لشد ما صدمت تونس من رؤية أبنائها يستبدلون ابن خلدون بابن لادن ويعتبرونه أسطورتهم وقدوتهم.كماارتاعت تونس من رؤية اخوان حسن البنا يغزونها بقيادة حركة تدعي الاسلام من وراء جبة الاخوان وهي الزيتونية الشامخة.لم تكد تونس تستجمع قواها من هول ما رأت من طمس لهيبتها وهويتها حتى تستيقظ على جماعة بورقيبة الذين إختفوا هربا بجرائمهم ليعودوا لنا بعد 14 جانفي متلحفين ببورقيبة أملا في .النجاة من حساب نصف قرن ولكن للاسف لا مهرب من الحقيقة
