بين السعي إلى الحقيقة والصد عنها، تعيش المؤسسات الإعلامية مرحلة صعبة جعلت أغلب مساعيها في مد الرأي العام بالمعلومة الدقيقة من مصادرها الرسمية ضربا من ضروب الحلم والامنيات بعيدة المنال. فهل نحن إزاء مرحلة مقاومة إعلامية بإمكانيات محدودة؟ أم يتجه قطاع الصحافة والاعلام تدريجيا نحو التطبيع المقيت مع المنع الممنهج للمعلومة وخاصة الرسمية منها؟
