالي أثر عميق في الثقافة والفنون في تونس يتجلى من خلال الأجيال التي كونها، الأعمال المسرحية التي أنتجها والأسلوب الذي تفرد به في الكتابة ومقاربته للتمثيل التي جعلت منه مرجعا. نواة حاورت توفيق الجبالي بعيدا عن الصخب التلفزي الرمضاني.

التركينة #16 : التلفزة في رمضان

شهر رمضان هو الشهر الي يكثر فيه الانتاج والمسلسلات. الشهر الي يرجع التونسي يستهلك فيه المنتوج المحلي. في حلقة اليوم في التركينة، باش نحكيو على المسلسلات والانتاج في التلافز وخصوصيتو في رمضان. باش نفركو الرمانة ونتغلغو في موضوع الاشهار. امازادة باش نشوفو كيفاه المسلسلات والاعمال الرمضانية تأثر عالمتفرج والمجتمع يا اما بالباهي ولا بالخايب زادا.

حوار مع أنور زياني (عدلي) حول فتح المقاهي نهارا خلال رمضان

بالتزامن مع حلول شهر رمضان وإرجاء موعد حظر الجولان إلى العاشرة مساء، أُعيد طرح مسألة فتح المقاهي نهارًا خلال شهر رمضان. هذه المرّة لم يقتصر النّقاش على الدّعوة إلى احترام الحريّات الفرديّة والانسجام مع روح الدّستور الّذي يكرّس مدنيّة الدّولة وحريّة الضمير، ولكن تمّ التطّرق إلى الصعوبات الاقتصاديّة التي يتعرّض لها أصحاب المقاهي والمطاعم والعملة نتيجة الحجر الصحّي. في هذا الإطار حاورت نواة الكاتب العامّ للجمعية التونسيّة للحريّات الفرديّة (عدلي) أنور الزيّاني.

حوار مع عبد الحميد بوشناق، مخرج مسلسل النوبة

فرض مسلسل نوبة في موسمه الثاني عالماً مشحوناً بالصراعات الاجتماعية ذات الأبعاد السياسية : بين المزود والموسيقى المنوعاتية، بين بورجوازية حزب التجمع الحاكم وطبقة شعبية هامشية، بين الريف والمدينة وحتى بين المحافظين و”عشاق الدنيا”. عمل تلفزي من إنتاج وإخراج عبد الحميد بوشناق الذي يعيش بدوره بين عالمين في صراع بارد دائم : السينما والتلفزة. هو الذي نجح في تجربته السينمائية من خلال فيلمه الطويل الأول “دشرة”. نواة حاورت عبد الحميد بوشناق لفهم مقاربته، دوافعها وطرحه الشخصي حول المواضيع التي يثيرها تمشيه الفني.

نواة في دقيقة: رمضان بلا مسلسلات في تونس؟

صدر عن المحكمة الإدارية، الأربعاء 14 أفريل 2020، قرار يقضي بتأجيل تنفيذ قرار وزارة الثقافة، الصادر في 8 أفريل 2020، والذي يسمح باستئناف تصوير المسلسلات الرمضانية كإستثناء لتدابير الحجر الصحي الشامل .وقد خلف هذا الترخيص الخاص ردود فعل متباينة بين مؤيد مرتكز على أن القطاع يعاني صعوبات مادية ورمضان هو فرصة للتقليل من حدة أزمة كورونا، و معارض يعتبره تمييزاً بين القطاعات الاقتصادية وخطرا صحياً.

