Université 41

الجامعة التونسية وانهزام الديمقراطية

ما فتئت الديمقراطية بالجامعة التونسية تعيش من هزيمة إلى هزيمة. فبعد تمرير الأمر عــ386دد المؤرّخ في 09 جوان 2011 والذي غيب قرابة ال-75% من أصوات الجامعيين بإعتماده لمبدأ الإنتخاب غير المباشر ولكن بطريقة مشوهة ذلك أن طريقة الإنتخاب هذه  لم تراع تمثيلية الأساتذة

طلبة الحقوق “نظام قديم” يناضلون لاسترداد حقهم من القانون الجديد

هذا القانون ظلم حوالي 1000 طالب حقوق متحصل على الماجستير بحرمانهم من حقهم في الترسيم اليا بجدول المحامين، و هو ما كان معمولا به سابقا، و لهذا السبب رفض طلبة الماجستير هذا القانون مطالبين بالتمديد في اجال الالتحاق بالمهنة. و وصف هذا القانون، من قبل الطلبة، بكونه قانونا ظالما و مفتقرا للشرعية حيث أنه صيغ زمن النظام السابق لإقصاء كل من لا يحمل صفة تجمعي، و هنا يطرح هؤلاء الطلبة تساؤلا حول أسباب إبقاء العمل بهذا القانون بعد أن تم إسقاط النظام القديم، و رغم كونه لم يحضى حتى بمساندة الهيئة الوطنية للمحامين.

Ennahdha à l’épreuve de la démocratie ou l’ombre d’un futur Tunisistan + [vidéo]

Depuis les élections du 23 octobre qui ont donné la victoire au mouvement islamiste Ennahdha, beaucoup de personnes se demandent comment ont été obtenus ces 40% de votes. Il y a bien sûr les Nahdhaouis politisés de longue date qui ont oeuvré depuis trois décennies pour élargir la base du parti. Cependant, et contrairement à ce qu’on pourrait croire, pas toutes les femmes voilées ont voté Ennahdha […]

السلفيون في كلية العلوم القانونية 2، وسام عثمان و حق الرد

كنا قد نشرنا سابقا تقريرا حول أحداث العنف التي شهدتها كلية العلوم القانونية و السياسية و الإجتماعية بتونس بعنوان “السلفيون في كلية العلوم القانونية” و التي أجمعت التصريحات المسجلة خلاله على أن مجموعة من السلفيين بقيادة “وسام عثمان” إلى جانب مجموعة من الطلبة المنتمون إلى طلبة التجمع المنحل كانوا وراءها.

السلفيون في كلية العلوم القانونية و السياسية و الاجتماعية

شهدت كلية العلوم السياسية و الاجتماعية تونس 2 يوم امس تظاهرة للاتحاد العام لطلبة تونس انتهت بمشادات كلامية بين انصار الاتحاد من جهة ومجموعة منتسبة الى الاتحاد العام التونسي للطلبة (نقابة الطلبة الاسلاميين) الى جانب مجموعة من السلفيين بقيادة الوجه السلفي الشاب المعروف “وسام عثمان” و الذي قاد التحركات ضد نسمة و في منوبة و سوسة و هو عضو في جمعية حرية و انصاف و ناطق باسم جمعية الدفاع عن المحجبات و جمعية الشباب المسلمين. تطورت الى احداث عنف تم من خلالها الاعتداء على مجموعة من مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس.

الجامعة التونسية والديمقراطية

الحديث عن مشاكل الجامعة التونسية يتطلب مجلدات فهناك الكثير مما يمكن قوله حول طريقة اختيار لجان الانتداب وحول شفافية عملها وهناك الكثير مما يمكن قوله حول الطريقة التي أدخل بها نظام امد وحول الارتجال والنقائص الموجودة به وهناك الكثير مما يمكن قوله حول واقع البحث العلمي ووحدات البحث وطريقة تقييمها ومتابعة أعمالها وهناك الكثير مما يمكن قوله حول النشر والمكتبات الجامعية و آليات التقييم الذاتي و إدماج مواصفات الجودة العالمية بالجامعة وهناك الكثير مما يمكن قوله حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للجامعيين

