أمام الفراغ التشريعي أي مصداقية لنتائج استطلاعات الرأي؟

تصدّر قيس سعيّد قائمة نوايا التصويت التي نشرتها كلّ من شركتَي “إيمرود كونسلتينغ” و”سيغما كونساي” لسبر الآراء خلال الأسابيع الأولى من شهر فيفري. ولئن نشرت إيمرود منهجية البحث والعيّنة وهامش الخطأ، فإنّ سيغما لم تنشر بعد تقريرها على موقعها الرسمي، ولكنّ الثابت أنّ السؤال الّذي طرحته على العيّنة “موجّه”، وفق الصورة التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي، في حين أنّ إيمرود وضعت علامة “تلقائي” في خانة السؤال المتعلّق بالشخصية السياسية التي سيتمّ اختيارها في حال تنظيم انتخابات رئاسية.

اغتيال شكري بلعيد: عشر سنوات من التعتيم والتلاعب بالملفّات

بعد أن عقدت جلسة في 31 جانفي الجاري، قرّرت الدائرة الجنائيّة المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائيّة بتونس تأجيل النّظر في قضيّة اغتيال شكري بلعيد إلى 16 ماي القادم. في اليوم ذاته، استمع قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بأريانة إلى إفادات وزير الداخليّة الأسبق هشام الفوراتي فيما يُعرف بقضيّة “الغرفة السوداء”، وذلك إثر شكاية تقدّمت بها هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمّد البراهمي.

عنف مادّي ولفظي، حجب معلومات وشراء أصوات: يوم الخرق الانتخابي

أمام مصدح التلفزة الوطنية، ظهرت امرأة مسنّة على كرسيّ متحرّك جيء بها من دار المسنّين بقرمبالية، وهي تقول للصحفي الّذي كان يسألها عن مشاركتها في الاقتراع: “جابوني جيت معاهم”، في إشارة إلى أنّها لم تأت بمحض إرادتها وإنّما تمّ اصطحابها لتنتخب. هذا المقطع الّذي تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والّذي لم يتجاوز الثلاثين ثانية أثار غضبًا واستياءً إزاء استغلال كبار السنّ وتوظيف الإدارة في العمليّة الانتخابيّة، وهو ما يكشف جملة من الخروقات التي شهدها الدّور الثاني من الانتخابات التشريعية ليوم 29 جانفي 2023.

مؤسّسة فداء: تضخّم مؤسّساتي وحقوق غائبة

خلال موكب الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث سلك الحرس الوطني في 06 سبتمبر 2021، أعلن قيس سعيّد بطريقته المعهودة في اللّعب بالألفاظ عن مؤسسة “فداء” للإحاطة بعائلات الشهداء والجرحى، وهو اسم استلهمه من شعار الحرس “فداء للوطن”. من خلال الإطارين الزماني والمكاني، بدا أنّ ضحايا العمليات الإرهابية من القوات المسلّحة هم الفئة المعنيّة بهذه المؤسّسة. إلاّ أنّ المرسوم المحدث لها يتحدّث عن مؤسّسة تهتمّ بالإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من القوات الحاملة للسلاح من جيش وأمن وديوانة، وبأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها.

Paris sportifs en ligne : Le flou dangereux de la loi tunisienne

Le cadre juridique réglementant les jeux de paris, remonte aux années 70 du siècle dernier. Or avec l’explosion des paris sportifs en ligne, l’Etat a perdu le contrôle qu’il avait sur ce type d’activités. Tenté d’en faire bénéficier le trésor public, il ne cesse pourtant pas de tergiverser. Tandis que les boutiques dédiées à ces activités font l’objet de descentes policières.