نواة في دقيقة: حرب موارد الإشهار بين التاسعة والحوار التونسي

لم تكن الصورة التي نشرها سامي الفهري رفقة رضا شرف الدين في 25 ماي 2019، مُعلنا عبرها شراء عائلته 49% من أسهم قناة التاسعة من عائلة شرف الدين، سوى فصلا آخر في الحرب القائمة بين قناتي التاسعة والحوار التونسي منذ بداية شهر رمضان. نفيُ قناة التاسعة لعملية البيع، لم ينه المواجهة، بل أجج الهجمات المتبادلة بين الطرفين والتي خاضها بالوكالة اعلاميو القناتين. لتبلغ أوجها خلال استضافة إذاعة موزاييك لزياد المكي من قناة الحوار التونسي، الذّي شنّ هجوما على إعلاميّي وملاّك قناة التاسعة، قبل أن تحذف إذاعة موزاييك التسجيل وتقدّم إعتذارا رسميا. خلافٌ تعود جذوره إلى سنة 2017، بسبب ما اعتبرته قناة التاسعة انحيازا صارخا لمؤسسّة سيغما كونساي للحوار التونسي، وكان محوره دائما الصراع على موارد الاشهار وعلى هامشه جودة المحتوى.

ومية: إستهلاك التوانسة في رمضان، زبلة في بوبالة

رغم الظرف الإقتصادي الصعب الذّي انعكس على الواقع الإجتماعي للأسر التونسيّة ومقدرتها الشرائيّة، إلاّ أنّ ظاهرة التبذير الغذائيّ ظلّت أحد أهم سمات السلوك الإستهلاكي في تونس. حيث تكشف بيانات المعهد الوطني للإستهلاك أنّ مشتريات التونسيّين من المواد الغذائيّة تفوق حاجياتهم. لتتفاقم هذه الظاهرة في شهر رمضان حيث تؤول 30% من مكوّنات موائد العائلات التونسيّة إلى حاويات القمامة.

ومية: تاج الحاضرة VS حريم السلطان

يتضمن مسلسل تاج الحاضرة، الذي يُبث حاليا على قناة الحوار التونسي، العديد من المشاهد التي تُحاكي العمل الدرامي التركي حريم السلطان. وقد ساهمت هذه المحاكاة الفنية والمضمونية في وضع هذا العمل الذي أخرجه كل من سامي الفهري وسوسن الجمني ضمن “دراما الحرملك” التي تُبالغ في تجسيد الحياة الخاصة للسلاطين والحاشية. ورغم اختفائه وراء التاريخ المحلي التونسي، النصف الأول من القرن 19، فإن تاج الحاضرة لم يستطع التمايز عن الدراما التركية التي تروي تاريخ سلاطين الإمبراطورية العثمانية.

الإفطار في رمضان: معركة المواطنة ضد البوليس، لا معركة الفطّارة ضد الصيام

يطرح شهر رمضان نفسه ككل سنة مجالا لذاك الصراع الأزلي بين “الأقلية” و”الأغلبية”. ويعتبر فرصة سنوية لهذه “الأغلبية” حتى تطلب فيها صكوك الولاء و الطاعة من “الأقلية”، تلك الشرذمة التي أضلّت الطريق. وتشتغل الآلة القمعية لـ”دولة النمط” -ككل سنة من رمضان- في ملاحقة المفطرين وإغلاق المقاهي التي تفتح أبوابها في وضح النهار، إذ أن وزارة الداخلية نَصّبت نفسها حارسة لمعتقدات الأغلبية، ليس من خلال ضمان الحق في الإعتقاد وممارسة الطقوس الدينية والعبادات بكل حرية بل عبر ممارسة الغطرسة على بقية المواطنين الذين لهم رأي آخر.

نواة في دقيقة: الكاميرا الخفية، ساحة رمضانية للمعارك السياسية

أثارت برامج الكاميرا الخفيّة خلال السنوات الأخيرة جدلا واسعا على الساحة السياسيّة والإعلاميّة. هذه البرامج التّي كان من المفروض أن تكون ترفيهيّة بالأساس، تجاوزت هذا الدور لتتحوّل إلى ساحة خلفيّة للصراعات السياسيّة وتصفية الحسابات والتأثير على الرأي العام. آخر هذه البرامج، كان برنامج شالوم الذّي استدعى تدخّل النقابة الوطنيّة للصحفيّين التونسيين والهيئة العليا المستقلّة للاتصال السمعي والبصري لما احتواه البرنامج من تناول مبتذل للقضيّة الفلسطينيّة والاستخفاف بمسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني.