Blogs 800

منظومة خدمات النظافة: عندما تفضي السياسات إلى عكس ما يرجى

لم يبقى أي شك في أن الحلقة المفقودة التي هي من أهم أسباب تدهور منظومة خدمات النظافة ببلادنا هي الضعف الكبير لعملية الرقابة بجميع المستويات في أغلب البلديات، ما جعل أغلب قرارات المسئولين و أغلب الحملات التي يقودها المجتمع المدني لتحسين وضع النظافة المتردي تعطي عكس النتائج التي كانت ترجى منها.

لا ضرورة لاستيراد الخرفان للعيد لأن الأضحية خارج الحج ليست من الإسلام

سواء من الزاوية الدينية أو الإقتصادية، لا حرج على الحكومة في اقتصاد عملة البلاد الصعبة بعدم استيراد خرفان في هذه السنة الصعبة ما دامت الفائدة من ذلك ليست إلا في تلبية شهوات واحترام عادات لم يقل بها الدين الحق، بل وإنه ليمنعها نظرا لما فيها من خراب لاقتصاد البلاد.

حي الرياض بجزيرة جربة يتحول إلى معرض مفتوح

توافد نحو مائة فنان من ثلاثين بلدا أبرزها المكسيك وفرنسا واليابان والبرازيل وايطاليا والارجنتين واليونان ومصر وفلسطين وتونس والمغرب وجنوب افريقيا على “جزيرة الأحلام” في جربة” للمشاركة في تظاهرة “جربة هوود”. تظاهرة احتضنها حي الرياض بجزيرة جربة.

الإنصاف فضيلة أخلاقيّة دينيّة

بقلم محمد بوسريرة: […] ماذا ينقص السيّدة “مباركة براهمي” لتكون على رأس قائمة في سيدي بوزيد فهي متعلمة مثقفة جريئة فصيحة متخلقة، وقد يكون من حق زميلها في ذات الحزب أن يعترض على القرار، ولكن ليس باهانة المرأة بالقول “منقبلوش تفحج علينا مرا”، وهي كلمة بذيئة جلبها من مزبلة تراثنا الشعبي، إنه عنف لفظي واهانة أخرى للمرأة والمؤسف أنهم يتعمّدون انتقاء الكلمات الأبلغ أثرا في الإساءة النفسيّة وهنا يكمن القصد، أليس هذا ما يجب تجريمه بحق لأنه يلحق الضرر المعنوي بالغير، ما لكم كيف تفكّرون وبمسلك الجاهليّة تتمسّكون ؟ !

من أجل إحداث مرصد وطني للسياسة الخارجيّة والإقتصاديّة التونسيّة

أن الحاجة تدعو إلى استحداث مرصد وطني للسياسة الخارجيّة والاقتصاديّة يعنى برصد وتقييم العمل الدبلوماسيّ بكافة ابعاده ا السياسية ولامنية و الاقتصاديّة وكذلك السياسات والخيارات المتبعة قبل الثورة وبعدها في ما يتصل بالأمن القومي التونسي و بالتعاون الدولي والشراكة والتحوّلات السياسيّة الاقتصاديّة العالميّة ومدى تأثيرها ايجابا أو سلبا على الامن الوطني و الأوضاع الاقتصاديّة بتونس، وكذلك محاولة الوقوف على مدى تطابقها مع مقتضيات المصلحة الوطنيّة والحفاظ على أمن تونس واستقرارها السياسي والاقتصادي ،وسيادتها على ثرواتها الوطنيّة وفقا لبنود الدستور

مبدعون ومشاهير ينتحرون في أوج عطائهم

هم أكثر الناس إحتفاء بالحياة، لذلك هم الأقرب من الموت والأقرب إلى الجنون والإنتحار، مبدعون ومشاهير كثيرون من فنانين وممثلين وشعراء، روائين وفلاسفة وضعوا حدا لما يسمونه لعبة الحياة المجنونة. فبغض النظر عن تحاليل الأطباء والنفسيين لظاهرة الانتحار عامة وارتباطها بالمبدعين خاصة الذين غالبا ما يعنانون من حساسية مفرطة تجاه العالم وما تمتاز به شخصياتهم من تعقيدات زائدة عن اللزوم تصل حتى العدمية في أحيان كثيرة

