RCD 54

.جماعة السبسي ليسوا مجرد فلكلور سياسي محدود التأثير و انما ثورة مضادة مؤجلة التفعيل

انها حسابات استراتيجية مدروسة دورها مؤجل التفعيل مداها بليغ الاثر لانها اكبر من السبسي نفسه واخطر مما تبديه الصورة الظاهرة لفشل هذه المبادرة والتي يكرسها زخم الفايس بوك ولطرح عديد العوامل المرتبطة بخطورة الامر اقدم بعض عناوين الدلالات ذات العلاقة المتينة بمشروع في غاية الخطورة

المعارك الحقيقية لم تبدأ بعدُ

إضافة إلى الخطر المقيت بعودة الدساترة وحربائية حلفائهم الجدد، يجد المجتمع الأهلي نفسه اليوم بين مطرقة السلفية بشقيها العلماني والخليجي وسندان الفقر والشرّ والبطالة وكل مخلفات منظومة الاستبداد والفساد والتي أفسدت وتفسد على الناس حياتهم ودينهم.

في المنستير ”الدساترة“ و المعارضة يلبون نداء ”سي الباجي“

نظمت اليوم السبت 24 مارس 2012 الجمعية التونسية للفكرالبورقيبي ملتقى تحت عنوان “نداء الوطن” ضم مختلف الاحزاب السياسية الكلاسيكية المنضوية تحت لواء المعارضة الى جانب احزاب تجمعية بامتياز .الجدير بالذكر ان هذه التظاهرة .

الشعب فد فد لا للطرابلسية جدد

حكومة السيد الجبالي وانصارها يؤكدون كل يوم انهم ومن حيث الجوهر لا فرق بينهم وبين كل الحكومات القمعية السابقة ان لم يكونوا أشد خطورة من ناحية استعمالهم اضافة لأدواة القمع المعروفة ، التعبئة الدينية لحشد الناس والتاييد الروحي ، فهاهم كل يوم يمعنون في تجريم وتكفير المعارضة والمجتمع المدني علنا وسرا ، وينكرون عليها معارضتهم لها ؟ وتجميع القوى والمواطنين من أجل تحقيق مطالبهم وطموحاتهام والتي من بينها الدفع في اتجاه تغيير سياسة وتركيبة الحكومة خدمة للمصلحة الوطنية وفق ما يتصورها كل منهم ،

في تونس تقول العدالة لأعوان بن علي “اذهبوا فأنتم الطلقاء”!

من الفرضيّات التي صارت مرجّحة في تونس أنّ بن علي لم يهرب إلى السعوديّة و إنّما نُظّم له خروج مشرّف يحفظه من الانتقام مع أقرب المقربين له من أفراد عائلته. و يبدو أنّ خروجه كان مقايضة مع عمليّة قبض فيها على مجموعة تضمّ أفرادا من عائلة الطرابلسي ليتسنّى بها ترتيب متابعات قضائيّة تشغل الرأي العام و تؤُثث الوضع الانتقاليّ لتطلّعات ما بعد الثورة.

عبرة الإتحاد العام التونسي للشغل من حل التجمع

بقلم عبد الحميد رويس – لا شك أن حل التجمع الدستوري الديمقراطي يشكل نقطة فارقة في تاريخ البلاد، و لا يختلف إثنان أن في ذلك لعبرة لمن لا يعتبر من دروس الأمس، منذ الرابع عشر من كانون الثاني/ جانفي و المشهد المدني و السياسي إنقلب رأسا على عقب، فكل ما كان يعتبر من “التابو” قبل ساعات أصبح مجازا و محللا بعد رحيل “الطوطم” الذي سجد له الكثيرون و تسابقوا في تقديم قرابينهم إليه عندما كان متربعا على العرش، تقوده خيالات النفاق السياسي الذي أحاطوه بها و هم أنفسهم ممن كانوا يناشدونه الجثوم على صدر المواطن و كتمان أنفاسه لولاية سادسة

بقايا النظام السابق يبحثون على عذارة سياسية جديدة

بقلم معز القابسي – مباشرة بعد تولي السيد فؤاد المبزع مهام رئاسة الجمهورية وتكوين ” الحكومة الوحدة الوطنية الأولى ” توالت المناورات و المحاولات للإبقاء على رموز النظام السابق. ولم تنطل الحيلة على شباب الثورة فتعالت الأصوات للقطع النهائي مع نظام بن علي. ولكن رغم ذلك تمكن محمد الغنوشي بعد فضيحة الحكومة الأولى و بمساعدة أصحاب النوايا المبيتة من تكوين حكومة ثانية و القيام بعدة إجراءات تتجاهل مبادئ الثورة كالتعيينات المشبوهة في سلك الولاة و الإدارة و الإعلام.

المرحلة الانتقالية في تونس وما نستخلصه من تجارب دول “الكتلة الشرقية” سابقا

إن الوضع الذي تعشيه تونس هذه الأيام بعد الإطاحة ببن علي وما أفرزته من تحولات جذرية لم يعرفها مجتمعنا منذ الإستقلال من الإستعمار الفرنسي، يجرنا إلى الحديث عن الثورات المماثلة التي عاشتها دول “الكتلة الشرقية” و المرحلة الإنتقالية التي مرّت بها من حكم دكتاتوري شمولي إلى نظام ديمقراطي في العقد الأخير من القرن العشرين […]

من المشروع الديمقراطي إلى الديمقراطية

ان الأحداث التاريخية التي مرت بها تونس منذ 17 ديسمبر 2010 والتي توجت بهروب بن علي في 14 جانفي 2011 وبداية النهاية للشكل الديكتاتوري للحكم في تونس الذي أسس له طيلة أكثر من خمس عقود من حكم الحزب الواحد والرأي الواحد ، والاعتماد المتعاظم من قبل مؤسسات الدولة على مؤسسات القمع الايديولوجي ( الاعلام والتربية والتعليم وحتى في المساجد) والقمع المباشر (تنوع الأجهزة الأمنية وتفرعها وارتفاع أعداد أعوانها الرهيب ) والتحام الحزب الحاكم بكل أجهزة الدولة وتمازجهما

قراءة في المؤامرة على الثورة و الوطن

كنا أشرنا في الأيام الفارطة الى فرار بعض العناصر الاستخبارية الأجنبية التي دخلت للبلاد أثناء الثورة لزعزعة الاستقرار لكن يبدوا أن خيوط المؤامرة للاستحواذ على السلطة في تونس و زعزعة الاستقرار في المرحلة الانتقالية كان بأياد تونسية من تخطيط و تنفيذ و ربما بدعم خارجي لكن هذا أيضا أصبح مستبعدا نظرا لأننا و للأسف لدينا أخطر العناصر في التكامبين والتخطيط لزعزعة الامن و الاستقرار.

كيف نحصد ثمار الثورة التونسية في ظل غياب قائد لها: حلول للمناقشة

في بادئ الأمر كنّا نطالب باجتثاث بقايا النظام السابق, و لكنّ بعد وقفة تأمليّة و مراعاة لمصلحة الشعب و تجنّبا لدخول البلاد في فراغ سياسي. فإنّنا نرى و الله أعلم أنّ من مصلحة الجميع تكوين حكومة تكنوقراط انتقالية, تتوفّر فيها الشروط الدنيا التالية حسب رؤيتينا البسيطة:

لماذا يجب أن تسقط حكومة محمّد الغنّوشي ؟

بقلم فتحي الشامخي – إنّ صيغة الحكومة التي برزت مباشرة بعد الإطاحة ببن علي من الحكم في تونس يوم 14 جانفي، والتي يترأسها محمد الغنوشي، ليست حكومة الثورة الظافرة، وبالتالي لا تعكس تطلعاتها ولا تتبنى مطالبها. وإنما هي التعبيرة السياسيّة للبورجوازيّة المحليّة وسيدتها البورجوازيّة العالميّة لمحاولة الحفاظ على أسس النظام الاقتصادي والاجتماعي الرأسمالي الليبرالي الذي ترعرع في أحضان دكتاتوريّة بن على المستندة إلى جهاز وزارة الداخليّة القمعي وحزب التجمع الدستوري الديمقراطي.

