Themes 4857

عديد الإشكالات تشوب الجلسة الإفتتاحية لمجلس النواب

عقد اليوم مجلس نواب الشعب المنتخب جلسته الإفتتاحية برئاسة النائب عن نداء تونس علي بن سالم أكبر النواب سنّا وبمساعدة نائبة حركة النهضة أمل سويد والنائب عن نداء تونس شكيب باني باعتبارهما أصغر نائبين. وقد شهدت الجلسة الإفتتاحية حضور بعض نواب المجلس التأسيسي السابقين ورؤساء أحزاب ورئيس الحكومة مهدي جمعة ورئيس الجمهورية السابق وعددا من الشخصيات الوطنية والوجوه الإعلامية في حين كان رئيس الجمهورية أبرز المتغيبين.

نواب التأسيسي المغادرون: المال السّياسي والإعلام أفسدا الإستحقاق الإنتخابي

بإعلان نتائج الإنتخابات التشريعية تنتهي مهمّة المجلس التأسيسي في تونس الذي تمّ انتخاب أعضائه في شهر أكتوبر من سنة 2011. ثلاث سنوات قضاها هذا المجلس في القيام بهمّة صياغة الدستور والرقابة على الحكومة وسنّ أو تعديل بعض القوانين. مهمّة لم تكن سهلة في فترة تخلّلتها عديد الصعوبات الأمنية والإقتصادية وحمّل فيها الشارع التونسي المسؤولية لأعضاء المجلس التأسيسي فيما يتعلّق بما وصف بالتهاون في الرقابة على السلطة التنفيذية والبطئ في إنهاء صياغة الدستور.

كلام شارع : التونسي و حياد الإعلام خلال الحملة الإنتخابية

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن آرائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة رأي المواطن التونسي من الآداء الإعلامي خلال الحملة الإنتخابية، هل هو محايد أم مُنحاز.

مدنين: شهادات حول وفاة شاب إثر مطاردات أمنية لفض الإحتجاجات التي تلت تصريحات السبسي

على إثر الإحتجاجات التي شهدتها مدينة مدنين يوم الخميس 27 نوفمبر 2014 المنددة بتصريحات الباجي قايد سبسي، وإثر مطارة أمنية لتفريق بعض الشباب المحتجين، لقي الشاب صفوان الحمودي حتفه بعد أن سقط من سطح أحد المنازل حين كان يحاول الفرار.

تغوّل الحوار الوطني و تدشين أول خرق لدستور تونس الجديد

نظرا لأن الفصل 89 محور الإشكال يندرج ضمن القسم الثاني من الباب الرابع المنظم للحكومة وبالتالي فإنّ المسألة محسومة دستوريا وكل تدخل للحوار الوطني يدخل في إطار محاولته فرض آرائه بدون أي موجب قانوني أو دستوري. ولئن وجد رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي نفسه موضع اتهام إثر قيامه بتطبيق ما جاء في الدستور ضمن صلاحياته فإنّ رئيس المجلس التأسيسي سيكون أيضا موضع اتّهام بتعطيل قرارات الحوار الوطني إثر توجيهه دعوة لمجلس النواب المنتخب لعقد جلسة افتتاحية يوم 2 ديسمبر القادم. فباجتماع المجلس الجديد لن يكون أمام الحزب الفائز سوى إعلام رئيس الجمهورية الحالي بتكليفه رئيسا للحكومة من أجل تشكيل الحكومة الجديدة وأي تأخير سيعتبر خرقا للدستور.

مشروع الإصلاح الجبائي: لعبة ليّ الأذرع والمصالح المتضاربة

في الثاني عشر والثالث عشر من شهر نوفمبر الجاري، نظّمت وزارة الماليّة اجتماعات موسّعة مع جميع الأطراف المساهمة في صياغة مشروع الإصلاح الجبائيّ تحت عنوان “الاستشارة الوطنيّة حول إصلاح المنظومة الجبائيّة” في نزل البلاص بقمرت. وقد كان فريق نواة حاضرا خلال ورشات النقاش التي عرضت خلالها اللجان المختلفة أعمالها وتصوّراتها التي أدرجت في مشروع الإصلاح الجبائيّ

