تخللت المباريات الأخيرة لدوري أبطال افريقيا في تونس أحداث عنف في المدارج بين مشجعي نفس الفريق، وخاصة مشجعي الترجي الرياضي التونسي خلال مباراة الربع نهائي ضد الزمالك المصري يوم الجمعة الفارط. وإن كانت ظاهرة العنف في الملاعب تُصنف ضمن الظواهر القديمة المتجددة، إلا أن اللافت للانتباه خلال السنوات الأخيرة هو تنامي العنف بين مجموعات أحباء الفريق الواحد. وهنا تُطرح تساؤلات حول الأسباب التي جعلت من العنف في الملاعب وخارج أسوارها ركنا أساسيا من أركان مباريات كرة القدم، وحول الأسباب التي تدفع نحو العنف بين أحباء الفريق الواحد.
