Blogs 2562

هل المرحلة القادمة هي مرحلة “العمران والقرآن” ؟

يرى اليسار الإسلامي ضرورة تعميق الجهود في جهتين متلازمتين، جهة الإعداد الأفقي للمجتمع الأهلي والمدني، وجهة بناء الديمقراطية والإرادة السياسية، فالشعب يريد (…) عقدا اجتماعيا يقوم على فكرة الالتزامات المتبادلة والعهود، أي مبنيا على تصور واضح للعلاقة بين الحق والواجب والتراضي من جهة أولى، وتقبّل أسبقية القيام بالواجب على المطالبة بالحق من جهة ثانية. اللهم اعصمنا من زلاتنا، وقنا شرّ سقطاتنا، واجعلنا وخصومنا دائما إلى الحق راجعين، فإنّ السياسة عبئ تنوء به العصبة أولي القوّة.

التونسيون لن يسمحوا بأن تتحول تونس إلى كوبا جديدة

ن الأحداث التي وقعت و تقع في تونس هذه الايام خلال الاحتفالات بالذكرى الاولى للثورة، لم تعد توحي فقط بوجود خطة للاستنزاف البلاد و اسقاط الحكومة المنبثقة عن انتخابات المجلس التأسيسي، بل أصبحت تدل بما لا يدع مجالا للشك، بأن فئات من الشيوعيين واليساريين و القوميين و النقابيين و الاعلاميين قد تحالفوا لتنفيذ هذه الخطة .[…]

نداء إلى إعلان دستوري لحقوق التونسي أو أريج الياسمين من الثورة الجماهيرية إلى الثروة السياسية

لى‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬لم‭ ‬تشذ‭ ‬عن‭ ‬القاعدة‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬اختلفت‭ ‬الآراء‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬المصطلح‭ ‬الذي‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬الحركة‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬قادت‭ ‬إلى‭ ‬إسقاط‭ ‬النظام‭ ‬السابق‭. ‬ حسما‭ ‬للنزاع،‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬قلنا‭ ‬إنها‭ ‬ثورة‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬نظرا‭ ‬لروحها‭ ‬وتطلعاتها،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬آلياتها‭ ‬وشكلياتها‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الموفقة؛‭ ‬لذا‭ ‬اقترحنا‭ ‬مصطلح‭ ‬الانقلاب‭ ‬الشعبي‭. ‬ذلك‭ ‬لأنها‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬بالفعل‭ ‬هذه‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الناجحة‭ ‬إلا‭ ‬بالنظر‭ ‬لتلك‭ ‬الروح‭ ‬الفياضة‭ ‬التي‭ ‬حركتها‭ ‬والتي‭ ‬تنفخ‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭ ‬جذوة‭ ‬التجدد‭ ‬ووازع‭ ‬التظاهر‭ ‬ورغبة‭ ‬التغيير […]

توجهات السياسة الخارجية لبلادنا تتعرض للاهتزاز و تحتاج إلى التوضيح

هناك ما واكب زيارة رئيس الدولة إلى ليبيا من تصريحات نقلتها العديد من الصحف ووكالات الأنباء على نطاق واسع وبشيء من التحريف فيها من التبسيط ما يلقي بالمسؤولية كاملة على عاتق الدولة الجزائرية في أحداث العنف التي شهدتها الجزائر في عشرية التسعينات من القرن الماضي و تعطي كامل البراءة للمجموعات الإرهابية التي جرفت المجتمع الجزائري إلى ما هو أكثر دموية ومأسوية من الحرب الأهلية هذه التصريحات كما قدمت في مختلف وسائل الإعلام تختزل مرحلة مؤلمة ومخضبة بالدماء الجزائرية الزكية في وجهة نظر شخصية متعسفة على تعقيدات الواقع و من ناحية التراتيب الدبلوماسية […]

