Blogs 2569

La nouvelle croisade de Caroline Fourest en Tunisie

Caroline Fourest qui s’est régulièrement illustrée par sa stigmatisation des musulmans de France et qui écrivait en janvier 2004 : « La Tunisie, avec l’Egypte et la Turquie, seraient des démocraties officielles tenues d’une main de fer par l’armée », prétend aujourd’hui expliquer la démocratie aux Tunisiens.

من سيكتب الدستور في تونس؟

مرّة أخرى، يؤكّد محسن مرزوق أنّ مجلسه الموازي سيدعم المجلس التأسيسي الوطني، قال ذلك اليوم بمناسبة افتتاح أعمال مجلسه الذي “سيعزز مشاركة المجتمع المدني في صياغة الدستور و سيشكل قوّة اقتراحية وينشر الوعي الديمقراطي وقيم منظومة حقوق الإنسان”. تذكّروا جيّدا هذا القول. فالرجل لا يمزح كما سنوضّح من خلال المعطيات التالية. […]

ديمقراطيتكم لا تشبع بطوننا فلا علاقة لها بمصلحة الشعب

هل ان الديمقراطية تمثل منتهى مطالب الناس ؟ هل أن تحقيق الحرية كما يريدها عشاق السلطة من حكامنا الجدد تستجيب لارادة الشعب التونسي ومطمحه في الكرامة ؟ هل تختزل خلاصة انتفاضة الشعب التونسي في “انتصار” الأكثرية وتجريم المعارضة ؟ من يدفع ضريبة عدم الاستقرار السياسي بتونس ؟ وهل ان من حق المعارضة والأقلية وعموم الشعب التونسي ان تحتج وان تعتصم حتى تحقق ما تريد ؟ هل يستقيم المنطق الذي يروج له أنصار الحكومة اليوم حول تقسيم التونسيين الى وطنيين وغير وطنيين نسبة الى مدى انتصارهم لبرنامج الترويكا أو الحكومة ؟ وأخيرا أين تصنف الهدنة التي طالب بها الرئيس الانتقالي وكيف يجب ان يتعامل معها الشعب التونسي ؟

هل المرحلة القادمة هي مرحلة “العمران والقرآن” ؟

يرى اليسار الإسلامي ضرورة تعميق الجهود في جهتين متلازمتين، جهة الإعداد الأفقي للمجتمع الأهلي والمدني، وجهة بناء الديمقراطية والإرادة السياسية، فالشعب يريد (…) عقدا اجتماعيا يقوم على فكرة الالتزامات المتبادلة والعهود، أي مبنيا على تصور واضح للعلاقة بين الحق والواجب والتراضي من جهة أولى، وتقبّل أسبقية القيام بالواجب على المطالبة بالحق من جهة ثانية. اللهم اعصمنا من زلاتنا، وقنا شرّ سقطاتنا، واجعلنا وخصومنا دائما إلى الحق راجعين، فإنّ السياسة عبئ تنوء به العصبة أولي القوّة.

التونسيون لن يسمحوا بأن تتحول تونس إلى كوبا جديدة

ن الأحداث التي وقعت و تقع في تونس هذه الايام خلال الاحتفالات بالذكرى الاولى للثورة، لم تعد توحي فقط بوجود خطة للاستنزاف البلاد و اسقاط الحكومة المنبثقة عن انتخابات المجلس التأسيسي، بل أصبحت تدل بما لا يدع مجالا للشك، بأن فئات من الشيوعيين واليساريين و القوميين و النقابيين و الاعلاميين قد تحالفوا لتنفيذ هذه الخطة .[…]

نداء إلى إعلان دستوري لحقوق التونسي أو أريج الياسمين من الثورة الجماهيرية إلى الثروة السياسية

