وحتى لا يبقى هذا النداء صرخة أخرى في وادي النضال المثخن بنبال المغرضين وهمزات المنافقين وخمول الحيارى التائهين فإنني أتوجه إلى كل الوطنيين الصادقين (من الذين أيقنوا بعبثية أي محاولة للإصلاح الداخلي وبضرورة التحرك الشعبي للقضاء على الدكتاتورية وإحلال النظام الديمقراطي) إلى تكثيف اتصالاتهم الثنائية والجماعية للتفكير في أشكال عملية جديدة للمقاومة الديمقر […].
Politics 2349
Patriotisme utilitaire !
Il existe un sentiment très cher aux acteurs de la scène politique tunisienne : le sentiment patriotique. Véritable fonds de […]
قافلة العودة : موسم هجرة إلى الجنوب والعودة سياسية أو لا تكون
إن مبادرة العودة هي في أصلها وجوهرها مبادرة سياسية ،انبنت على قراءة وتحليل للمستجدات الوطنية في المرحلة الأخيرة وهو ما نصت عليه كل التحاليل التي واكبت وضع المبادرة على الساحة[ من جويلية إلى أكتوبر 2005] . فالعودة هنا ليست تصعيدا لهاجس حنين للوطن،، يدغدغ كل منفي ومبعد عن أهله وأرضه بل مبادرة سياسية تنتظم ضمن رؤية للمرحلة، وممكنات الفعل فيها . وهي أداة […].
Le pouvoir et l’action
La politique, dans sa définition la plus noble est synonyme d’action et de proposition. Toute prétention politique doit forcement s’accompagner, […]
المعارضة ومعضلة البحث عن الزعيم
ليست هذه المرة الأولى التي كتبت فيها عن إشكالية فقدان الزعيم في المعارضة التونسية ولقد حبّرت في ذلك وبكل تواضع بعض المقالات منذ سنوات حيث اعتبرتها ولا أزال إحدى مكامن الضعف والهزيمة في معارضتنا… ومن بين ما قترحته لتجاوز هذه الأزمة المستعصية والتي تعبرها على السواء العواطف والطموحات والنرجسية والوطنية كتبت مقالا حول فقدان الزعيم في الإطار التونسي وأح […].
2- السجن السياسي في تونس. بين الخيارات الأمنية وأحلام الإنفراج
إن الخصوصية الجامعة التي تجعل مسألة السجـن السياسي القضية الأم للقضايا التي تشغل الأحرار من التونسيين، هي كون مؤسسة السجن بما هي مؤسسة عقابية لا تستهدف بالعقاب السجين الفرد بحد ذاته فقط ولا فاعل الجرم بصفته البشرية وحسب وإنما في واقع الأمر تجري معاقبة ذاك السياسي بما هو: هوية عاقلة وكيان مجتمعي وفعل للحق.فتجريم السياسي منهج يعمل على بتر السلوك وطمس ال […].
1- السجن السياسي في تونس. بين الخيارات الأمنية وأحلام الإنفراج
إن حلفاء نظام ابن علي الإستراتيجيين و حلفائه الموضوعيين حين يجعلون من السجن السياسي منحة يجب عدم مكافأة الإسلاميين بها، ويكتفون بالشفقة الزائفة على إنسانيتهم المهدورة، يدركون مع ذلك أن السنين الخمسة عشر التي اُهدرت فيها إنسانية الإسلاميين في السجون وخارجها كان نظام ابن علي، على مرأى منهم ومسمع، قد أهدر فيها أيضاً كرامة التونسيين جميعهم وإنتهك حقوقهم ا […].
Political Islam
The contrasts between different varieties of Islam, and Islamism, are not trivial—either in their teachings or the behaviour they inspire. The western world needs to know about them, if only to know which outcomes and shifts of policy are conceivable, and which are not. But woe betide any western strategist who thinks the problems of the Muslim world can b […].
رسالة اللقـــاء رقم 2
تمر علينا هذه اللحظات العابرة كل عام وهي تنادي من جديد، من أعلى صومعتها، وبصوت جهوري، يقض المضاجع ويرمي بالفراش واللحاف، إلى كل مهاجر في وطنه أو خارج الأوطان : ماذا فعلنا في مهاجرنا لإغاثة الملهوف في ديارنا، وجبر خاطر المظلوم، وكف دموع الحيارى والثكالى والمعوزين؟، ماذا قدمنا من أوقاتنا لأوطان عزيزة علينا، غاب عنها غيث السماء وتلبدت تربتها بالأوحال؟..م […].
