ليس الحلّ في منح اللجوء للمسيحيين المهجرين قسرا من ديارهم في العراق بسبب التعصّب الديني، لأنّ التعصّب لا يعالج بمثله ولأنّ هذا الحل يخدم غاية المتطرفين ويجعلهم منتصرين، وبالتالي يتمادون في غيّهم أكثر فأكثر، ولأنّ أيضا ما نال المسيحيين طال غيرهم من الأقليات، بل وحتى الأغلبيّة المسلمة حيث تمّ إجبارهم كرها وإخضاعهم إلى إرادة المتطرفين الغاصبين، ومن واجب العالم أن يتضامن لتحقيق الأمن والسلام وحرية المعتقد والضمير للجميع داخل أوطانهم وليس بزيادة قهرهم وترحيلهم عن بيئتهم الأصلية ليكونوا لاجئين في بلدان أخرى.
