Transition démocratique 366

هل تصبح شرطة تونس مثل شرطة دبي قبل نهاية العالم

بقلم ضابط سامي مستقيل – قد يكون السؤال الذي طرحته في العنوان متشائما بشكل كبير حول واقع جهازنا الامني في تونس و فرص تطوره في المستقبل ليرتقي الى مستوى أجهزة الشرطة العالمية. و قد اخترت في هذه المقارنة شرطة دبي لانها شرطة امارة عربية مسلمة، حتى لا يقال بأني أقارن شرطة تونس بشرطة دول غربية عريقة في الديمقراطية و تختلف عنا في كل شيء.

Ahmed Mestiri : “La contre révolution se manifeste ouvertement”

L’état du pays se dégrade de jour en jour sur tous les plans. Le sort de la Révolution est aléatoire. La contre révolution, de l’intérieur et de l’extérieur, se manifeste maintenant ouvertement, et utilise des bandes de criminels de droit commun, déguisés parfois en militants politiques pour s’attaquer aux biens et aux personnes. […]

لهذه الأسباب سيفشل المجلس التأسيسي في تونس

بات واضحا للعيان أنّ التوافق المنشود لتحمّل أمانة الثورة التي أنجزها الشعب لم يعد مضمونا في تلك الهيئة العليا لتحقيق الأهداف و الانتقال. أتوقّف عند كلمة الأهداف و لا أذكر اسم الثورة، و عند كلمة الانتقال و لا أذكر الديمقراطي، و لا فائدة في ذكر بقيّة الاسم الذي يتحدّث عن الإصلاح ما دامت الأخبار تحيطنا علما بمساعي للإفساد السياسيّ. و ليس في كلّ هذا من القسوة ما يضاهي قسوة أعضاء الهيئة في التلاعب بمبادئ ثورة الشعب.

المتحولون يوم 14 جانفي والمعركة الخاسرة ضد التاريخ

يشنّ صديقي عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب “المجد” والمرشح لرئاسة الجمهورية التونسية منذ أسابيع حملة شعواء ضدّ شخصي، لا لشيء إلا لأنّه تصادف حضوري معه في حلقة 13 جانفي الشهيرة على قناة الحرة، عندما تورّط هو في الدفاع عن الدكتاتور المتهالك ومدح خطابه والمطالبة بإعطائه فرصة، في حين ألهمني الله الثقة بإرادة شعبنا واليقين بوصول ساعة نهاية الدكتاتورية والتوقع بأن يكون اليوم الموالي، يوم 14 جانفي، “يوما سيشهده التاريخ باعتباره اليوم الذي سيفر فيه الطاغية الذي لفظه الشعب التونسي”.

Télévision tunisienne : évitons le vide médiatique !

La Tunisie de l’après 14 janvier passe indéniablement par une situation d’ébullition. En plus du rôle que peuvent jouer Internet et les Réseaux sociaux et de communication et la presse écrite, les chaînes de télévision doivent jouer un rôle important pour aider et accompagner la Révolution, afin d’éviter un dangereux vide médiatique. Cela a été un peu le cas en Tunisie pendant les premiers jours de la Révolution. Toutefois, l’Egypte a par exemple réussi cela, car il y a dans ce pays une tradition médiatique, la plus importante dans le Monde arabe. Dès les premiers jours de la Révolution égyptienne, une importante et riche matière médiatique a vu le jour : émissions, débats, chansons patriotiques…alors qu’en Tunisie, on a eu un peu de mal à trouver cette matière.

تسييس الإسلام، النهضة و واقع قواعدها في تونس ما بعد الثورة

بقلم معتز الدليمي – أتابع و بكل قلق المسار الذي تتخذه مواجهة النهضويين مع مناهضي النهضة سواء على الإنترنيت ، مقياس حرارة الشارع التونسي ( بعد أن كان في وقت بن علي الملتقى السري لكل من ناهض فلسفة غرس الرؤوس في التراب للهروب من واقع أكثر من تعيس) أو حتى و لو ببراجماتية مخيفة في الشارع. و هنا أريد أن أعبر عن رأيي أنا و الكثير ممن سيعرفون أنفسهم من “فرسان الإنترنيت” الذين هالهم هذا التحول المخيف الذي جلب بينهم رعاعا و “هوليقانز”و راكبي الثورة إلخ… و لا ننسى كثيرين ممن يتكلمون الآن بنفس لغة بن علي و لكن بلون الإسلام هرة المرة.
Tunisie Principes Republicain