الرهان الرياضي على انترنت: ضبابية وقوانين متضاربة خلفت فوضى

لا تعترف الدّولة بالشركات الخاصّة للرّهان الرياضي على الانترنت، نظرا لعدم وجود إطار قانونيّ ينظّمها. لكن لا يوجد نصّ قانوني صريح يمنعها، بل أنّ قانونَيْ الماليّة لسنتَي 2021 و2023 قد خصّصَا أحكامًا للرهان الرياضي والألعاب على الأنترنت بهدف تعبئة خزينة الدّولة من خلال فرض معاليم وإلغاء أخرى. في المقابل، طالت المداهمات والإيقافات عديد المحلاّت والقائمين عليها وحُجزت معدّاتهم على اعتبار ممارستهم نشاطا غير قانونيّ.

تونس-حصيلة 2022: في ظل انفراد الرئيس بالحكم، دولة البوليس تبسط نفوذها

بدايات سنة 2022، اقترنت بمضي قيس سعيّد في تنفيذ استشارة وطنيّة الكترونية، لفرض ما اعتبره اصلاحات سياسية. بدءًا بالاستفتاء على تغيير الدستور وصولاً إلى تنظيم انتخابات تشريعيّة، لم يُراعِ الرّئيس وهو ينفّذ هذه الخارطة مطالب معارضيه الّذين دعوا إلى حوار وطني يجمع مختلف الفرقاء، ولم يأخذ في الحسبان تردّي الأوضاع الاجتماعيّة والماليّة والاقتصاديّة. وفي الأثناء، تواصل قمع الاحتجاجات وتواترت حالات الموت المستراب، وافلات جهاز البوليس من العقاب.

Législatives 2022 : Les observateurs des ONG font de la résistance

Lors des élections du 17 décembre, «nos observateurs ont été harcelés dans certains bureaux de vote», souligne le président d’ATIDE. Tandis qu’un responsable de Mourakiboun note n’avoir «rencontré aucune difficulté dans le recensement des données le jour du scrutin». Toutefois, les positions des organisations non-gouvernementales observatrices des élections convergent dans la critique du processus électoral dans son intégralité.

Législatives 2022: A Thala et Kasserine, la grande désillusion

En ce 17 décembre, au centre de Thala, les habitants préfèrent profiter de la matinée ensoleillée près des ruines antiques. A Kasserine, un homme âgé clame près d’un bureau de vote: « aujourd’hui, le pays est à genoux, et avec ce scrutin il va finir par ramper ». Difficile de dénicher un quelconque indice de ferveur électorale dans ces villes, berceaux de la Révolution. Reportage.

تشريعيات 2022 في تالة والقصرين: مدن الثورة تكتم صوتها

في أحد المطاعم الشعبية بتالة، جلس جمع من الأهالي، يوم السبت 17 ديسمبر، يتقاسمون المشاوي و”الملاوي”، ويتناقشون حول مصير الجهة والبلاد إثر الانتخابات. فيصل الهداوي كان عضوًا في اللجنة المركزيّة لحزب نداء تونس، وهو الآن يرفض المشاركة في الاقتراع. “لا بدّ أن يكون هناك حدّ أدنى من الوعي لدى المترشّحين حتّى يكونوا ممثّلين للشعب في البرلمان القادم”. “ولكنّك كنت جزءًا من المنظومة الحاكمة يا سي فيصل”، “نعم كنت كذلك ولأنّ الحزب أخلّ بوعوده انسحبت تمامًا من الحياة السياسيّة وقرّرت أن أهتمّ بالفلاحة.” يتحدّث فيصل بحُرقة عن وضع الفلاّح بتالة، وعن أزمة العلف والبذور، وبما أنّ للحديث شجون، ينتهي الحوار وينصرف كلّ إلى مشاغله اليوميّة.