L’islamisme, nouveau panarabisme
Incontestablement, l’islamisme se voulait à l’origine internationaliste, aspirant à placer la communauté des croyants toute entière sous un même leadership. Mais son échec fut de ce point de vue assez vite patent. Les mouvements qui prônaient, dans les années 70 et 80, la réislamisation des sociétés musulmanes « par le haut » – la construction d’ […].
ولتونس حزبها السريالعقبة الكبرى أمام أي اصلاح
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال طالما طرحته على النفس وعلى قادة الشأن العام في تونس وعلى المهتمين به ,لمذا يقف التاريخ عندنا في تونس ولانرى توجها فاعلا باتجاه الاصلاح السياسي الشامل أوحتى المصالحة الوطنية الجادة ؟ والجواب جاء أحيانا قاطعا من قبل البعض بأن أولياء الأمر لايرغبون في الاصلاح مخافة مايحمله هذا الاصلاح من مقتضيات الاعلام الحر ودينامية فعلية ل […].
رسالة اللقـــاء رقم 1
سوف نكون واضحين مع أنفسنا قبل أن نكون مع الناس، لسنا ملاكا ولا ندعي الطهرية والنقاوة، ولسنا في مجتمع الملائكة، وكل فرد أو مجموعة تحمل نصيبها من السلب والإيجاب… ولكن ليس عيبا أن يتطهر الإنسان، ليس عيبا أن تحمل مجموعة في جعبتها قيما وأخلاقا، ليس عيبا أن يرنو المشروع إلى الطهر والنقاء تنظيرا وممارسة! […].
De La Grève De La Faim à L’action Politique
Il serait erroné de notre part de penser la grève de la faim, entamée le 18 octobre 2005 par huit personnalités tunisiennes de la société civile et des partis politiques, comme une grève de la faim « ordinaire ». Contrairement, à la majorité des grèves de la faim qu’a connues ces dernières années la Tunisie, qu’elles soient des grèves de la fai […].
حـتـى لا نـمـوت تحرك 18 أكتوبر المفاجأة التي لم ينتظرها النظام ولكن أتراها تحل المشكلة ؟
لقد نجح النظام في عزل الحركة الإسلامية، وألب عليها المعارضة، أو قل أذناب المعارضة المتمعشة التي زينت للنظام دك حصون هذه الحركة، وساعدته ولمدة 15 سنة أملا منها بأن يخلو لها المقام، ولكنها هي الأخرى لم تسلم من جبروته، ودارت على الباغي الدوائر، وانقسمت المعارضة إلى قسمين: قسم يمجد ويسبح باسم النظام، وقبل بالعظم الذي رماه إليه النظام.. […].
The end…
A son arrivée au pouvoir, un dictateur n’envisage pas que son rôle soit éternel, il est décidé à se retirer aussitôt que sa mission sera accomplie. Mais plus il avance dans l’exercice de son pouvoir arbitraire, plus les difficultés naissent sous ses pas. […].
Tunisia : Foreign Debt Wears out the Economy
During the past 25 years, the Tunisian society has spared no effort to increase its production. Indeed, the GNP has risen by 2.6 times, from $8.5 billion in 1980 to 22.4 billion in 2003. Nonetheless, a significant share of this wealth has been transferred through debts to influential foreign parties. Tunisia has allocated $28.5 billion to service its deb […].
محصلة حوار سياسي صريح
هناك قضايا حقيقية تشغل الشارع فلمذا لايطرحها قادة18 أكتوبر!؟ كعادتها كانت أم زياد أو الأستاذة نزيهة رجيبة جد متألقة ليس فقط عبر ماتطرحه من كتابات و! انما كان الحوار معها عن بعد وعلى بعد الاف الكيلومترات مليئا بمشاعر الوفاء للوطن والمواطن لم أعرف خلال حديثي معها خلال حوالي النصف ساعة مللا أو كللا بل تمنيت لو أن لي قنطارا من ذهب يتيح لي فرصة التواصل م […].
Vers une recomposition du paysage dissident tunisien
Le SMSI est fini, Mr Schmidt ( ) est rentré dans son pays la tête haute, d’autres sont rentrés en cherchant leurs têtes… L’opposition a crée victoire, et elle l’a mérité, le monde entier sait aujourd’hui que la Tunisie n’est pas seulement le pays du jasmin, mais il y’a autre chose à voir du côté de certaines ruelles sombres ! […].