الجمهورية الديمقراطية لا نظام الكمين

بقلم رضا السمين – شيطان الردّة عن الثورة يكمن في التفاصيل، مثل عدم المحاسبة لمن نهبوا ثروات البلاد والعباد أو الانتهازية الحزبية مقابل حماية القنّاصة والقتلة، أو عودة التجمّع الفاسد المفسِد من خلال أحزاب الأسماء المستعارة، أو نسيان مصالح المعطَّلين من الشباب، أو القبول بمرتزقة إعلام النظام المخلوع بدعوى التسامح والياسمين، أو التركيز المرَضي على الخلاف بين المتديّنين والعلمانيين لإشعال الفتنة وتقسيم قوى الشعب خدمة لمصالح معادية للوطن وللناس

لتونس 99 حزبا من أحصاها دخل النار

هي اليوم ثمانون أو أقلّ بقليل أو أكثر و لكنّها على كلّ حال ستبلغ الرقم الذي أبرزناه في العنوان بعد أيّام قليلة فمعدّل خصوبة الثورة التي جاءتنا بهذا الكمّ الحزبيّ في ارتفاع متواصل و نحن نخاف عليها الحسد من عالمنا العربيّ خصوصا حيث لا حكم إلاّ لحزب واحد هو حزب السلطان و يشاركه الوجود لا الحكم بعض الأحزاب الأخرى التي لا تتجاوز في عدّها أصابع اليد و هي على الغالب أحزاب مسبيّة لخدمة سيّدها و صاحب نعمتها. في تونس، كنّا في مثل وضع أشقّائنا ولكنّنا اليوم تحرّرنا و تجاوزنا العقم الذي جثم على أرضنا و هاهي الخضراء خصبة كما يجب أن تكون، ولود تضع لنا ما معدّله حزبا جديدا في كلّ يوم منذ ثورة 14 يناير.

لا زلنا قادرين على الحفاظ على موعد 24 جويلية

للانتخابات بأسباب تقنية يستحيل معها إنجاز انتخابات المجلس التأسيسي في موعدها يوم 24 جويلية القادم وهو الموعد الذي حُدّد منذ قرابة الثلاثة أشهر. ولم يوضّح السيد الجندوبي للتونسيين تفصيل تلك العوائق التقنية ولا الجهات المسؤولة عنها […]

الحكومة المؤقتة تمهد الطريق لإستعمار “ديموقراطي” ..؟

من كان حليفا و صديقا لبن علي و نظامه منذ أشهر قليلة، أصبح اليوم في الصفّ الأوّل لمساندي ثورة تونس. هذا ما ينطبق على دول مجموعة الثمانية (الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا.. ) الذين تقدموا إلى تونس بدعوة خاصة لحضور إجتماعهم الأسبوع المقبل (يومي 26 و 27 ماي) بدوفيل الفرنسية. القوى الإقتصادية الأضخم في العالم ستكون مستعدة لتقدم إلى تونس منحا و قروضا قد تصل إلى 25 مليار دولار (أيْ حواليْ ضعف ميزانية تونس و حوالي مرتين و نصف من ديوننا الخارجية الحالية !) يتم إستخلاصها خلال 5 سنوات.

De la révolution du peuple au pouvoir du peuple. Le nouveau paradigme de la démocratie

La révolution récente des peuples en Tunisie et en Egypte et celles en marche dans le monde arabe, doivent interpeler la raison politique consensuelle moderne autour de la démocratie, ainsi que l’exercice routinier de la démocratie. Cette révolution surgit directement du peuple sans qu’elle soit encadrée par des partis politiques, ou conditionnée par une culture démocratique, ou même le fruit d’une société civile libre, semble représenter un nouveau paradigme post-démocratique défiant la démocratie moderne et illustrant un modèle à suivre dans le monde entier y compris les populations du monde « occidental » ou plutôt euro-américain.