Tourisme 18

متحف باردو: من مرجع علمي ووجهة سياحية إلى مقبرة آثار موصدة

يشترك مجلس نوّاب الشعب ومتحف باردو في بوّابة الدّخول. ومنذ اتّخاذ التدابير الاستثنائيّة في 25 جويلية 2021، ضُربت أسوار من حديد ونُصبت مدرّعات أمام البوّابة لمنع أعضاء البرلمان من مباشرة مهامّهم، فيما بقي المتحف رهين الإجراءات الاستثنائية، يدفع ثمن غضب الرّئيس على المجلس التشريعي، بأبواب موصدة بإحكام أمام الباحثين والسياح وغيرهم من الزوار منذ سنة.

هل كان الموسم السياحي منعدما قبل فتح الحدود مع الجزائر؟

نفى لطفي ماني، المدير المركزي للترويج بالديوان الوطني للسياحة، في تصريح لنواة أن تكون تونس قد خسرت موسمها السياحي على عكس ما صرحت به جامعة النزل في بلاغ لها خلال اجتماع مجلسها الوطني يوم 30 جوان الماضي والذي اعتبر أنه لن يكون هناك موسم سياحي هذا العام.

تحقيق: كريم ميلاد وشركة مارينا قمرت، فساد مخضرم ودولة متواطئة

اشكالات قانونية واجرائية عدة، حفّت بإنجاز مشروع الميناء الترفيهي والوحدات السكنية بمنطقة كاب قمرت. الأشغال بدأت منذ سنة 2007 بإشراف الشركة العقارية والسياحية “مارينا قمرت” التي كان يترأسها رجل الاعمال عزيز ميلاد، قبل أن يرثها نجله كريم ميلاد إثر وفاته. ويتشارك معه في رأس مالها كل من شركة الماجدة للاستثمار العقاري القطرية وسليم شيبوب صهر الرئيس المخلوع، الذي تمت مصادرة أسهمه بعد الثورة والحكم عليه بستة سنوات سجن في ماي الفارط بعد إيقافه في جويلية 2020.

نواة °360 – الحلقة #12 – دليل سياحي في عين دراهم

بدأ عبودة العرفاوي عمله كدليل سياحي في غابات عين دراهم منذ 15 سنة. يبذل عبودة جهدا في التعريف بمنطقته لاستقطاب الزائرين والسيّاح الأجانب، ويشكو في مقابل ذلك تقاعس السلطات عن القيام بواجبها ومعاضدة جهد الأدلّة السياحيّين في التعريف بالسياحة الدّاخلية والجبليّة البديلة.

من صرح سياحي إلى مبنى مهجور: قصة انهيار نزل الهناء الدولي

“أسناني سقطت من البرد، كنت ندخل أربع وخمس مرات في اليوم للفريغو، محملا باللحوم والأسماك والبقالة”، وتابع كاشفا عن أسنانه المتبقية المبعثرة في فمه “أعمل بنزل الهناء الدولي منذ سنة 1983، وبعد 37 سنة من الشغل أجد نفسي أعيش على الإعانة التي تأتيني من الأقارب والأحباب”. قصّة يحيى هي واحدة من عشرات القصص الاجتماعية التي يعيشها عمال النزل إثر توقفه عن العمل أكتوبر الماضي، وعدم خلاص أجورهم ومنح الإنتاج التي يعود بعضها لسنة 2015، مثلما أكّد لنا الكاتب العام للنقابة الأساسية لنزل الهناء الدولي، فتحي الحباسي.

نواة في دقيقة: كورونا، السياحة وتكلفة فتح الحدود

في 27 جوان الماضي، قررت تونس فتح حدودها بعد إغلاق دام قرابة 3أشهر. وتزامن هذا القرار مع بداية ذروة الموسم السياحي. ولقي هذا الإجراء العديد من الانتقادات بسبب النقص في وسائل الوقاية والتراخي في تطبيق إجراءات الحماية عند دخول المواطنين والأجانب لتونس. في المقابل، أكّدت وزارة الصحة في أكثر من مناسبة بأنها قامت بالاستعدادات اللازمة لتنفيذ هذا القرار. اتُّخِذ قرار فتح الحدود من أجل إنقاذ الموسم السياحي لكن الأرقام تشير إلى أن عائدات السياحة في ذروة الموسم قد تراجعت بنسبة فاقت 60 بالمائة.