هل صحيح أنّ الانتخابات التشريعيّة كانت خالية من المال السياسي؟

في إجابة عن سؤال طرحته صحفيّة خلال الندوة التي عقدتها الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات يوم 17 ديسمبر الجاري للإعلان عن نسب المشاركة في التصويت، قال رئيس الهيئة فاروق بو عسكر إنّ ضعف نسبة المشاركة، التي لم تتجاوز 8,8%، يعود إلى تغيّر نظام الاقتراع وغياب المال السياسي في الحملة الانتخابية. فهل صحيح أنّ الانتخابات التشريعيّة لم تشهد محاولات لشراء أصوات الناخبين؟

تشريعيات 2022: نحو طبقة سياسية جديدة على مقاس الرئيس

انتقادات عدة رافقت سير العمليّة الانتخابية والمشاريع والبرامج الّتي يروّج لها المترشّحون، مثل تحرير فلسطين والانتصار لحقوق الرّجل و”الضرب بقوّة” على أيدي الخارجين عن القانون، حتّى أضحت الانتخابات مدعاةً للتندّر في ظلّ غياب برامج ومشاريع فعليّة للمترشّحين، في الوقت الّذي تزعم فيه “منظومة 25 جويلية” القطع مع عبث عشرية 2011-2021. المؤشرات الأولية للحملة الانتخابية تدفع إلى التساؤل حول الطّبقة السياسيّة التي ستُفرزها الانتخابات القادمة، ومدى قدرتها على الفعل والصّمود.

من منعرج 25 جويلية إلى تشريعيات 2022: مناورات الاتحاد في مواجهة قرطاج والقصبة [سلّم زمني]

سياسيّا، كان الاتحاد العام التونسي للشغل مساندًا لقرارات قيس سعيّد في 25 جويلية 2021، حيث اعتبرها استجابة لمطالب شعبية وحلا للأزمة الاقتصادية والسياسية التي مرّت بها البلاد خلال تلك الفترة. لكنّه حذّر من تركيز السلطات بيد رئيس الجمهورية ومن انتهاك الحقوق والحريات، داعيا إلى التمسّك بالشرعية الدستورية وتحديد سقف زمني للتدابير الاستثنائية.

Legislative elections: Double penalty for Tunisians living abroad

« Tunisians residing abroad (TRE) have suffered a double penalty: first of all, the number of their representatives’ seats decreased from 18 to 10. Second of all, the requirement for obtaining 400 sponsors is absurd and unfair » says one candidate who did not make into the upcoming legislative elections. Indeed, the country’s new electoral law has clearly diminished TRE’s chances of benefiting from representation in parliament.

Législatives : Les Tunisiens de l’étranger doublement pénalisés

« Les Tunisiens Résidant à l’Etranger (TRE) ont été doublement pénalisés : d’une part, le nombre de sièges de leurs représentants a été revu à la baisse, passant de 18 à 10. D’autre part, la condition exigeant la collecte de 400 parrainages est aberrante et injuste », conteste un candidat non retenu pour les prochaines élections législatives. Manifestement, la nouvelle loi électorale a réduit la chance des TRE d’être représentés au parlement.

معالجة النفايات: حوار مع العربي بن تيلي، رئيس جمعية ميغارا

رغم الإطار التشريعي والمؤسساتي، تبقى معضلة معالجة النفايات وفرزها والحفاظ على المحيط من أبرز الرهانات السياسية والمجتمعية. في حواره مع نواة، يكشف العربي بن تيلي، رئيس جمعية ميغارا، أبرز الاستنتاجات التي توصّلت إليها الدراسة التي قامت بها الجمعية حول فرز النفايات ببلدية سكرة، مع تحديد كلفتها المالية على البلدية وعلى الصعيد الوطني.

Legislative elections 2022: A catastrophe foretold

New figures quantifying the candidacies presented for Tunisia’s upcoming legislative elections are cause for concern. According to numbers reported by the Independent High Authority for Elections, equality between men and women is naught. Furthermore, not all Tunisians will necessarily benefit from parliamentary representation. And candidates’ visibility in the media is problematic, as coverage will be focused on individual runners not on electoral lists as usual.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat.org