Société civile 115

الملتقى الثالث للمدونين العرب – اليوم الأول: نظرة عامة على البرنامج

لعب النشاط الرقمي على الإنترنت دور هام وفعال في ثورات تونس ومصر، وفي الانتفاضات حول المنطقة. في هذه الأثناء، يقابل الكفاح العالمي للتحكم في الإنترنت بغضب عنيف. حان وقت التوقف عن الجدال عما إذا كانت الإنترنت يشكل قوة للأفراد والجمعيات والمؤسسات، وأن نتوجه إلى السؤال المُلِح والجوهري عن كيفية هيكلة الإنترنت والسيطرة عليه لدعم الحقوق والحريات لمستخدمي الإنترنت حول العالم. حتى ومع تحدث الولايات المتحدة والحكومات الأوروبية عن “حرية الإنترنت”، إلا أن الحقيقة أنه لا تملك تلك الأمم الديمقراطية جواب واضح عن كيفية وزن تطبيق وتنفيذ القانون، الأمن القومي، حماية الأطفال، وفائدة الاقتصاد وحقوق الإنسان وحرية التعبير على الإنترنت.على كل الأفراد والمواطنين المهتمين بالإنترنت حول العالم دور هام وفعال للمشاركة فيه.

Société Civile en Mouvement

C’est un fait ! Réfléchir seul à une situation, faire son diagnostic et se fixer ses propres jalons, tout le monde en est champion. Maintenant, permutons l’approche personnelle par une approche collective. Et là, ça devient beaucoup plus compliqué ! En vérité, c’est un peu naturel. L’individu dégage à lui seul une bonne dose de passionnel pour donner de l’ardeur à ses idées, motivation à ses opinions et de la force à ses conclusions, souvent sans se soucier d’ébrécher le libre arbitre de son entourage. En revanche, le chapitre du collectif se classe dans la catégorie des sciences de gestion. Réussir à s’écouter et à se concerter sur des pistes de réflexions ou fixer ensemble un projet et des priorités pour apporter des solutions, se fait généralement sans passion. Il demande une mixture de règles, de techniques, de connaissances et aussi beaucoup de patiente.

إلى الثوريين المزيفين، “بالفلاقي”

أتساءل كل يوم هل بقي للتونسيين أعصاب لتحمل عبث النخبة بالوطن. أربعة أشهر والعبث متواصل. شعب أدهش العالم وأنجز ما لم يتخيله أحد: ثورة سلمية تنتصر على إحدى أقسى الدكتاتوريات. شعب أبدى تحضر في مقاومته جعلته قبلة الزوار من كل حدب وصوب. و الأن أنظر إلى النخبة : لقد قررت اليوم أن أترك جانباً طريقة كتابتي الهادئة في العادة لأن الكأس فاض.[…]