بيزنطة المنوبية

توة نورمال واحد يعمل في ماجيستار إنجليزية وما ينجمش يتكلم بالإنجليزية؟ هل يعقل أن المهندس المعماري ما شاف من عجائب الدنيا كان مطماطة؟ بجده طالب الإقتصاد عمره لا قرى لا ماركس لا آدم سميث؟ من صغري والناس إتطبللي على تعليم تونس، “بالأخص مقارنةً بالعرب الآخرين”..[…]

الجامعة التونسيّة: إلى أين؟

تعيش الجامعة التونسيّة على وقع ما أفرزه تطبيق القانون المتسرّع المنظّم للانتخابات والمبني على الأمر عــ386دد المؤرّخ في 09 جوان 2011، ذلك أنّه يعتمد مبدأ الانتخاب غير المباشر دون مراعاة لتمثيليّة صنفيْ الأساتذة حسب نسبة العدد، فصنف ب مثلا من مدرّسي الجامعة والذي تتجاوز نسبته الـ80 % يتمّ تمثيله في الانتخابات بنفس عدد ممثّلي الصنف أ الذين يمثّلون أقلّ من 15% وهو ما رجّح سلفا كفّة المتنفّذين السابقين والمناشدين في المحافظة على مواقع التسيير والقرار في المجالس العلميّة والعمادات وحتّى رؤساء الجامعات.

حتّى تكون الجامعة التونسيّة في مستوى مبادئ الثورة وتطلّعاتها المشروعة

من البديهي أن تكون الجامعة التونسيّة مؤسّسةً علميّة أكاديميّة مستقلّة في اختياراتها وتوجّهاتها عن التجاذبات السياسيّة والإيديولوجيّة والعَقَديّة، وأن تكون مهامّها منصبّة على تكوين الإطارات والنخب بكلّ درجاتها وأصنافها، وعلى تطوير البحث العلمي في كلّ ميادين المعرفة الإنسانيّة على أسس منهجيّة، وأن تعمل على التقدّم بالأفكار والنظريّات ومسالك البحث والإبداع

Bref commentaire de la circulaire n°29/2011 du 11 juin 2011 réglementant les délais et procédures des élections universitaires

Par Walid Ben Amor – Une prompte analyse de la circulaire n°29/2011 datant du 11 juin 2011 nous laisse penser que l’ère du régime “Ben Ali” n’a pas disparu. Cette affirmation est loin d’être arbitraire, elle est au contraire bien fondée. A cet effet, concernant les élections des directeurs de départements, les seuls candidatures recevables sont celles des prof universitaires, des maîtres de conférences et des maîtres assistants titulaires.

أمر بقانون انتخابي جامعي بتاريخ 09 جوان 2011 يُكرّس التفرقة والإقصاء

بقلم د. محسن التليلي و د. زياد بن عمر – ظلّت الجامعة التونسيّة منذ عقود طويلة تعاني من هيمنة النظام السياسي القائم بالبلاد عن طريق أعوانه من الحزب الحاكم ممّن كانوا يحملون صفتَيْ الحزبي والجامعي. واستمرّ الأمر وتكرّس أكثر في عهد بن علي الذي استبدّ بالجامعة واستخدم التجمّعيّين فيها والانتهازيّين المتحالفين معهم من اليمين واليسار لتوظيفها لفائدة نظامه ومآربه… وكان الجامعيّون التجمّعيّون وحلفاؤهم الانتهازيّون سواعد لتكريس الإقصاء ضدّ النزهاء من الجامعيّين الذين أرادوا خدمة العلم والمعرفة وندّدوا بكلّ التدخّلات والتوظيفات وتدنّي المستوى… وظلّت الجامعة في عهد النظام السابق تعاني من مظاهر السياسات العشوائيّة وسوء التصرّف والمحسوبيّة والتفرقة والتهميش والإقصاء تحت مبرّرات مختلفة تتستّر بالعلم والأكاديميّات.