موسم ذروة بلا سيّاح، هل تدفع السياحة فاتورة كورونا؟

كان من المفترض أن ينطلق موسم الذروة السياحية، ككل سنة، مع بداية شهر جوان الحالي. لكن إلى حد الآن لا حجوزات ولا عقود لاستقبال السياح في الأفق. ويبدو أن قطاع السياحة في تونس يتّجه الى تسجيل سنة كارثية لم تسجل حتى بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.

قرقنبوليس: حكاية بحر، بترول ودولة

في سبتمبر 2016، وضع الإتفاق الممضى بين الحكومة والعاطلين عن العمل والمنظّمات النقابيّة حدّا لأزمة اجتماعيّة تصاعدت لتتخّذ بعدا أمنيا بعد انسحاب قوّات الشرطة من جزيرة قرقنة بين منتصف أفريل ومنتصف سبتمبر من تلك السنة. سنتان بعد ذلك التاريخ، عاد وزيران شاركا في إمضاء الإتفاق إلى قرقنة في 07 سبتمبر 2018، للحديث عن واقع التنمية في الأرخبيل. لكنّ، هل يصحّ الحديث اليوم عن التنمية في ظلّ الاضرار التي تطال قطاع الصيد البحريّ الذّي يمثّل مورد الرزق الرئيسيّ لأهالي الجزيرة نتيجة نشاط الشركات البتروليّة؟ وأي مستقبل للسياحة البيئيّة التّي تبشّر بها الحكومة كأحد آليات تنشيط الدورة الإقتصاديّة في ظلّ هذه الظروف؟

السياحة في تونس: انتعاشة ظرفيّة تحجب أزمة هيكليّة

مثّلت سلسلة العمليات الإرهابيّة خلال سنة 2015، في باردو وسوسة وقلب العاصمة عقب استهداف حافلة الأمن الرئاسيّ، ضربة موجعة للقطاع السياحيّ في تونس الذّي كان ما يزال يترنّح محاولا استعادة مؤشّراته المرجعيّة لسنة 2010. إلاّ أنّ الانتعاشة التّي تعرفها هذه ”الصناعة النظيفة“ منذ سنة 2017، بحسب تصريحات كلّ من وزيرة السياحة ورئيس الجامعة التونسيّة للنزل، تحجب أبعاد الأزمة الهيكليّة التّي يعاني منها القطاع والتّي تتجاوز الانعكاسات الظرفيّة للإرهاب أو الاضطرابات السياسيّة.

سيدي بوسعيد: مشروع سياحي يهدد منطقة خضراء ذات قيمة أثرية

شرعت أوّل شهر ديسمبر 2017 شركة أكربول للسياحة والنزل في تهيئة وتوسعة قطعة أرض بالمنطقة الخضراء بسيدي بوسعيد قصد استثمارها في إقامة نزل سياحي ذو طابع مميز. هذا النشاط أثار احتجاجا في صفوف المواطنين ونشطاء في المجتمع المدني، تلاه قرار بلدي بإيقاف أشغال التهيئة والبناء. رغم أن هذه المنطقة صُنفت وفقا للأمر عدد 1246 المؤرخ في 07 أكتوبر 1985 كمنطقة خضراء ذات قيمة أثرية وتاريخية وطبيعية، فإنه تم الترخيص في 26 ماي 2016 لاستغلالها في إقامة مشروع سياحي.

البرادعة: إضراب عام أهالي منطقة ذات صبغة سياحية بلا سياحة

دخل أهالي البرادعة التابعة لمعتمدية قصور الساف بالمهدية، منذ الاثنين 16 أكتوبر 2017، في إضراب عامّ مفتوح لتجديد مطالبهم المتعلّقة بحقهم في التنمية وتقريب المصالح والخدمات وتهيئة الأحياء المهمّشة بكلّ من منطقة الرشارشة والحسينات والعالية. يأتي هذا التصعيد اثر عدم التزام السلط الجهوية والمركزية بالاتفاق المبرم مع الأهالي في 26 فيفري 2017 والذي تضمّن عدد من النقاط لم يتمّ تفعيلها، بل جاء ردّ رئيس الحكومة على مطلب الأهالي بإحداث معتمدية بالبرادعة بالرفض مع الاقتصار على أنّه “مطلب غير وجيه”..