تخريب الإقتصاد التونسي في إطار اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق مع الإتحاد الأروبي

فالمفروض اليوم ان تقوم السلطة بتحقيق بخصوص المال العام المهدور في اطار عدد هام من الدرسات الفاسدة وكل المجالس والهيئات التي لم تنتج الا التخلف. كما عليها ان تحدث صلب المجلة الجزائية جريمة الاهمال التي يمكن ان يرتكبها الفاسدون من الموظفين في خرق للفصل 6 من قانون الوظيفة العمومية وذلك حتى يتم وضع حد للفساد الاداري الذي يكلف المجموعة سنويا الاف المليارات بالنظر لحجم التاجير العمومي الذي يجب تخفيضه في مرحلة اولى في حدود 50 بالمائة.

مكافحة الإرهاب لا تبرر قتل فتاتين في القصرين

كلنا كنا ومازلنا ضد الإرهاب، وضد العنف والترهيب مهما كان مأتاه. كلنا نطمح إلى بناء دولة قوامها الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعيش الكريم المصون لكل المواطنين دون تفريق مهما كانت معاييره لونا او دينا او جنسا او عرقا. كلنا رغم اختلافاتنا وقفنا بأصواتنا وقلوبنا وأفكارنا وأقلامنا وأحاسيسنا مع قوات الدفاع والأمن الوطنيين وفينا حتى من قدم نفسه لينخرط معهم فقط لأجل حماية هذا البلد ونصرة الإنسان فيه في محاربة لظاهرة الإرهاب التي لا يرجو تونسي أن تتغلغل في حياته اليومية وكلنا نطمح إلى القضاء عليها من أجل مواصلة طريقنا في اتجاه الإصلاح والتأسيس لبلد أفضل.

شاعر المقاومة الفلسطيني سميح القاسم، حين يكون العدو من الداخل

أقل ما يمكن قولة عن الشاعر العربي سميح القاسم هو أنه مازال يقاوم بشعره ومواقفه عدوانا صهيونيا تواصل من 1948 إلى يومنا هذا الذي يشهد فيه قطاع غزة حربا آثمة تأتي على البشر والحجر. سميح القاسم من أهم الشعراء الفلسطينين المعاصرين ،ارتبط اسمه بشعر الثورة والمقاومة ، مؤسس صحيفة كل العرب ، و عضو سابق في الحزب الشيوعي.

الحركات الإسلامية السياسية باعة الوهم اليائس

قراءات عدة تفحص وتفسر منشأ التيارات الإسلامية السياسية، لكن مهما اختلفت وتباينت هذه القراءات، سواء في صحتها أو قوة مقاربتها، فإنه لم يعد البحث في المنشأ هو الأهم اليوم، بل المبحث الأساسي هو طريقة اشتغال هذه الحركات وفكرها وسبب انتشارها والمدى الذي يمكن أن تحمل إليه شعوبها، خاصة في ظل صعود هذه التيارات إلى سدة الحكم في عدة دول عربية، وتهيئها لحكم دول أخرى

عندما يصبح الصندوق نعشَ الديقراطية الحقة

لعله مما يبدو لأول وهلة من المفارقات الغريبة هذا التعلق اليوم من طرف أحزاب لا تؤمن بالديمقراطية الحقة بآلية من آلياتها، ألا وهي الإنتخابات. فأنت تسمع يوميا الكلام المسهب على ضرورة الإلتجاء للصندوق وحكم الصندوق وكأنه من القرآن المنزل الذي لا مراء فيه. وفي ذات اليوم تصغي لنفس هؤلاء الذين بمجدون هذه الآلية الآتية إلينا من الغرب ينتقدون هذا الغرب ويرفضون فكره ونظرته للسياسة. إنهم لا يأخذون منه إلا ما فسد ويضربون عرض الحائط بما حسن عنده وأصبح نافقا عند من لا ينافق في تلك البلاد.

شريعة الهولاكيين الجدد وثقافة التدمير

بنفس الوحشية التى أسقط بها المغول بغداد في 1258م ،تسقط اليوم العراق في يد هؤلاء الهمج. من داعش ومن يقف معها وخلفها. ونفس الطريقة ونفس الرغبة في الدم والدمار تسعى هذه التنظيمات الإرهابية إلى إسقاط دمشق، في حين لا يسعى هؤلاء “المجاهدون” إلى الجهاد في القدس أو في غزة التى يقتل أطفالها ونساؤها وشيوخها على يد الكيان الصهيوني الغاشم.

