Religion 300

نريد بلادا يحيا فيها الحُبّ وتقام الصلاة

هنا والآن يأتي اليسار الإسلامي بدون ضمانات ليخوض معركة من أجل الناس، ضدّ الخوف الشيطاني من الديمقراطية، ضدّ الخوف الشيطاني من الأسئلة ومن النقد، ضدّ الخوف الشيطاني من الحرية ومن المسؤولية، ضدّ الخوف الشيطاني من الكتاب ومن الأمّة…

يوسف الصديق : القرضاوي جاهل بالعلوم و يعتمد الشعوذة

التقينا اليوم بنزل بالعاصمة الاستاذ يوسف الصديق المفكر و الفيلسوف و عالم الانثروبولوجيا المتخصص في اليونان القديمة و في انثروبولوجيا القرآن و تمحور اللقاء حول دعوته الاخيرة للقرضاوي لمناظرة تلفزية على احدى القنوات التلفزية وحاولنا تبين ردة فعل هذا الاخير و موقفه من هذه الدعوة التي وجهها له الصديق و التي تداولتها مؤخرا المواقع الاجتماعية و عديد الصحف.

المعارك الحقيقية لم تبدأ بعدُ

إضافة إلى الخطر المقيت بعودة الدساترة وحربائية حلفائهم الجدد، يجد المجتمع الأهلي نفسه اليوم بين مطرقة السلفية بشقيها العلماني والخليجي وسندان الفقر والشرّ والبطالة وكل مخلفات منظومة الاستبداد والفساد والتي أفسدت وتفسد على الناس حياتهم ودينهم.

Tunisie : Sous la Burqua, la femme

On a entendu parler les femmes qui défendent les Droits des femmes, les hommes qui défendent les Droits des femmes, celles et ceux qui sont contre le port du voile, pour le port du voile, contre les cheveux libres, pour les cheveux libres, contre le niqab, pour le niqab, contre la burqa,

تدنيس رمز الوحدة الوطنية : هو جوهر المشروع الثقافي للفزاعة الارهابية

أي عمل ارهابي، و أي إجرام وأي نشر للحقد والبغضاء، يفوق الإعتداء على أحد اهم رموز الوحدة الوطنية و أحد أهم ألوية الإنتماء الجغرافي و الحضاري و التاريخي و الانساني و الأخلاقي و المجتمعي، علم البلاد وراية مواطنيها الذي يمثل رابطتهم أينما كانوا و منارة ترشدهم الى شواطئ السلام المعنوي، العلم ليس أحد رموز السيادة السياسية فحسب و ليس لصيقا بالسلطة أيا كانت مرجعيتها و هو يتجاوز مقولات الديمقراطية والتنافس والصراعات الإيديولوجية أو العقائدية، إنه رمز للوحدة و رمز لكل تونسي على حدة في نفس الوقت، و الإعتداء عليه هو اعتداء على كل الشعب التونسي و على تاريخه وشهدائه ومناضليه الذين تبقيهم رفرفته أحياء بيننا يعلوا بهم وتعلوا أسمائهم و ذكراهم به.

Ennahdha à l’épreuve de la démocratie ou l’ombre d’un futur Tunisistan + [vidéo]

Depuis les élections du 23 octobre qui ont donné la victoire au mouvement islamiste Ennahdha, beaucoup de personnes se demandent comment ont été obtenus ces 40% de votes. Il y a bien sûr les Nahdhaouis politisés de longue date qui ont oeuvré depuis trois décennies pour élargir la base du parti. Cependant, et contrairement à ce qu’on pourrait croire, pas toutes les femmes voilées ont voté Ennahdha […]

De la culture de l’islam, la vraie… et de celle des faussaires !

Par souci de justesse, il convient de se garder de mettre tout ce petit monde de prédicateurs «made in Arabia» dans un même sac. Si quelqu’un comme Cheikh Kardhaoui, qu’il m’arrive d’écouter sur Al-Jazeera, reste un théologien digne de respect, je ne peux par contre qu’exprimer toute ma réserve s’agissant d’autres, ce Wajdi Ghanim en tête. Ce dernier, avec sa panoplie complète du parfait prestidigitateur, son jeu de mimiques et ses discours qui frisent le délire, serait à mes yeux à rattacher plutôt à la confrérie des charlatans et autres guignols…

رسالة مفتوحة إلى الشيخ راشد الغنوشي في مرور النهضة من التعامل الموضوعي مع الآخر إلى التعامل الموضوعي مع الذات

قرأت باهتمام بالغ كتابكم : «من تجربة الحركة الإسلامية في تونس»، وقدّرت فيه ما أكّدتم فيه ودللتم عليه من إضافات للفكر الإسلامي المعاصر للحركة الإسلامية في تونس «ألا وهي الانتقال في التعامل مع الفلسفة الغربية وكيفية النظر فيها من مرحلة النقد المطلق الذي يفقد هذه النظريات أي وجه للحق باعتبارها باطلا محضا إلى مرحلة «الرفض النسبي» أو التعامل الموضوعي…». لذا رأيت أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة لدعوتكم العمل على المرور بحزبكم النهضة، وهو الآن في موقع السلطة، من مرحلة إلى أخرى يقتضيها اليوم ما بيده من سلطات وتفرضها مصلحة البلاد بصفة خاصة ومستقبل النهضة ومكانة الإسلام بها بصفة أعم.

اليسار الإسلامي والجهاد الأهلي

إدارة الديمقراطية بعقلية التنظيم كارثة، وعدم ادارك منطق المرحلة التاريخية والحاجة لمنهج تفكير جديد لأجيال مختلفة سيؤدي لضياع مصالح كثيرة… الزمن ليس في صالحنا ولم نعد نملك ترف “التجربة والخطأ” في ظل أزمة اقتصادية طاحنة ومناخ دولي متربص ويخطط لإفشال الثورة والتجربة الديمقراطية الوليدة…