روبورتاج في المدينة العتيقة بتونس: الانتعاشة السياحية بين الأرقام والتأثير في الواقع

تذهب التصريحات الرسمية إلى أن القطاع السياحي يشهد انتعاشة لسنة 2017، إذ أشارت وزيرة السياحة أول شهر أفريل الفارط إلى أن عدد السياح الوافدين على البلاد تطور بنسبة 33,5 بالمائة مقارنة بسنة 2016. من جهته أشار تقرير المنظمة العالمية للسياحة إلى أن تونس تعد من بين الوجهات السياحية العالمية القابلة للتطور في المستقبل. الإقرار الرسمي بانتعاشة السياحة التونسية ينطلق من مقاربة كمية لعدد السياح الوافدين على البلاد. ولكن إلى أي مدى يساهم الارتفاع العددي في تحسين حياة الفاعلين في القطاع السياحي؟ في سياق البحث عن إجابات لهذا التساؤل، ذهب موقع نواة إلى المدينة العتيقة بتونس، التي تعد وجهة كلاسيكية للسياحة، هناك يتحدث التجار عن تصوراتهم للواقع السياحي لسنة 2017 من خلال تجاربهم الخاصة.

بعد قرارات وزارة السياحة الأخيرة: السياحة ليست فندقة

الوضع المتأزّم لقطاع السياحي لم يكن وليد العمليّة الارهابيّة الأخيرة في سوسة، أو باردو، بل يرجع إلى تراكم مشاكل هيكليّة بالأساس. فهذا القطاع الاستراتيجيّ وذو الأولويّة القصوى في المخطّطات التنمويّة التونسيّة لم يستطع أن يتجاوز بحسب شهادات العديد من أهل القطاع مشكلة النمطيّة ومحدوديّة السياحة الشاطئيّة وسيطرة وكلاء السياحة الأجانب على السوق المحليّة وحجم تدفقّ السياح إلى البلاد.

السياحة الثقافية في تونس.. أفكار عملية

في تونس العاصمة مؤسسة اسمها “مدينة العلوم”.. وبحكم استقراري في المهجر منذ فترة طويلة، لم يتيسر لي زيارتها لحد الآن، ولا أعرف طبيعة خدماتها، ومدى التجديد الحاصل في مضامينها، وجودة ما تقدمه للزوار وخصوصا الطلبة والتلاميذ والعائلات في إطار التعريف بالعلوم.. ولكنني زرت في اليومين الأخيرين مركز العلوم بتورنتو الكندية فوجدته أعجوبة في تبسيط العلوم للعامة، وأثار في نفسي لذة ومشاعر طيبة، وفي ذهني أفكارا هامة.. وتمنيت لو وجد مثله في تونس..

الصناعة النظيفة تغرق في مستنقع الارتجالية والخيارات الخاطئة

استطاعت مختلف الأطراف السياسية في تونس أن تتوصّل إلى توافق شبه جماعي حول حكومة جديدة تسيّر البلاد في المرحلة القادمة، إلاّ أن اللغط و النزاعات عادت من جديد بمجرّد الإعلان عن تركيبتها وتمحورت أساسا حول وزيرة السياحة الجديدة آمال كربول التي بدأت مباشرة مهامها في سباق محموم مع الوقت لتحضير الموسم السياحي المقبل.

جاز طبرقة… بأي حال عدت؟

دورة 2013 لمهرجان الجاز بطبرقة و التي التأمت، بعد توقف المهرجان لمدة 4 سنوات، أيام 12، 13 و 14 سبتمبر، لا تشبه في شيء سابقاتها خصوصا من حيث الميزانية المرصودة التي تم تقليصها بشكل كبير مما أضر بالتنظيم العام للمهرجان في دورته الحالية.