داعش و مشتقاتها

هم، بناةُ دول الثروة ومذهبها، يعرفون من أي كُمّ خرج الحشاشون الجدد، لكننا نحن فقراء العرب والمسلمين، الذين يؤمنون بكل من جاءهم راكبا “لااله الا الله محمدا رسول الله” لا نعرف ؛ أولا نريد أن نصدق أن أصدق من قالها هو الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ومن جاء من بعده مجرد سياسيين و مذهبيين، كادوا يتقاتلون وجثمانه الطاهر لم يدفن بعد.

رسالة مفتوحة إلى الفنّانة هند صبري: لا تشاركي في تجميل وجه الأبرتهايد الصهيوني في فلسطين المحتلّة

نعتقد في الحملة الشعبية التونسيّة لمناهضة التطبيع مع “اسرائيل” ومقاطعتها، أنّكِ قادرة على اتّخاذ موقف أخلاقي شجاع بالتخلّي عن تبييض شركة ’غارنييه’ المتورّطة بوضوح في دعم الاستعمار الصهيوني لفلسطين المحتلّة وتبييض وجهه الإجراميّ البغيض، وذلك عبر إعلانكِ فصل عقدك معها. ندعوكِ إلى أن تكوني في مستوى تطلّعات جمهورك العربيّ وتقفي إلى جانب الحقّ وأصحابه من أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد. فلا نظنّك أقلّ مبدئيّة أو التزامًا من فنّانين غربيين أحرار سبق لهم أن عبّروا عن مواقف شجاعة في سياق مقاطعة “اسرائيل” وداعميها

دعوة إلى المثقفين التونسيين للمشاركة في الإنتخابات التشريعية والرئاسية

المرحلة القادمة تفرض أن يشكل المثقفون جبهات انتخابية مستقلة ومختلفة في ألوانها ومشاريعها وتخصصاتها. إن على المثقف السياسي أن يخوض غمار الإنتخابات التشريعية والرئاسية بشكل مستقل عن الأجندات الحزبية الضيقة والمحدودة، وأن يصمد أمام إغراءات الممتهنين للسياسة الحزبية الذي اعتادوا التعامل مع صنف واحد من المثقفين، أصحاب الرأي الإستشاري لا أصحاب القرار والموقف، الذي لا يغير سواه مجرى التاريخ السياسي.

ليس الحلّ في منح اللجوء للمسيحيين

ليس الحلّ في منح اللجوء للمسيحيين المهجرين قسرا من ديارهم في العراق بسبب التعصّب الديني، لأنّ التعصّب لا يعالج بمثله ولأنّ هذا الحل يخدم غاية المتطرفين ويجعلهم منتصرين، وبالتالي يتمادون في غيّهم أكثر فأكثر، ولأنّ أيضا ما نال المسيحيين طال غيرهم من الأقليات، بل وحتى الأغلبيّة المسلمة حيث تمّ إجبارهم كرها وإخضاعهم إلى إرادة المتطرفين الغاصبين، ومن واجب العالم أن يتضامن لتحقيق الأمن والسلام وحرية المعتقد والضمير للجميع داخل أوطانهم وليس بزيادة قهرهم وترحيلهم عن بيئتهم الأصلية ليكونوا لاجئين في بلدان أخرى.

البحث عن عدوّ أو العيش بدونه

البحث عن عدوّ و معرفته و الإطّلاع على كلّ أساليب القتال لديه كان و لا يزال الهاجس لدى كلّ الجيوش و الدّول، فكلّ بلد له منافس غير حليف يختلف معه يرمز له بالعدوّ الاصطلاحي إذا أردنا و هو عدوّ خيالي في واقع الأمر، أمّا تنظيم هذا العدوّ و كيفية استعمال وسائل قتاله و إجراءاته المتّخذة في كلّ حالة فإنّها ملهمة من الجيوش المعاصرة. لكن لا يجب البحث على صورة لجيش أجنبي حقيقي أو عدوّ مجسّد واقعا.