سيادة الوزير الأول: لماذا لا ترحل

يثير أداء الوزير الأول السابق المقال السيد محمد الغنوشي و المعين لتشكيل الحكومة المؤقتة لإدارة المرحلة الإنتقالية تسائلات جدية و خطيرة حول نزاهة وشفافية تصرفه في إدارة هذه المأمورية. و قد تواصلت اليوم المضاهرات على كامل تراب الجمهورية منددة بتصرفاته و بشخصه و منادية بمسؤوليته في تعقيد إدارة المرحلة الإنتقالية و اتهامه صراحة بالتآمر لربح الوقت و الإلتفاف على إستحقاقات الثورة الشعبية في الوصول في أسرع وقت ممكن لتمكين الشعب التونسي من إختيار مسؤوليه و قادته للمرحلة القادمة بكل ديموقراطية.

بعد غيابها عن شاشة التلفزيون.. أنباءٌ عن هروب سيدة تونس الأولي للخارج

أخبار البلد – انتشرت انباء قوية في الأوساط التونسية علي مدار اليوم “الاثنين” عن هروب سيدة تونس الأولى السيدة ليلى بن علي زوجة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، للخارج برفقة بناتها خشية حدوث تطورات غير متوقعة نتيجة أحداث الشغب والاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن تونسية منذ أيام.

نائب تجمعي سابق يريد أن يكشف ما لديه من أسرار و ينصح بن علي بالمناسبة

تملأ أعمدة المواقع المعارضة و الجرائد العربية والدولية مقالات تصدر عن معارضين راديكاليين، المعارضة في دمائهم ترى فيها أن تونس صارت جهنم، و في الصحافة الوطنية بكل وسائطها لا تجد الا اللغة الحطبية ذات القوالب الجاهزة التي تصورها كأنها جنة، فأردت أن أختلف عن هاتين المدرستين لأقدم رأيي بكل صراحة و دون خوف كموظف متقاعد تقلد مناصب ادارية في كل من وزارة الداخلية و الشباب و الرياضة و الوزارة الأولى و كنائب سابق عن التجمع و مسؤول عن ناد رياضي سابقا، رأيي في هذه المنظومة الادارية و السياسية و الأمنية و المالية العجيبة، و ليس من عادتي الكتابة و لا الاطلاع على صحافة المواقع الالكترونية، غير أنني أحسست أن قلبي معبي و عيناي ذرفت الدمع مرتين في وقت وجيز وأنا الذي لا تعرف عيناي الدموع لسنوات

التفويت الاعتباطي في قاعة سينما رواق الاتحاد بقصرهلال

التفويت الاعتباطي بقاعة سينما رواق الاتحاد نموذج متفرد متميز لاغتيال القانون ولابتزاز الحقوق في وضح النهار مراد رقية لقد حظيت هذه القضية،أو هذا النموذج المتميز لاغتيال القانون بالكثير من الاهتمام فملأت الدنيا وشغلت الناس لارتباطها بلحظة تاريخية مجيدة من خلال تركيز مرافق ثقافية عصرية منذ عهد الحماية تبرز تعطش أهالي المدينة للانفتاح على الحضارة العصرية،وكذلك […]

مرصد الإنتخابات الرئاسية و التشريعية: هيئة ديماغوجية

[…]طبعا السؤال لا يحتاج إلى جواب لأن المراقبة الوحيدة التي اعتمدها القانون هي تلك التي يقوم بها نوابهم داخل مكاتب الإقتراع خلال عملية التصويت و وفق الشروط المحددة بالقانون أو تلك التي تسمح بها السلطة المشرفة على الإنتخابات للهيئات الدولية و المحلية. لذلك يصبح السؤال الحقيقي ماهي صفة هذا المركز الذي يفاجئنا ببعثه الرئيس زين العابدين بن […]

التحدي

“التحدي” هو الشعار الذي اعتمده “حزب الرئيس زين العابدين بن علي” لمؤتمره القادم الذي بدأت الإستعدادت له بالإجتماع الأخير للجنته المركزية و سيل الهذيان الذي بدأت تطفح به مختلف وسائل الإعلام الوطنية من خطاب مركز من المغالطات وخارج على السياق و منفصل عن كل الحقائق الدامغة و المشاغل الحية التي يعرفها و ينتظر حلولها كل التونسيون […].