على هامش المشهد الإنتخابي التونسي: حين تتنتصر تونس على حسابات البيدر والحقل

هل سيخطب المرزوقي ود النهضة وهو “البراغماتي البارع”، ومن ثم يجازف بالعلاقة التي تربطه بالقوى الديموقراطية العلمانية التي تدفع في اتجاه عدم التحالف مع الإسلاميين؟ وبسؤال مغاير أقول: هل سترتد حقا التجربة الديموقراطية الناشئة بتونس إلى الخلف، ويتسلّل الإستبداد السياسي من جديد إلى مؤسسات الدولة، في حال فوز نداء تونس بالرئاسية، ومن هنا يصبح انتصار النهضة للمرزوقي أمرا مشروعا تقتضيه مصلحة الوطن، بما من شأنه أن يحول دون عودة الهيمنة من جديد؟

كيف يحكم القانون بنفسه على سيادته بالبوار

على خلفية تداول وسائل الإعلام لنتائج سبر الآراء خلال الرئاسية، تساءل الأستاذ احمد الرحموني، رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء، عن سيادة القانون والضمان القضائي معتبرا أنهما في مهب الريح إذ أنه لم يبق بهذه الصفة أي مكان للقانون والقضاء.

سيادة القانون والضمان القضائي في مهب الريح

في الازمة المثارة بين الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي و البصري والهيئة العليا المستقلة للانتخابات بشان بث نتائج سبر الأراء خلال الفترة الانتخابية الرئاسية تم الحديث تقريبا عن كل شيئ وتوسع الجدال ليشمل حرية التعبير و حق المواطن في المعلومة وحق مؤسسات سبر الاراء في العمل واختصاص الهيئتين او احداهما بهذا الموضوع او ذاك باستثناء الحديث عن الاثار المبدئية للقرار الصادر عن المحكمة الادارية في 21 نوفمبر 2014 بايقاف تنفيذ قرار الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري الذي اجاز بث نتائج سبر آراء الناخبين عند خروجهم من مكاتب الاقتراع بعد غلق آخر مكتب اقتراع داخل التراب التونسي.

الإنتخابات الرئاسية 2014: متابعة نشاط المترشحة الوحيدة للإنتخابات الرئاسية القاضية كلثوم كنو

في إطار تغطيتها ليوم الإقتراع، اختارت نواة متابعة نشاط المترشحة الوحيدة للإنتخابات الرّئاسية القاضية كلثوم كنو التي قامت بواجبها الإنتخابي بمكتب الإقتراع بمونفلوري محاطة بعدد من أنصارها ومنظمي حملتها الإنتخابية. اعتبرت كنو في تصريح خصت به نواة أن حملتها الإنتخابية كانت ناجحة فقد ركّزت خلالها على الإتّصال المباشر مع المواطنين.

الإنتخابات الرئاسية 2014: أجواء الاقتراع في حي الجبل الأحمر

في مشهد متناقض، وبجوار أحد أرقى أحياء العاصمة، يقبع حيّ الجبل الأحمر المنسيّ من حسابات التنمية والإصلاح منذ عقود. تلك المنطقة كانت وجهة كاميرا نواة حيث حاولت رصد عملية الاقترا وطبيعة انتظارات سكّانه من المسار الديمقراطيّ الحاليّ من والرئيس القادم للبلاد.

الإنتخابات الرئاسية 2014: انتظارات الناخبين من الرئيس القادم

نواة تفاعلت مع بعض الناخبين راصدة حجم الآمال التي يعقدونها على الرئيس القادم بغضّ النظر عن تعقيدات الصلاحيات والتفاهمات السياسيّة المنتظرة، حيث تقاسم النّاس شعور الخوف من المستقبل والرغبة في الخروج بأسرع وقت ممكن من الفترة الإنتقاليّة نحو مرحلة جديدة من الإستقرار والإصلاح والبناء.

الإنتخابات الرئاسية 2014: غياب ملحوظ للشباب لحظة انطلاق عمليات التصويت

كاميرا نواة، ومثلما كانت حاضرة لترصد اللحظات الأولى من عمليات الاقتراع في الانتخابات التشريعيّة الشهر الفارط، رصدت اليوم سير العمليّة الإنتخابيّة في أحد مكاتب الاقتراع في وسط العاصمة التونسيّة. عكس التجربة الأولى، لم تمتدّ الصفوف الطويلة أمام مركز الاقتراع ولم نشهد تلك الحماسة التي طبعت الإنتخابات التشريعيّة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث كان الإقبال على مراكز الاقتراع ضعيفا ومحدودا للغاية، رغم تأخّر فتح تلك المراكز إلى الساعة الثامنة صباحا.

الإنتخابات الرئاسية 2014 : أجواء صباحية في احدى مراكز الإقتراع بالعاصمة

شهدت الإنتخابات الرّئاسية إقبالا ضعيفا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 23 نوفمبر. واتّسمت الأجواء أمام مكاتب الإقتراع بالهدوء مقارنة بالإقبال الكثيف الذي شهدته الإنتخابات التشريعية.

على هامش التداول المفرط لمصطلح “التغوّل”، الإنتخابات الرئاسية وتجدد الأسئلة الصعبة

هل سيتكرّس مصطلح “التغوّل” الذي طغى على المشهد السياسي مؤخرا، وأقضّ مضجع العديد من الأحزاب السياسية وسبّب لنا كتونسيين الكثير من الأرق، الحيرة والإحباط. إن فاز زعيم حزب نداء تونس، مما يعني وفقا لما يراه الكثير من المحللين و المهتمين بالشأن السياسي التونسي العودة إلى المربّع الأوّل حيث سيتمظهر الإستبداد بشكل آخر. بعد أن يمسك”سي الباجي” بمقاليد الحكم :حزب نداء تونس يشكّل الحكومة. وزعيمه يرأس البلاد؟

الحراك الانتخابي في تونس و دخول السياسيين في دين الله أفواجا

“إنّ مجتمعاً بلا ديانةٍ كسفينةٍ بلا بوْصلة”، حكمةٌ قديمة تُــنسب لنابليون بونابارت، وتنطبق معانيها بشكل ملحوظ على الحراك الانتخابيّ في تونس. فلم نعد نميّز، في الأيّام الأخيرة، بين إسلاميّين وعلمانيّين ومتشدّدين سابقين في محاربة “الاتجار بالدين”، ومُنكرين طيلة عقود لهويّة التونسيّين في علاقتها بالعروبة والإسلام..، مع واجب التحرّي بخصوص هذه التصنيفات التي تخضع عادة للتجاذب والخصام. ولكنّها اليوم سائرة إلى الزوال بعد أن دخلوا “في دين الله أفواجا” وأصبحوا متساوين أمام الله والوطن.. يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ويقيمون الصلاة آناء الليل وأطراف النهار. قبلتهم قرطاج وبوصلتهم لا تخطئ التقدير.

حركة النهضة تفقد وزنها النيابي وفعالية “الثلث المعطّل” محدودة

بعض المتابعين للشأن السياسي من المقرّبين لحركة النهضة حاولوا التقليل من أهمية هذه الهزيمة. تحدّث البعض عن القوة التي ستميّز عمل حركة النهضة ككتلة معارضة، في حين أكّد آخرون أنّ حصول حركة النهضة على “ثلث” المقاعد بالمجلس التأسيسي (73 مقعدا) بضم بعض مسانديها من الفائزين في الانتخابات إلى صفوفها، سيمكّنها من تعطيل بعض قرارات الكتلة الفائزة استنادا إلى ما يخوّله الدستور ل”ثلث” النواب من بعض إمكانيات الأخذ بزمام القرارات النيابية. ولفهم مدى “هذه القوة النيابية” التي يمنحها الحصول على ثلث المقاعد كان من الضروري العودة إلى ما جاء به الدستور في هذا الخصوص، هذا النص الذي ساهمت حركة النهضة، بحصولها على الأغلبية في انتخابات 2011، في التأثير على أغلب ما جاء فيه.

رجال الأعمال في مجلس النواب القادم: قوة جديدة داعمة لمصالح الأعراف

نسبة 11% من إجماليّ عدد النوّاب في المجلس النيابيّ الجديد، تنوّعت من حيث الانتماءات الحزبيّة لرجال الأعمال الذّين استطاعوا أن يحوزوا أصوات الناخبين. إنّ الدور الجديد الذّي سيلعبه أصحاب رؤوس الأموال في رسم المستقبل السياسيّ للبلاد من خلال المجلس النيابيّ والتشريعيّ الجديد لن يقتصر حتما على شعارات الحملات الانتخابيّة التي تمحورت حول “حماية مصالح الشعب ورعايتها” و”بحث قضايا البطالة والفقر والتهميش”، بل سيكون لطبيعة النوّاب الجدد تأثيرا على التشريعات القادمة وسياسات الدولة الاقتصاديّة وستكون المصالح الخاصة وحسابات الربح والخسارة محور الصراع في الفترة النيابية المقبلة.