لى‭ ‬في‭ ‬تونس‭ ‬لم‭ ‬تشذ‭ ‬عن‭ ‬القاعدة‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬اختلفت‭ ‬الآراء‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬المصطلح‭ ‬الذي‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬الحركة‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬قادت‭ ‬إلى‭ ‬إسقاط‭ ‬النظام‭ ‬السابق‭. ‬ حسما‭ ‬للنزاع،‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬قلنا‭ ‬إنها‭ ‬ثورة‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬نظرا‭ ‬لروحها‭ ‬وتطلعاتها،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬آلياتها‭ ‬وشكلياتها‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الموفقة؛‭ ‬لذا‭ ‬اقترحنا‭ ‬مصطلح‭ ‬الانقلاب‭ ‬الشعبي‭. ‬ذلك‭ ‬لأنها‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬بالفعل‭ ‬هذه‭ ‬الانتفاضة‭ ‬الناجحة‭ ‬إلا‭ ‬بالنظر‭ ‬لتلك‭ ‬الروح‭ ‬الفياضة‭ ‬التي‭ ‬حركتها‭ ‬والتي‭ ‬تنفخ‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬اليوم‭ ‬جذوة‭ ‬التجدد‭ ‬ووازع‭ ‬التظاهر‭ ‬ورغبة‭ ‬التغيير […]

توجهات السياسة الخارجية لبلادنا تتعرض للاهتزاز و تحتاج إلى التوضيح

هناك ما واكب زيارة رئيس الدولة إلى ليبيا من تصريحات نقلتها العديد من الصحف ووكالات الأنباء على نطاق واسع وبشيء من التحريف فيها من التبسيط ما يلقي بالمسؤولية كاملة على عاتق الدولة الجزائرية في أحداث العنف التي شهدتها الجزائر في عشرية التسعينات من القرن الماضي و تعطي كامل البراءة للمجموعات الإرهابية التي جرفت المجتمع الجزائري إلى ما هو أكثر دموية ومأسوية من الحرب الأهلية هذه التصريحات كما قدمت في مختلف وسائل الإعلام تختزل مرحلة مؤلمة ومخضبة بالدماء الجزائرية الزكية في وجهة نظر شخصية متعسفة على تعقيدات الواقع و من ناحية التراتيب الدبلوماسية […]

و إذا الحكومة سئلت بأي ذنب أقتت

رئيس الدولة المؤقّت، و رئيس الحكومة المؤقّت و وزراؤه المؤقّتون، يتعرّضون في هذا التوقيت إلى حملة إعلاميّة غير مؤقّتة تقوم على تذكيرهم في كلّ إشارة من قريب أو بعيد و في كلّ تغطية لنشاطهم بأنّهم مؤقّتون و لن يكونوا إلاّ مؤقّتين أحبّوا أم كرهوا. لم تنفع احترازات بعض الوزراء و في مقدّمتهم الناطق باسم الحكومة حين فضّل توصيف الحكومة “بالشرعيّة أو المنتخبة”، فحتّى هذه المسألة مشكوك فيها لدى المنهزمين في الانتخابات و لدى الإعلاميّين الذين تبنّوا منطقهم، إمّا لأنّ الشعب غبيّ كما قال بن بريك، و إمّا لأنّ آلاف الأصوات التي ذهبت إلى اليسار تشتّتت فكانت هباء منثورا و هي تفوق ما ذهب إلى حركة النهضة كما يعتقدون مصرّين على أنّ الفائز الحقيقيّ هو ما يسمّى اليوم بالأقلّيّة المعارضة.

La realpolitik Française : Le cas flagrant de la Tunisie!

Par Ahmed Chaari – Face aux changements successifs survenus dans la scène politique tunisienne, la France (on entend ici par le gouvernement français) a dû revoir sa politique extérieure plus qu’une fois. Du soutien infaillible et jusqu’à la dernière minute à Ben Ali, passant par un discours sceptique et avertissant à Ennahdha juste après les élections, elle arrive aujourd’hui à une politique de félicitations presque anticipées du président Marzouki ainsi qu’à certains membres du gouvernement Jebali.