و إذا الحكومة سئلت بأي ذنب أقتت

رئيس الدولة المؤقّت، و رئيس الحكومة المؤقّت و وزراؤه المؤقّتون، يتعرّضون في هذا التوقيت إلى حملة إعلاميّة غير مؤقّتة تقوم على تذكيرهم في كلّ إشارة من قريب أو بعيد و في كلّ تغطية لنشاطهم بأنّهم مؤقّتون و لن يكونوا إلاّ مؤقّتين أحبّوا أم كرهوا. لم تنفع احترازات بعض الوزراء و في مقدّمتهم الناطق باسم الحكومة حين فضّل توصيف الحكومة “بالشرعيّة أو المنتخبة”، فحتّى هذه المسألة مشكوك فيها لدى المنهزمين في الانتخابات و لدى الإعلاميّين الذين تبنّوا منطقهم، إمّا لأنّ الشعب غبيّ كما قال بن بريك، و إمّا لأنّ آلاف الأصوات التي ذهبت إلى اليسار تشتّتت فكانت هباء منثورا و هي تفوق ما ذهب إلى حركة النهضة كما يعتقدون مصرّين على أنّ الفائز الحقيقيّ هو ما يسمّى اليوم بالأقلّيّة المعارضة.

La realpolitik Française : Le cas flagrant de la Tunisie!

Par Ahmed Chaari – Face aux changements successifs survenus dans la scène politique tunisienne, la France (on entend ici par le gouvernement français) a dû revoir sa politique extérieure plus qu’une fois. Du soutien infaillible et jusqu’à la dernière minute à Ben Ali, passant par un discours sceptique et avertissant à Ennahdha juste après les élections, elle arrive aujourd’hui à une politique de félicitations presque anticipées du président Marzouki ainsi qu’à certains membres du gouvernement Jebali.

Monsieur le Président, êtes-vous Tunisien ?

Vous avez beau vous pavaner dans le palais de Carthage, avec ou sans bournouss, la présidence reste à mille lieux de vous. Loin de moi l’idée de nier la légitimité des urnes qui – faut-il le rappeler – ont été remportées avec des discours religieux hypnotisants, des promesses mensongères et quelques milliards qataris. N’est pas Président qui veut dit-on. Et pour cause, le ridicule de vos propos n’a d’égale que l’utopie de vos prérogatives. […]

بيزنطة المنوبية

توة نورمال واحد يعمل في ماجيستار إنجليزية وما ينجمش يتكلم بالإنجليزية؟ هل يعقل أن المهندس المعماري ما شاف من عجائب الدنيا كان مطماطة؟ بجده طالب الإقتصاد عمره لا قرى لا ماركس لا آدم سميث؟ من صغري والناس إتطبللي على تعليم تونس، “بالأخص مقارنةً بالعرب الآخرين”..[…]

الاعتصامات من “صنيعة الثورة المضادة” في حكومة الغنوشي

بقلم نورالدين المباركي – مطالب أبناء الجهات الداخلية هي ذاتها من 17 ديسمبر إلى اليوم ، لكن التعامل مع هذه المطالب تغيّر من فترة إلى أخرى :” “من 17 ديسمبر 2010 الى 14 جانفي 2011 وحدت هذه المطالب كافة فئات الشعب التونسي وتم الدفع بها في اتجاه تصعيدها لتتحول هذه الحركة الاحتجاجية إلى حركة تشمل البلاد كلها

Cinéma en Tunisie : Année 01

Dans sa grande mansuétude, le général Ben Ali avait déclaré l’année 2010 année du cinéma, comprenez : « année contre le cinéma ». Ce qui fut fait. Un projet global de réforme a été lancé avec la complicité de certains caciques du régime cinématographique alliés des autorités. Projet de réforme qui n’avait pour but qu’une plus grande mainmise des deux régimes (politique et cinématographique) sur le cinéma. Plusieurs lois régressives et répressives sont passées en catimini. Une décision présidentielle (arbitraire et unilatérale faut-il le préciser ?) d’encouragement au lancement de multiplexes fut annoncée. Etc.